ياسر علي: ما يحدث في اليرموك جزء من مخطط استراتيجي دولي لانهاء قضية
اللجوء

السبت، 16 نيسان، 2016
بيروت، لاجئ نت
أكدّ مسؤول مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
في لبنان ياسر علي في تصريح له لـ"الرسالة نت"، أن ما حدث باليرموك هو جزء
من مخطط استراتيجي دولي واقليمي، يهدف لإنهاء قضية اللجوء وتفريغها من مضمونها على
غرار ما جرى في المخيمات بلبنان ومن قبل بالأردن، منتقدًا صمت الجامعة العربية إزاء
ما يجري باليرموك.
يذكر أن مخيم اليرموك أكبر مخيمات اللجوء الفلسطيني الذي فرغ من 95% من لاجئيه
بفعل الحرب الدائرة في سوريا.
وأصبح المخيم بعد عامين من
سيطرة تنظيم الدولة بمساعدة جبهة النصرة، مسرحًا للمواجهة بينهما. وبحسب احصائيات شبه
رسمية وثقتها مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا، فإن (1247) ضحية قضت من أبناء مخيم
اليرموك منذ بدء الصراع في سورية، فيما بلغ عدد ضحايا الحصار ونقص الرعاية الطبية
(186) ضحية.
وتؤكد الاحصائيات أن
(163) ضحية من أبناء مخيم اليرموك قضوا تحت التعذيب منذ بداية الأحداث في سورية، فيما
قضى (86) فلسطينياً على الأقل منذ اقتحام داعش لمخيم اليرموك في شهر إبريل من عام
2014م.
وتشير تقديرات المجموعة إلى
أن 5 آلاف مدني، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، ما زالوا يعيشون في مخيم اليرموك للاجئين
الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، من أصل مليون شخص كانوا يقيمون فيه.
ولا يزال المخيم يخضع لحصار
مشدد من قبل الجيش السوري والجبهة الشعبية -القيادة العامة، إضافة إلى فصائل أخرى تخضع
لقرار النظام السوري، بينما يسيطر تنظيم الدولة على 70% من مساحة مخيم اليرموك، منذ
اجتياحه للمخيم قبل عامين.