طرابلس، لاجئ نت|| الإثنين، 22 أيلول، 2025

شهد مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين وقفة تضامنية حاشدة، الأحد، للتعبير عن الغضب إزاء ما يجري في قطاع غزة، وتأكيداً على دعم حق المقاومة. ونظمت الوقفة، بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي في الشمال، بمشاركة حشد كبير من أهالي المخيم إلى جانب فصائل فلسطينية وفعاليات شعبية واجتماعية.

وحدة الصف في مواجهة العدوان

في كلمات ألقاها عدد من قادة الفصائل والشخصيات الدينية، تم التأكيد على أن المحنة التي يمر بها قطاع غزة لا تخص أهله وحدهم، بل تمسّ كل الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم. وأشار عضو مجلس أمناء "تجمع العلماء المسلمين"، الشيخ مصطفى ملّص، إلى أن النهاية ستكون "نصراً للمقاومة وهزيمةً للمشروع الصهيوني". كما أكد عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد غنومي، أن التهديدات الصهيونية لن تثني الفلسطينيين عن واجبهم في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم، معتبراً أن خيار المقاومة والصمود هو السبيل الوحيد للنصر.

من جهته، شدد مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في الشمال، بسام موعد، على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال، مؤكداً أن الوقفة هي من أجل فلسطين وأهل غزة والقدس. وأشار إلى أن الظلم لا يدوم، وأن الصمود هو سبيل التحرير وإعادة كتابة مصائر الشعوب، معتبراً أن فلسطين ليست مجرد قضية سياسية بل هي جزء من الدين والهوية.

وفي ختام الوقفة، وجه المشاركون دعوة إلى أحرار العالم وكل من يقف مع الحق لدعم صمود أهالي غزة، معتبرين هذا الدعم واجباً إنسانياً وأخلاقياً. وجدد الحشد العهد لأهالي غزة بالوقوف إلى جانبهم "حتى تحقيق النصر والعودة وإقامة الحق"، مؤكدين استمرار الصمود والمقاومة حتى بلوغ ذلك الهدف.