القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

يوم غضب في مخيمات لبنان رفضًا لصفقة ترمب بدعوة من حماس والجهاد الإسلامي

3

الخميس، 30 كانون الثاني، 2020

أعلنت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في لبنان أن الأربعاء سيكون يوم غضب شعبي في المخيمات الفلسطينية؛ للتنديد بـ"صفقة القرن" الأمريكية المزعومة، والعمل على مواجهتها وإفشالها.

وقال مسؤول العلاقات السياسية والإعلامية في حركة "حماس" في لبنان عبد المجيد عوض، إنّ "صفقة القرن ليست أول مؤامرة تحاك ضد القضية الفلسطينية، ولن تكون الأخيرة".

وأضاف عوض أنّ "الشعب الفلسطيني يرفض الصفقة جملة وتفصيلا، وهو اليوم موحد في مواجهتها، والمطلوب وقفة جادة من قبل أمتنا وأحرار العالم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وتابع: "لقد انتفضت المخيمات الفلسطينية في لبنان فور الإعلان عن هذه الصفقة، مؤكدة رفضها وضرورة إسقاطها مهما كلف الثمن".

وأشار إلى أن يوم الأربعاء سيكون يوم إضراب وغضب في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وسيتم تنظيم مسيرات غاضبة تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه.

من جانبه، أفاد مسؤول حركة "الجهاد الإسلامي" في المخيمات الفلسطينية في لبنان إحسان عطايا بأن مسيرات عفوية خرجت الثلاثاء في المخيمات ضد "صفقة القرن".

وقال عطايا: "مسيرات اليوم خرجت لأن حق العودة إلى فلسطين بات مهددا في ظل محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وحليفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تذويب قضية اللاجئين، وتوطينهم بأماكن تواجدهم".

وشدد على أن حركته لن تسمح بتمرير "صفقة القرن" المزعومة، مشيرًا إلى أن جميع المخيمات الفلسطينية ستشهد الأربعاء إضرابًا عامًا وتحركات وفعاليات رافضة للصفقة.

وكشف عطايا عن عقد اجتماعات فلسطينية داخل المخيمات، إضافة للتحضير لاجتماعات أخرى بالساعات المقبلة، ستبحث مواجهة صفقة القرن، والتعبير عن رفضها.

وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، أعلن ترمب في مؤتمر صحفي بواشنطن "صفقة القرن" المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة المرفوضة فلسطينيًا، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل.

ويعيش 174 ألفا و422 لاجئا فلسطينيا، في 12 مخيما و156 تجمعا في لبنان، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.