القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ياسر علي: لماذا يبقى دعم الوكالة بيد الدول المانحة ولا يدعمه الصندوق المركزي للأمم المتحدة؟

ياسر علي: لماذا يبقى دعم الوكالة بيد الدول المانحة ولا يدعمه الصندوق المركزي للأمم المتحدة؟


السبت، 12 كانون الأول، 2015
صيدا، لاجئ نت

افتتح مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس ياسر علي حلقة النقاش التي أقامها المكتب يوم الخميس 10 / كانون الأول – ديسمبر الحالي في قاعة بلدية صيدا جنوب لبنان، تحت عنوان" تقليصات الأونروا وتأثيراتها على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان" بمناسبة مرور 66 عاماً على تأسيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا، مستهلاً كلمته بالترحيب بالحضور، وبالتشديد على أن لقاء اليوم هو لمناقشة قضية هامة وحيوية وأساسية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين في العالم، وهي تقليصات الأونروا وتأثيراتها على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وأكد العلي على أننا نجتمع اليوم ليس من أجل توثيق ماجرى في الفترة الماضية، بل من أجل تفاديه في المستقبل إن استطعنا، ومن أجل أن نضع حلولاً عملية وليست نظرية، منطقية ليست خيالية، فاعلة وليست هامدة، برعاية سياسية وفصائلية، تملك قرارها، تجاه أي تحرك، في شأن الأونروا، وطرح مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس – لبنان ياسر علي في نهاية كلمته العديد من الأسئلة التي وضعها برسم الإجابة لدى إدارة الأونروا منها مصير العجز الذي تم استدراك بعضه، ولماذا توقف حراك اللاجئين عندما حلت قضية العام الدراسي؟ وهل هذا العجز حقيقي أم أن وراء الأكمة ما وراءها من هدرٍ وفساد وبرامج فاشلة؟!، وأضاف لماذا يبقى دعم الوكالة بيد الدول المانحة ولا يدعمه الصندوق المركزي للأمم المتحدة؟ وكيف رمت الأونروا كرة النار في أيدي الفصائل والمحتجين ليحلوا هذه المشكلة، في حين أن هذه مهمة الأونروا والمجتمع الدولي؟!

يُشار أن حلقة النقاش التي شارك فيها ممثلين عن فصائل فلسطينية، بالإضافة إلى نخبة من الباحثين والمتخصصين والمهتمين في الشأن الفلسطيني، تضمنت جلستان، بحثت الجلسة الأولى منها "الأداء السياسي في مواجهة سياسية الأونروا وتقليصاتها، "رؤية فصائل التحالف الفلسطيني وأدائها في مواجهة أزمة التقليصات".أما الجلسة الثانية فقد سلطت الضوء على "تأثير تقليصات الأونروا على واقع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان"، من خلال ثلاث محاور هي "تقليصات خدمات الأونروا في لبنان وتداعياتها"، "تأثيرات وقف المساعدات لفلسطينيي سورية وتداعياتها"، و"موقف الأونروا من التقليصات".