حمود: الحملة لاقت تفاعلًا كبيرًا وقويًا من الفلسطينيين والشخصيات المتضامنة مع القضية الفلسطينية

الإثنين، 02 آذار، 2020

بيروت، خاص - لاجئ نت: يهتم نشطاء المخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان اهتماماً بالغاً بحملة «العودة.. حقي وقراري» ومن المرجح أن تحقق الحملة نجاحات واسعة في ظل رفض اللاجئين الفلسطينيين في لبنان خطط التوطين وإصرارهم على العودة إلى بلادهم.

وكانت الحملة قد انطلقت منذ أيام من مقر نقابة الصحافة اللبنانية في العاصمة بيروت برعاية رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة وبحضور شخصيات رسمية وأهلية لبنانية وفلسطينية، حيث أكدت الكلمات على حق العودة ورفضهم لصفقة القرن، داعين كافة ابناء الشعب الفلسطيني للتفاعل مع الحملة.

طارق حمود:20 ألف توقيع بأسبوع واحد

وقال المدير العام لمركز العودة الفلسطيني طارق حمود في تصريح إعلامي بأن الحملة تأتي للتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، في ظل المحاولات الأمريكية لشطبه من صفقة القرن.

وذكر أن حملة العودة حقي وقراري تمثل محاولتنا الجادة كشعب فلسطيني لمواجهة التحدي في سياق العمل الدؤوب لوقف الإنزياحات في الموقف الدولي ضد حقوقنا الثابتة وعلى أرضية أننا موحدين في هذا العنوان بكل تفاصيلنا وأطيافنا وأهدافنا.

وأكد حمود ان الحملة لاقت تفاعلًا كبيرًا وقويًا من الفلسطينيين والشخصيات المتضامنة مع القضية الفلسطينية في فلسطين ولبنان والاردن وكافة الأماكن التي حظيت بالمشاركة في هذه الحملة على مستوى السفارات والسلطة الفلسطينية والفصائل والفعاليات المدنية والشعبية وحتى على مستوى الأفراد.

وتابع حمود، هناك تفاعل كبير جدًا، حيث أن المركز استطاع جمع أكثر من 20 ألف توقيع باسبوع واحد فقط، وهي نسبة تعكس حجم التفاعل الكبير من قبل كافة الأطياف الفلسطينية، لافتًا إلى أن هناك بشكل يومي انضمام لمؤسسات جديدة في سياق الحملة والجهود المبذولة لانجاحها.

وأعرب المدير العام لمركز العودة الفلسطيني في لندن طارق حمود، عن آماله بالوصول بهذه الحملة إلى الامم المتحدة، لافتًا إلى أن المركز الفلسطيني بدأ بالفعل الخطوات تجاه ذلك بمخاطبة الامم المتحدة، لوضعهم في صورة الحملة من خلال نشاطات وفعاليات ومن خلال التوجه الرسمي للجمعية العامة لوضعهم في صورة مخرجات الحملة خلال فترة انطلاقها، عن طريق البعثات الرسمية والفاعلة داخل أروقة الامم المتحدة وعلى الرأس منها البعثة الفلسطينية بطبيعة الاحتلال.

محسن صالح: صفقة القرن لن تمر وستسقط كما سقطت كل مشاريع التسوية قبل ذلك

من جانبه أعلن مدير عام مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات الدكتور محسن صالح، دعمه لحملة «العودة.. حقي وقراري» ويدعو الجميع للمشاركة في التوقيع على وثيقة العودة، وقال بأن صفقة ترامب أو ما يعرف بصفقة القرن لن تمر وسيفشلها شعبنا الفلسطيني، وستفشلها أمتنا العربية والاسلامية، وستسقط كما سقطت عشرات مشاريع التسوية قبل ذلك. فحقنا في العودة، وحقنا في التحرير مكفول ومضمون وستقومبها أجيالنا البطلة ان شاء الله.

ودعا صالح كافة ابناء الشعب الفلسطيني في كل مكان للتضامن مع حملة العودة.. حقي وقراري للعودة الى فلسطين، ولإثبات حقنا المقدس والدائم والغير قابل للتفاوض او التنازل عن أرضنا في فلسطين، أرضنا المباركة من نهرها الى بحرها.

ياسين حمود: أعلن رفضي القاطع للمشروع التصفوي للقضية الفلسطينية

ومن ناحيته أعلن مدير عام مؤسسة القدس الدولية الأستاذ ياسين حمود، دعمه لحملة «العودة.. حقي وقراري» ، ودعا الجميع للمشاركة في التوقيع على وثيقة العودة.

وقال في فيديو مسجل للحملة من هذا المنبر أعلن رفضي القاطع للمشروع التصفوي للقضية الفلسطينية الذي أطلق عليه اسم صفقة القرن بكل بنودها ومندرجاتها ونتائجها، وأعلن دعمي للحملة المباركة «العودة.. حقي وقراري»، وادعو كل الشعب الفلسطيني بالتوقيع على وثيقة حق العودة.

واعتبر المنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الأستاذ معن بشور ان انطلاق حملة «العودة.. حقي وقراري»، يأتي في إطار مجابهة جدية وفعلية لما يعد لقضية فلسطين في ظل ما سمي بصفقة القرن، وعلينا أن نتذكر دائماً بأن الهدف من الصفقة هو شطب حق العودة وتوطين الفلسطينيين في أماكن تواجدهم ضد رغباتهم وضد حقوقهم.

الوزير منيمنة: لبنان حكومةً وشعباً ضد التوطين

وأكد رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق الدكتور حسن منيمنة بأن لبنان موقفه ثابت وقاطع دائماً من موضوع التوطين وحق العودة، ولبنان بكل مكوناته ومستوياته السياسية حكومة وشعباً ورئاسةً ضد التوطين ومتمسكون دائماً بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلدهم وأرضهم التي هجروا منها.

وأشاد منيمنة، بحملة العودة حقي وقراري والقائمين عليها، ويدعو الجميع للمشاركة في التوقيع على وثيقة العودة، مؤكدًا أنها تمكن ملايين الفلسطينيين المشردين بفعل المشروع الإستيطاني الصهيوني في دول الشتات، في رفع أصواتهم للتأكيد على أن فلسطين بلادهم مهما تفرقت بهم السبل وتوزعت بهم المنافي، وسيعودون إليها يوما مهما طال الزمان أو قصر.

بشارة مرهج: الحملة خطوة نضالية من الشعب الفلسطيني

وبدروه حيّا وزير الداخلية اللبناني السابق الأستاذ بشارة مرهج حملة «العودة.. حقي وقراري» ، ويدعو الجميع للمشاركة في التوقيع على وثيقة العودة. واعتبرها خطوة نضالية من الشعب الفلسطيني في لبنان الذي يعتبر نفسه موجوداً بشكل مؤقت في لبنان كضيف وأخ ويعتبر بأن الهدف الأول في حياته هو العودة الى أرضه المحتلة، وهذا التصميم الفلسطيني على العودة لمسناه في كل المراحل التي تعرض فيها الشعب الفلسطيني للامتحان وشتى انواع القمع والارهاب خصوصاً في عام 1982 عندما تعرض لمجزرة كبيرة في مخيم صبرا وشاتيلا.