يوم التضامن مع الأسرى الفلسطينيين
الجمعة، 18 نيسان، 2014
أحيت هيئات وقوى لبنانية وفلسطينية، يوم 17 نيسان «اليوم الوطني والعالمي
للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي».
سفارة فلسطين
وأقامت سفارة فلسطين في بيروت احتفالاً للمناسبة، تحدث فيه المسؤول
الإعلامي في السفارة حسان ششنيه فعدد أسماء الشهداء القادة من الفلسطينيين عبر
مسيرة الثورة في شهر نيسان، وفي طليعتهم الرئيس الراحل ياسر عرفات. ثم تلا تقرير
وزارة الأسرى والمحررين.
وقال السفير أشرف دبور: 17 نيسان يوم وطني وعالمي بشجاعة مصير الشعب
الفلسطيني وأسراه. وأكد أن انتساب دولة فلسطين الى اتفاقيات جنيف الدولية تتيح
تطبيق قوانين الاتفاقية على الأسرى وتحررهم أولاً من الأحكام العسكرية .
ثم ألقيت كلمات لممثلي أحزاب وجمعيات، دعت الى الالتفاف الدائم حول
الأسرى في سجون الاحتلال، والتشديد على أن ما يقع بحق الأسرى إنما هو جرائم
إنسانية.
بعد ذلك، تلا ششنية مقتطفات من التقرير عن الأسرى في سجون الاحتلال
الإسرائيلي، فأشار الى أن هناك 5 آلاف أسير من بينهم 19 أسيرة و200 طفل و1400 أسير
مريض و60 نائباً، شارحاً المعاناة والتعذيب الذي يعانونه .
نقابة الصحافة
وأحيت هيئة التنسيق اللبنانية - الفلسطينية للأسرى والمحررين المناسبة،
بلقاء تضامني في دار نقابة الصحافة.
بعد كلمة عضو نقابة الصحافة فؤاد الحركة، ألقى الأمين العام المساعد
للشؤون السياسية في التنظيم الشعبي الناصري خليل الخليل كلمة الأحزاب، فأكد الوقوف
مع الأسرى في سجون العدو والتضامن معهم، مشدداً على أن تحريرهم والأرض لا يمكن
تحقيقه إلا بالمقاومة .
وألقى عضو المكتب السياسي لـ«جبهة التحرير الفلسطينية» صلاح اليوسف كلمة
منظمة التحرير، فوجه رسالة الى كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والى المجتمع
الدولي للتدخل فوراً للإفراج عن المعتقلين من دون قيد أو شرط أو تمييز.
كما ألقيت كلمات شددت على أن المسؤولية تقتضي إبقاء هذه القضية حية في
وجدان الرأي العام.
مخيم مار الياس
وفي مخيم مار الياس، أقامت «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» لقاء تحدث
فيه عضو القيادة علي فيصل الذي رأى أن ما يفتقده الأسرى اليوم هو الآليات
القانونية التي تسمح بملاحقة إسرائيل وقادتها على جرائمها بحق الأسرى.
المصدر: المستقبل