وفد فلسطيني يزور ميقاتي: إنهاء ذيول أحداث المخيمات
الجمعة، 29 حزيران، 2012
في إطار تفعيل مقررات طاولة الحوار في بعبدا المتعلقة بالموضوع الفلسطيني حيث تقرر وضع آلية لتنفيذ هذه القرارات بما في ذلك تفعيل وإنشاء اللجان اللازمة، سواء ما يتعلق منها بمعالجة المسائل الحياتية أو السلاح خارج المخيمات، استقبل الرئيس نجيب ميقاتي، أمس، وفدا مشتركا من الفصائل الفلسطينية، بحضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد إدمون فاضل.
تحدث باسم الوفد أمين سر حركة فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» في لبنان العميد فتحي أبو العردات، الذي شدد «على أهمية إنهاء ذيول الأحداث المؤسفة الأخيرة التي جرت في مخيم نهر البارد وما تلاها في مخيم عين الحلوة».
وأكد «الوقوف على مسافة واحدة من الجميع ودعم السلم الأهلي وسيادة القانون والأمن على قاعدة الحقوق والواجبات والسيادة للدولة والعدالة والكرامة والعيش الكريم والحياة اللائقة للفلسطينيين والحفاظ على حقوقهم الوطنية في العودة، وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفض مشاريع التوطين والتهجير وتحقيق الحقوق المدنية والانسانية والاجتماعية، والشروع في تعزيز الحوار من خلال لجنة لبنانية فلسطينية على أعلى المستويات برئاسة رئيس مجلس الوزراء أو من ينوب عنه».
أضاف: طرح الوفد الفلسطيني قضية نهر البارد كأولوية، بالإضافة الى قضية الحقوق المدنية والاجتماعية من خلال لجنة فلسطينية ـ لبنانية مشتركة للحوار. وأكدنا أهمية استمرار عمل لجنة التحقيق المتفق عليها مع قيادة الجيش اللبناني والتي أكدها رئيس مجلس الوزراء. وشددنا على أهمية إطلاق سراح الموقوفين ووقف الملاحقات لأبناء مخيم البارد.
وتابع: شددنا على روح الايجابية التي سادت في موضوع إيجاد حل لمشكلة المقبرة والأراضي في العقار 36 والسرعة في إنجاز الاستملاك للأراضي البديلة والإسراع في إعادة إعمار المخيم بتأمين التمويل اللازم من الدول المانحة والمجتمع الدولي والدول العربية، بالتعاون الوثيق بين الدولة اللبنانية والقيادة الفلسطينية و«الاونروا»، وتسليم العقار الذي لا تزال تشغله وحدات من الجيش اللبناني، بالإضافة الى الموافقة على بناء حي المهجرين في المخيم.
ومن جهة اخرى، ترأس ميقاتي أمس الاجتماع الدوري للجنة المكلفة درس موضوع الحدود البحرية للمنطقة الاقتصادية الخالصة، بمشاركة الوزراء عدنان منصور وجبران باسيل وغازي العريضي.
وتم تكليف منصور متابعة الموضوع بالطرق الديبلوماسية. وأكد منصور ان «الاجتماع كان إيجابيا، ساده التوافق في ما خص موضوع التفاوض والأمور التي يطالب بها لبنان لجهة الحدود التي تم ترسميها».
المصدر: السفير