يوم طبي ومؤتمر صحفي في إطلاق
"لجنة فلسطينيي سورية في لبنان" في مخيم عين الحلوة
.jpg)
الإثنين، 24 حزيران، 2013
صيدا، لاجئ نت
أقامت لجنة فلسطينيي سورية في لبنان وبالتعاون مع مركز خالد بن الوليد الطبي
يوماً طبياً مجانياً للاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان في مخيم عين الحلوة بتاريخ
23/6/2013.
هذا وقد تخلل فعالية اليوم الطبي مؤتمر صحفي لإشهار لجنة فلسطينيي سورية في
لبنان حيث أكد الناطق الإعلامي للجنة في البيان الذي تلاه بأن اللجنة هي عبارة
" عن ناشطين فلسطينيين لاجئين من سورية إلى لبنان لهم باع في العمل التطوعي و
الاغاثي في سورية اجتمعوا من أجل تسليط الضوء على معاناة أهلهم اللاجئين إلى لبنان
للتخفيف منها عبر رصد همومهم ومشاكلهم واحتياجاتهم المادية والتعليمية والصحية والعمل
على تأهيل وتطوير مهاراتهم عبر التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني الأهلي لتمكينهم وتعزيز
صمودهم ، وكذلك تنظيم الدورات والمحاضرات وورش العمل المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين
من سورية إلى لبنان وإقامة الأنشطة والفعاليات التي تبرز معاناتهم واحتياجاتهم، والمشاركة
في الاعتصامات والفعاليات الخاصة بهم للمساهمة في إيصال صوتهم للجهات المعنية ، وكذلك
إعداد التقارير التي تحاكي قضية اللاجئين بهدف الوصول إلى واقع أفضل ريثما تتحقق عودتهم
إلى ديارهم."
وبدوره اعتبر أحد الأطباء المشاركين في الفعالية بأن الهدف من اليوم الطبي هو
الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني القادمين من سورية إلى لبنان للتخفيف من آلامهم
المعنوية قبل الجسدية وبلسمة جراحهم النفسية الناجمة عن نزوحهم وخروجهم من المخيمات
الفلسطينية جراء الصراع الدائر في سورية، وذلك من خلال تقديم الفحوص الطبية المجانية
التي تشمل الاختصاصات الطبية المتنوعة ،وتوزيع الأدوية مجاناً، وأردف بأن اليوم الطبي
يتيح للمرضى فرصة المراجعة والمتابعة المجانية مع الطبيب المختص و إجراء التحاليل الطبية
والتصوير الشعاعي المجاني ، وختم بأننا نحاول قدر المستطاع أن نخفف من العبء المادي
عن أخواننا اللاجئين الذين يعانون من ارتفاع تكلفة الاستشفاء في لبنان.
ومن جهته أعتبر أبو أحمد (40 عاماً) من سكان مخيم السبينة والذي يقطن بمخيم
عين الحلوة بأن اليوم الطبي هو خطوة جيدة و مباركة خصوصاً أن القائمين عليه من أطباء
و ممرضين هم من أبناء فلسطينيي سورية في لبنان ممن يعرفون وجع اللاجئ واحتياجاته، وأشاد
بعمل الأطباء الذين يقدمون خدماتهم بالمجان لأبناء شعبهم و ليس كبعض المشافي ممن يأخذون
أجراً منا رغم معرفتهم بضيق حالنا.
أما أبو سامي لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك شكر القائمين على هذا العمل القيم
و المفيد لأبناء الشعب الفلسطيني المنكوب و المهجر و أثنى على توزيع الأدوية بالإضافة
للعلاج بالمجان كما و شرح لنا البؤس الذي يعاني منه و خصوصاً أنه يقطن في خيمة في المخيم
بلا ماء ولا كهرباء و عن سوء حالته المادية التي اضطرته لتحمل كثير من آلامه وأوجاعه
لعدم امتلاكه ثمن كشفية الطبيب أو الدواء و طالب أبو سامي بالمزيد من مثل هذه الخطوات
الجيدة.
ورأت أم محمد وهي لاجئة فلسطينية من سكان مخيم درعا في سورية في اليوم الطبي
المجاني تخفيفاً للعبء عن كاهل أبناء شعبنا الفلسطيني ممن كابدوا و عانوا ويلات الأزمة
و التشرد في سورية.
الجدير ذكره بأنه شارك في الحملة مجموعة من الأطباء الفلسطينيين
السوريين واللبنانيين بالإضافة إلى مجموعة من الشباب والفتيات المتطوعين في هذا المجال،
وقد تم خلال اليوم الطبي معاينة حوالي 175 مريضاً وشملت جميع الاختصاصات ، كما تم صرف
الأدوية وإجراء الفحوصات المخبرية والشعاعية والصوتية (الايكو).
.jpg)
.jpg)
.jpg)

