وقفة تضامنية مع القدس وفلسطين في
"البداوي".. للإلتحاق بالركب الجهادي في فلسطين

الأربعاء، 14 تشرين الأول، 2015
نظمة "حركة الجهاد الإسلامي في
فلسطين" وقفة تضامنية تحت شعار "القدس قبلة جهادنا"، اليوم الجمعة،
أمام محطة سرحان في مخيم البداوي، بمشاركة
الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وحشد من أبناء المخيم.
وأكد مسؤول حركة "حماس" في الشمال،
أبو ربيع الشهابي، أن "العدو الصهيوني خطط منذ زمن بعيد للسيطرة على القدس،
من خلال تغيير المعالم وهدم البيوم وتهجير السكان، واليوم يتوج مخططه بمحاولة فرض
التقسيم الزماني والمكاني ليتبعه هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم"،
وأضاف: "تجري هذه الأحداث والعالم العربي والإسلامي منشغل بخلافاته الداخلية
عن القدس ونصرة الأقصى، ليبقى الشعب الفلسطيني وأهل القدس وحيدين في مواجهة
الصهاينة"، وطالب "شعوب العالم العربي والإسلامي أن تهب هبة واحدة وتحمل
مسؤولياته".
من
جهته، أوضح أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير"، أبو
جهاد فياض، "أننا نلتقي اليوم نصرة للمرابطين في القدس وتضامناً مع اهلنا في
فلسطين الذين يقاومون الاحتلال الصهيوني في أرض الأجداد، في شوارع الناصرة وحيفا
ويافا وصولاً إلى القدس الشريف والضقة الغربية وقطاع غزة، وبكل فخر واعتزاز نؤكد
بأن الشعب الفلسطيني قد سبق قيادته بوحدتة الميدانية من أجل مقاومة العدو وطرده من
أرضنا".
بدوره، أشار القيادي في "حركة الجهاد
الإسلامي"، بسام موعد، إلى أنه "في كل مرة يؤكد الشعب الفلسطني على أنه
الجزء الحي في الأمة، وأنه حامي المقدسات وإن كان وحيداً، وهو رأس الحربة في مشروع
التحرير والعودة". وأضاف: "أي لغة وأي صياغة يمكن أن تصف تفرد هذا
الفلسطيني بمنازلة هذا الصهيوني المدجج، الذي وصل إلى كلمة جبل العلو والإفساد،
هذا الجيل المعبئ والمشحون بالايمان وبالتاريخ وبالغذب الحاضر وثقة وتفائل
االمستقبل .
وشدد موعد أن "ما تشهده القدس ومدن الضفة
ومناطق 48 من هبة مباركة ، هو دعوة صريحة لكل أبناء الأمة للإلتحاق بالركب الجهادي
المقدس في أرض الإسراء والمعراج"، وقال: "ما يثلج صدورنا، هو الالتفاف
الفلسطيني حول مواجهة المحتل، واذا ما قورنة الأقوال بالأفعال، تكون خطوة متممة
بالوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والانقسامات، التي لم تزيدنا إلى تفتتاً".
وطالب موعد "بصياغة برنامج موحد يستند إلى
الخيارات الراهنة لمواكبة وتطوير الهبّة الشعبية، وصولاً إلى انتفاضة كاملة تعم كل
الوطن الفلسطيني، ومنه يسهل الانتقال إلى برنامج وطني شامل يعيد المقدسات والحقوق
لشعبنا".