وقفة وفاء لـ«الشبابي
اللبناني الفلسطيني»

السبت، 13 شباط، 2016
«ستبقى في قلوبنا
يا رفيق»، تحت هذا الشعار، نظم اللقاء الشبابي اللبناني الفلسطيني وقفة «وفاء لرجل
الوفاء رفيق الحريري» في الذكرى الحادية عشرة لاستشهاده، برعاية النائب عمار حوري،
وذلك أمام نصب الشهيد حسن خالد في الطريق الجديدة.
وقال حوري: «اليوم
في الذكرى الحادية عشرة لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نستذكره في كثير من الأمور.
نستذكره في قضايا العروبة، نستذكره في فلسطين، نستذكره في قضايا الأمة من شرقها الى
غربها. نستذكره هنا في لبنان في القضايا التي نعاني منها اليوم»، لافتاً الى أن «رفيق
الحريري ومن خلال اتفاق الطائف حسم عروبة لبنان، وحسم نهائية لبنان ككيان، فأجرى هذه
المصالحة التاريخية ما بين العروبة ونهائية لبنان ككيان»، مشدداً على انه «عندما نقول
العروبة نعني العروبة المنفتحة، الملتزمة بقضاياها أما في الشق الداخلي، فنحن اليوم
نعاني ما نعانيه من أزمات، ومن تعقيدات ليس أقلها موضوع رئاسة الجمهورية. نحن نقول
اليوم ليس المهم فقط انتخاب رئيساً للجمهورية بل الأهم بقاء الجمهورية التي تحيط بها
هذه المخاطر».
وشكر «الشباب الذين
أتوا لإحياء ذكرى الرئيس الشهيد، ونقول لهم: ستأتي الذكرى في العام القادم، على أمل،
ان تكون قد ظهرت الحقيقة كاملة في المحكمة الدولية، وفي لبنان عادت الأمور الى مجاريها،
ونكون قد انتخبنا رئيساً للجمهورية، ونرى اخواننا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقد
ارتفعت راياتهم، رايات العزة والكرامة، ونالوا حقوقهم».
ورأى انه «لو كان
الرئيس الشهيد ما زال على قيد الحياة، لكان قال: «ما من أحد أكبر من بلده»، وان لبنان
لكل مكوناته»، مشدداً على انه «يجب أن نحمي في البلد الرأي والرأي الآخر، وأن ننظم
دائماً اختلافاتنا،
والرئيس الشهيد
كان قادراً دائماً على تدوير الزوايا وعلى الوصول الى حلول تؤمن الاستقرار».
واعتبر «اننا اليوم
بأمس الحاجة الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، لكن أملنا ورجاؤنا دائماً في الراية التي
يحملها الرئيس سعد الحريري الذي يتابع مسيرة الرئيس الشهيد»، مشيرا الى أن «ملف رئاسة
الجمهورية مصادر اقليمياً، ونحن في انتظار الحل الاقليمي، ونحن دائماً ندعو الى لبننة
هذا الاستحقاق».
وقال رئيس اللقاء
الشبابي اللبناني الفلسطيني أحمد الشاويش: «نتشرف بإقامة هذه الوقفة عن روح الرئيس
الشهيد رفيق الحريري. نريد أن نقول ان الرئيس الشهيد لا يزال حياً فينا، ونؤكد ما قاله:
«ما في حدا أكبر من بلده»، مشددا على ان «حلم الرئيس الشهيد في الحرية والسيادة والاستقلال،
لا يزال يعيش في داخلنا، وسنحققه مع محبّي الرئيس الشهيد، لأنه مع بعضنا، وبوحدتنا
مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية، يمكن أن نبني هذا البلد».
وأشار الى أن
«الرئيس الشهيد كان يعتبر أن جيل الشباب والمثقف هو من يحمي البلد، نحن نتمنى أن يعود
الشباب الى البلد، ونؤكد أن 14 آذار هو حلم كل انسان يحلم بالسيادة والحرية».
المصدر:
المستقبل