القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

وفد ماليزي يزور لبنان ويتفقد مخيمات بيروت كما يزور الحدود اللبنانية الفلسطينية

وفد ماليزي يزور لبنان ويتفقد مخيمات بيروت كما يزور الحدود اللبنانية الفلسطينية


الأحد، 21 أيار، 2017

تفقد وفد طلابي ماليزي، من طلبة الدراسات العليا المهتمين بالشأن الفلسطيني، المخيمات الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت، في إطار الدورة التدريبية التي نظمها لهم مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات تحت عنوان: "مدخل إلى القضية الفلسطينية". حيث زار الوفد مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، واستمع من الأهالي عن المعاناة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان على كافة الصعد والمستويات.

ورافق الوفد الماليزي في جولته وفد من مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ووفد من المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد)، حيث شرحوا للوفد الزائر عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصبعة التي يعيشها اللاجئون داخل المخيمات، خصوصاً وأن نسبة الفقر تتجاوز 70% ونسبة البطالة قد تصل إلى 56%. كما لفتوا انتباه الضيوف إلى انتشار الأمراض المختلفة والخطيرة أحياناً في ظل الحرمان من حقوق أساسية لا سيما الحق في العمل والحق في التملك، وفي ظل عدم قدرة وكالة الأونروا على الوفاء بشكل كافٍ بالتزاماتها الدولية تجاه اللاجئين، وفي ظل أزمة نزوح اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان.

وأقامت "شاهد" على شرف الوفد مأدبة غداءٍ عامرة بأطباق فلسطينية تراثية.

كما تفقد الوفد الماليزي بمرافقة "شاهد" و "مركز الزيتونة" الحدود الفلسطينية اللبنانية حيث شاهد الأراضي الفلسطينية المحتلة عن قرب وعاين المستوطنات الإسرائيلية واستغلال الاحتلال للأراضي الزراعية والموارد الطبيعية، واطلعوا على ما يرتكبه الاحتلال من تغيير لمعالم الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تفقد الوفد قلعة الشقيف أرنون، واستمع لشرح مفصل من قبل منسق العلاقات والإعلام في "شاهد" الأستاذ محمد الشولي عن تاريخ هذه القلعة وصمود الثوار الفلسطينيين فيها حتى استشهدوا جميعاً داخلها.

وأبدى الوفد الماليزي استغرابه لمعيشة أصحاب الأرض الأصليين لاجئين في مخيمات عنوانها البؤس والفقر والحرمان في أزقة ضيقة معتمة وفي ظل ظروف حياتية بالغة التعقيد في وقتٍ يستأثر المستوطنون بممتلكاتهم وأراضيهم، ويحظون برعاية وحماية ودعم من المجتمع الدولي.

وتعهد أعضاء الوفد الماليزي أنهم سيكونون رسلاً لشرح القضية الفلسطينية وعدالتها سواءً في بلدهم ماليزيا، التي تفتخر بمناصرتها للقضية الفلسطينية، أو في دول العالم التي قد يزورونها.