القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

«الاونروا»: تزايد عدد الفلسطينيين المشردين بسبب عمليات هدم المنازل

«الاونروا»: تزايد عدد الفلسطينيين المشردين بسبب عمليات هدم المنازل

الأربعاء، 03 آب، 2011

أعلنت وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) أمس ان حوالى 700 فلسطيني وجدوا انفسهم بلا مأوى بسبب عمليات الهدم الاسرائيلية للمنازل في الضفة الغربية في النصف الاول من العام 2011، اي اكثر من مجمل العام 2010. واكد المتحدث باسم الاونروا كريس غانيس في بيان «ان عملية الهدم التي تمارسها السلطات الاسرائيلية في الضفة الغربية تسارعت بشكل مثير للقلق»، مشيرا إلى «تهجير 700 شخص في الاشهر الستة الاولى من العام 2011 مقابل 594 على مدى العام 2010» خصوصا في منطقة «ج»، اي الخاضعة كليا للسيطرة الاسرائيلية.

وسجل عدد عمليات الهدم (356 منزلا في خلال ستة اشهر، مقابل 431 خلال العام 2010) ارتفاعا ملحوظا في حزيران وتموز مع معاناة او نزوح 605 اشخاص بحسب الاونروا التي احصت «132 عملية هدم خلال شهر حزيران فقط»، اي «اكثر من العدد الاجمالي خلال الاشهر الثلاثة السابقة». واوضح المتحدث ان معظم عمليات الهدم استهدفت البدو والمزارعين الذين يعيشون اصلا في ظروف صعبة، مؤكدا ان بعض المجموعات تلقت اخطارات بالطرد تشمل كامل افرادها تقريبا.

واضاف البيان «في تموز قررت 19 عائلة من البدو، اي 127 شخصا، مغادرة منازلها في المنطقة «ج» خوفا من هجمات جديدة للمستوطنين بعد احتجاز ثلاثة منهم لرمي حجارة على مستوطنين اقتحموا منازلهم. وافادت دراسة نشرها مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة الاثنين «ان قرابة 150 الف فلسطيني يعيشون في المنطقة ج التي تضم اكبر احتياطي عقاري للتنمية الفلسطينية وكذلك القسم الاكبر من الاراضي الزراعية والمراعي الفلسطينية».

إلى ذلك، شنت طائرات الاحتلال فجر أمس، غارتين جويتين على هدفين في قطاع غزة إحداهما استهدفت نفقاً في حي البرازيل على الحدود بين رفح ومصر جنوب قطاع غزة، والثانية استهدفت موقعا للتدريب في منطقة بيت لاهيا دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وذكر شهود عيان أن القصف في حي البرازيل ألحق أضرارا مادية كبيرة في المنطقة المستهدفة وفي المنازل المجاورة. وأضاف الشهود أن عملية القصف تزامنت مع قصف مماثل من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، استهدف مجموعة من الصيادين على شواطئ مدينة رفح جنوب القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي غضون ذلك شنت طائرات الاحتلال الصهيوني غارة على موقع تدريب عسكري تابع لكتائب القسام في بيت لاهيا شمال القطاع دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

تزامن ذلك مع حملة اعتقالات في جنوب الضفة الغربية تخللها تدمير للممتلكات واستدعاءات للتحقيق لطلاب جامعيين واصحاب اراضي من قبل المخابرات الإسرائيلية.

في سياق آخر، حد جيش الاحتلال الاسرائيلي لفترات تتراوح من ثلاثة اشهر إلى سنة تنقلات 12 مستوطنا متشددا في الضفة الغربية المحتلة بحسب بيان عسكري. وجاء في البيان ان ثلاثة منهم «ممنوعون تماما من دخول الضفة الغربية وابعد ستة منهم من عدد محدد من المستوطنات في المنطقة وثلاثة لن يسمح لهم بالتوجه إلى مستوطنة ايتسار» قرب نابلس.

إلى ذلك، دعا الاتحاد الاوروبي (إسرائيل) أمس إلى اجراء تحقيق في استشهاد شابين فلسطينيين برصاص جنود اسرائيليين في مخيم قلنديا للاجئين في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم كاثرين اشتون وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي ان الاتحاد يشعر بالحزن والقلق لاستشهاد الشابين. واضاف المتحدث مايكل مان «ندعو السلطات الاسرائيلية إلى ممارسة ضبط النفس واجراء تحقيق دقيق في الحادث».

المصدر: جريدة الدستور الأردنية