ياسين حمود: ندعو إلى تبني استراتيجية واضحة
لحماية الأقصى وكسر مد التهويد والاقتحام
.jpg)
الأربعاء، 02 آب، 2017
أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ
ياسين حمود أن القدس جوهر صراعنا مع الاحتلال الصهيوني بما تمثله من عمق تاريخي وحضاري
للأمة العربية والإسلامية وما تحتضنه من مقدسات إسلامية ومسيحية وفي مقدمتهم المسجد
الأقصى المبارك.
واعتبر حمود أن انتصار القدس نصرٌ للأمة
العربية والإسلامية كافة ويسجل لأهل القدس انتصارهم هذا نيابة عن الأمة، وقال:"
لقد سطر أهل القدس الأوفياء أبهى معاني الثبات والصمود والتكافل في معركتهم مع الاحتلال،
وأسقطوا مشروع الاحتلال في فرض السيادة على الأقصى، وحققوا النصر الذي نعيش فرحته اليوم".
وأضاف:" إن انتصار المقدسيين في هبة
باب الأسباط، أعادت توجيه البوصلة إلى الاتجاه الصحيح، وأثبتت مدى هشاشة الاحتلال الإسرائيلي
وضعفه، وفرص الانتصار عليه، وهنا نقف إجلالًا لأهلنا في القدس وفي الداخل المحتل والضفة
الغربية وغزة على نضالهم وصلابتهم في الميدان، وعلينا أن نتعلم من هذا الانتصار، أننا
نستطيع هز هذا الكيان المحتل".
ودعا حمود الأردن إلى التكامل مع الحراك
الشعبي المقدسي، والنظر إليه من زاوية حماية المسجد الأقصى المبارك لا من أي زاوية
أخرى، مشدّدًا على أن مشروع الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى المبارك، وفرض هويةٍ يهوديةٍ
عليه مستمرة ومتصاعدة، وهي اليوم هدف مركزي من أهداف حكومة الاحتلال، داعيًا إلى تأسيس
استراتيجيةٍ واضحة لحماية المسجد الأقصى المبارك وكسر مد التهويد والاقتحام والاعتداء
عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
كلام حمود جاء في اللقاء التضامني مع
القدس الذي نظمته مؤسسة القدس الدولية ولقاء الأحزاب الوطنية اللبنانية اليوم
الأربعاء (2/8) احتفاءً بالإنجاز الشعبي والجماهيري، ودعمًا للقدس والمقدسيين والمرابطين
عند أبواب الأقصى بعنوان "القدس تنتصر" في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور
حشد من الشخصيات السياسية والدينية وممثلين عن القوى والفصائل السياسية اللبنانية والفلسطينية.