الجمعة، 03 آب، 2012

جال وفد الهيئة التحضيرية لـ "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين" في لبنان (قلم) على عدد من فاعليات مدينة صيدا السياسية والتقى النائب بهية الحريري، امين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور اسامة سعد، الدكتور عبد الرحمن البزري، المسؤول السياسي لــ "الجماعة الاسلامية" في الجنوب الدكتور بسام حمود ورئيس تيار "الفجر".. الحاج عبد الله الترياقي حيث وضعهم في اجواء تأسيس المنتدى واهدافه في توحيد الجهد الاعلامي الفلسطيني بما يخدم القضية فلسطينية وقضايا الشعب الفلسطيني المحقة والعادلة والدفاع عن حقه في العودة ورفض التوطين.

وقد ضم الوفد الاعلامي الفلسطيني "محمد دهشة، هيثم ابو الغزلان، انتصار الدنان، عبد الحليم شهابي، خليل العلي، محمد كليب "ابو وائل"، برهان الدين ياسين، عصام الحلبي، عاصف موسى، نادر شرقية، محمد الصفدي، مازن العناني وعبد مرشود".

وتحدث الاعلامي محمد دهشة باسم الوفد فشرح اهداف المنتدى والغاية من تأسيسه انطلاقا من عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني ومركز القرار والمتنوع بالانتماءات السياسية الوطنية والاسلامية، على ان تشمل الخطوات اللاحقة كافة المخيمات في لبنان، قائلا "أن اللجنة التحضيرية بصدد التواصل مع كافة الإعلاميين في الوسط الفلسطيني وفي كافة المخيمات لدعوتهم للانضمام الى المنتدى وتوحيد الجهود الاعلامية خدمة للقضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن المخيمات، وان هذه الوحدة الاعلامية المتنوعة ستكون عاملا مساعدا لتكريس الوحدة السياسية الفلسطينية، مضيفا "سنسعى في المنتدى الى الارتقاء بالخطاب الاعلامي الفلسطيني الى مستوى مواجهة التحديات وتغيير الصورة المشوهة عن المخيمات.

وأثنت الحريري على تأسيس المنتدى، قائلة "كلما وحدنا الجهد كلما تمكنا من ايصال الرسالة اكثر، وقضيتكم العادلة والمحقة بحاجة الى توحيد الجهد الاعلامي كما الجهد الوطني لكل الأفرقاء الفلسطينيين من اجل ازالة الشوائب التي علقت بها وتقديم الصورة الأكثر واقعية وصدقا عن معاناتكم واوضاعكم"، معتبرة "أن النظرة الى مخيم عين الحلوة والوجود الفلسطيني في لبنان تغيرت ولم تعد محصورة بالجانب الأمني، وان المخيم هو جزء من المدينة على كل الصعد اكدت انه اذا كان المخيم بخير فالمدينة بخير والعكس هو الصحيح".

واشاد الدكتور سعد بخطوة توحيد الجهد الاعلامي الفلسطيني، املا ان تكون مدماك قويا في تمتين الوحدة السياسية الفلسطينية في هذه الظروف الصعبة حيث ما زالت تجري محاولات لزج العنصر الفلسطيني في اتون الخلافات اللبنانية، قائلا للإعلاميين "عليكم تقع مسؤولية كبيرة في حماية المخيمات والمجتمع الفلسطيني من الفرقة والانقسام والاختلاف ونحن واثقون بنجاحكم".

بينما هنأ البزري الإعلاميين الفلسطينيين على خطوتهم في توحيد الصف خصوصاً في زمن التفرقة على المستويين الوطني والإقليمي، معربا عن دعمه لنشاط المنتدى، واستعداده للتعاون معهم لما فيه خدمة القضية الفلسطينية، وحقوق ومطالب الشعب الفلسطيني، مشددا على خصوصية العلاقة اللبنانية الفلسطينية تحديداً في مدينة صيدا، شاكرا للفلسطينيين التزامهم بحفظ الاستقرار والهدوء في المدينة في زمن التباينات والتناقضات.

وقال الدكتور حمود ان هذا الجهد مبارك كما هو شأن كل جهد يدافع عن فلسطين وقضية شعبها وحقه في العودة ورفض التوطين وستبقى فلسطين هي القضية المركزية للأمتين العربية والاسلامية، مشيرا الى "ان الاعلام لم يعد سلاحا قويا فقط بل بات السلطة الحاكمة واذا احسنا استخدامه نجحنا في تحقيق اهدافنا"، مضيفا "نحن في صيدا لم نميز يوما بين لبناني وفلسطيني، ونعتبر ان امن المخيم واستقراره جزء لا يتجزأ من امن صيدا واستقرارها ونحرص في كل حين على تمتين العلاقات مع كافة القوى الفلسطينية لدرء المخاطر ووأد اي فتنة".

ونوه الحاج الترياقي بتأسيس المنتدى، معتبرا ان الأمر يستحق كل الدعم والمساندة لأثره المباشر على جمع الشمل الفلسطيني في الداخل والخارج، مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني مكوّن اساسي من النسيج الصيداوي, وصيدا تعتز وتفخر بأي نجاح او ابداع فلسطيني ينطلق رغم الصعوبات والضغوط على كاهل اهلنا في المخيمات، مضيفا للوفد نرجو ان تأخذوا دوركم الطليعي في قيادة الشعب الفلسطيني الذي سئم الصراعات والمماحكات الحزبية وبات يعتبر نفسه اقرب الى فلسطين وتحررها من اي وقت مضى، معلنا عن وضع امكانيات التيار في خدمة انجاح هذا المشروع الهام على الصعيد الفلسطيني.

ورحب المستشار الاعلامي الشيخ جمال شبيب بالوفد الفلسطيني باسم المكتب الاعلامي لتيار الفجر، مثمنا هذه الخطوة الاعلامية الجامعة التي من شأنها ان تحصن الوضع الفلسطيني وترتقي به وتؤكد على ان الفلسطينيين هم دائما عنصر قوة للمجتمع الصيداوي واللبناني واضعا الامكانيات الاعلامية للتيار بتصرف المنتدى وكل المبدعين.

المصدر: منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان ـ قلم