وقفة تضامنية مع الانتفاضة في
صيدا: على العهد مع المقاومين حتى التحرير
الثلاثاء، 15 كانون الأول،
2015
تحولت "الوقفة التضامنية مع
الانتفاضة الفلسطينية"، التي نظمها "اللقاء السياسي اللبناني
الفلسطيني"، في ساحة الشهداء في صيدا، إلى جردة حساب فلسطينية أكدت أن مخيمات
الشتات في عين الحلوة وكل لبنان منعت الفتنة اللبنانية الفلسطينية وأن عين الحلوة
ستبقى صامدة مع فلسطين، ووجهاً وطنياً قومياً عروبياً من أجل فلسطين".
بعد تقديم من جمال الغربي، تحدث
الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" الدكتور أسامة سعد، مؤكداً أن
"تاريخ فلسطين الحديث هو تاريخ الانتفاضة المستمرة والكفاح المتواصل والثورة
الدائمة. من عز الدين القسام إلى ياسر عرفات إلى سائر القادة الثوار الى الانتفاضة
الاولى والثانية وصولا الى انتفاضة السكين وانتفاضة الدهس".
وقال سعد "ان هذا التاريخ
الفلسطيني يفرض على الفصائل الفلسطينية المسارعة إلى إنجاز الوحدة في ما بينها على
قاعدة الانتفاضة والمقاومة، انسجاماً مع واقع الوحدة النضالية القائمة على صعيد
الشعب الفلسطيني، وتحقيقاً لتطلعاته، وخدمة لأهدافه الوطنية". وأشاد
"بجهود الفصائل والقوة الأمنية بالحفاظ على الأمن والاستقرار في عين
الحلوة"، داعياً إلى إلى "تعزيز التعاون والتنسيق في ما بينها من أجل
تحصين أوضاع المخيمات، وحماية دورها السياسي كمواقع للنضال من أجل حق العودة إلى
فلسطين.
بدوره، شدد أمين سر حركة
"فتح" في لبنان فتحي أبو العردات على أن "عين الحلوة والميه وميه
وصيدا وصور ومخيمات لبنان ستبقى بوصلتها فلسطين، وستبقى عين الحلوة صامدة مع
فلسطين". وقال "هذا المخيم استطاع أن يواجه الفتنة، وعبر مقاومته بقي
صامداً في وجه محاولات الفتنة أياً كانت أشكالها وسيبقى على العهدK عهد
المقاومين وعهد الأوفياءK حتى يتحقق حلم شعبنا في قيام دولة عربية مستقلة
وعاصمتها القدس الشريف".
من جهته، أكد ممثل حركة "الجهاد
الاسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي أن "الشعب الفلسطيني في الاراضي
المحتلة لا يعرف الخوف أمام العدو، ولا يمكن أن تهزمه لا دبابات ولا جنود الاحتلال
ولن ترهبه سياسة الاعتقال والتدمير وهدم البيوت والمنازل.. هذا الشعب أخذ على
عاتقه أن ينتصر على العدو وأن يحرر أرضه وأن يعيد المقدسات إلى العرب
والمسلمين". وتوجه إلى الحكما العرب بالقول: "أتركوا الشعب الفلسطيني
وحيداً يصارع الاحتلال بدل تآمركم، لان هذا الشعب سينتصر بدماء أطفاله ونسائه، وما
نشهده اليوم من عمليات الدهس والطعن هو أصدق تعبير على أن هذه الانتفاضة
ستستمر".
المصدر: السفير