القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الافتتاحية

حالة الطوارئ تصل إلى ذروتها في مخيمات الفلسطينيين بلبنان.. ورسالة من «الأونروا»


الإثنين، 23 آذار، 2020

تشهد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إغلاقاً تاماً للمحال والمقاهي باستثناء محال بيع الأغذية والصيدليات، وذلك تماشياً مع تنفيذ قرار الحكومة اللبنانية بإعلان حالة الطوارئ في لبنان منعاً لانتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).

سوق الخضار في عين الحلوة مغلق

وفي مخيم عين الحلوة، لا يزال سوق الخضار أكثر المناطق اكتظاظاً بالعاجة في المخيم، إغلاقاً منذ يوم الخميس الماضي 19 آذار/ مارس الجاري بدعوة من لجنة تجار السوق، بعد إعلان التعبئة العامة وحالة الطوارئ الصحية داخل المخيمات الفلسطينية كحالة المدن والقرى اللبنانية من الشمال إلى الجنوب. فالتزم أهالي المخيم فيها وخلت الشوارع من المارة، وذلك استجابة لدعوات الهلال الأحمر الفلسطيني واللجان الشعبيّة ومؤسّسات المجتمع المدني والفرق الطبيّة.

وطالبت لجنة تجار سوق الخضار، في بيان لها الأهالي بالالتزام بالمنازل وعدم الخروج إلا في الحالات الطارئة والابتعاد عن التجمعات، بهدف الحد من انتشار فيروس "كورونا".

وفي حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينين" قالت الحاجة ام عصام: "الحمدلله الناس تلتزم بمنازلها وغالبية النساء تلزم أولادها بعدم الخروج من المنزل، ولا أحد يخرق الحجر المنزلي إلى للضرورة كشراء مستلزمات يومية".

وتابعت: "في السابق كان سوق الخضار يبقى يعج بالناس، أما اليوم فهو مغلق لحماية الناس من التقاط فايروس الكورونا".

بدوره، قال اللاجئ فتحي سرية: "تسكير المحالات لن يعطي أية نتيجة، نحن هنا ضمن مخيم والبيوت متلاصقة ولحد الآن لم تسجل في صفوفنا أية إصابة بفضل الله. لكن نحن في حالة خطر بالإصابة لعدم وجود أي مقومات في الحياة لدينا، وغياب دور الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة الالأونروا، حتى المستشفيات فهي تفتقر لمقومات السلامة الصحية".

وأضاف: "تسكير المحلات التجارية لا يجدي نفعاً، الحل هو في إغلاق مداخل المخيم وعدم خروج الأهالي وعدم دخول أي شخص من الخارج، لحصر الناس داخل المخيم وعدم وصول الفايروس إليه".

من ناحيته، أكد اللاجئ خالد أبو حسن: "مخيم عين الحلوة يتألف من 100 ألف نسمة، نسبة كبيرة من الناس ملتزمة بالحجر المنزلي ولا تخرج إلى للضرورة القصوى. وهناك عدد كبير من أصحاب المحلات يلتزمون الإقفال حفاظاً على سلامتهم وسلامة غيرهم".

أما الحاجة أم أحمد قدورة فقالت:"الحمدلله ملتزمون بالحجر المنزلي ولا نخرج إلا وقت الضرورة لنشتري مستلزماتنا اليومية، وبطبيعة الحال الناس ملتزمة بيوتها لعدم توفر الأشغال وازدياد معدل البطالة".

وتابعت: "كان سوق الخضار في وقت الظهيرة عادة يخلو من البضائع لتهافت الناس على شراء حاجياتها، أما اليوم فتبقى البضاعة مكدسة لدى أصحابها لعدم خروج الناس من منازلها".

المصدر: ميرنا حامد | بوابة اللاجئين الفلسطينيين