وقفة تضامنية في «عين الحلوة» مع الشهيد أبو خضير

السبت، 04 تموز، 2015

أقامت حركة "فتح"، مساء الجمعة، وقفة تضامنية، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد الطفل محمد أبو خضير، على أيدى العصابات "الإسرائيلية"، وذلك أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، المدخل التحتاني لمخيم عين الحلوة، بحضور ممثلي القوى الوطنية في فصائل م.ت.ف، وقوى التحالف الفلسطيني، وممثلي اللجان الشعبية والتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، وجمعية كشافة المرشدات.

وأدان عضو قيادي في "جبهة التحرير العربية"، ياسين أبو صلاح، الجريمة التى قامت بها العصابات "الإسرائيلية" مند عام، وأحرقت خلالها الطفل محمد أبو خضير حياً.

وأكد أبو صلاح، أن "دم أبو خضير شاهدة على مجازر وعدوان الاحتلال مند ٦٧عاماً، مشيراً إلى أن مقاومة شعبنا الفلسطيني هي كفيلة بحماية شعبنا في فلسطين".

وأشار القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي"، عمار حوران، إلى أن جريمة حرق أبو خصير يجب أن يدفع المحتل ثمنها، مهما غلت التضحيات، وأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة.

وأشاد حوران بصمود الأسير الشيخ خضر عدنان، بعد ٥٥ يوماً من إضرابه عن الطعام بسجون العدو "الإسرائيلي" وزنازينه، في معوكة الإرادة والتحدي لكسر سياسة الإعتقال الإدراري.

وشدد على التمسك بخيار الجهاد والمقاومة، وتعزيز الوحدة الفلسطينية، وإنهاء الإنقسام الداخلي، وعلى حرمة الدم الفلسطيني.

ودعا حوران الفصائل الفلسطينية إلى الإلتزام بالمبادرة الفلسطينية، التي وقعت عليها مختلف الفصائل، والعمل على حمايتها، والحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية في لبنان، وإلى تعزير العمل المشترك بين اللجان الشعبية والأمنية.

وألقى كلمة حركة "فتح"، أمين سرها في منطقة صيدا، العميد ما هر شبايطة، قال فيها، أن "أبو خضير ليس فقط في القدس وغزة والضفة، بل أن هناك ملايين مع أبو خضير في كل أرض فلسطين، التى تعاني من أرهاب الاحتلال".

وأدان شبايطة ما يحصل بمخيم عين الحلوة بين الحين والآخر، متسائلاً عن المستفيد من سقوط الضحايا وإرعاب الناس وترويعهم، كما تسأل عن المستفيد من هدر السلاح في نزاع داخلي.

ونوه شبايطة إلى أن معركتنا مع الاحتلال "الإسرائيل" بحاجه لكل رصاصة، كما دعا إلى إعطاء اللجنة الأمنية كافة الصلاحيات، وطالبها بالقيام بواجباتها الوطنية والأمنية لحفط الأمن.

المصدر: وكالة القدس للأنباء