احيا المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية وأهالي قرية السميرية الذكرى الـ74 للنكبة في مهرجان "يوم القرية الفلسطينية – قرية السميرية" في الأول من أمس في مركز معروف سعد في مدينة صيدا جنوب لبنان بحضور شخصيات وفعاليات فلسطينية واهالي قرية السميرية.

رعا المهرجان الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية "انتماء" بالتعاون مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، تخلله فقرات فنية وغنائية من تقديم الفنان الفلسطيني بسام صبح وفقرات فنية لأبناء بلدية السميرية وعرض تعريفي لقرية السميرية وشهود النكبة من ابناء القرية من انتاج مؤسسة هوية، بالإضافة إلى تكريم شهود النكبة من أبناء القرية.

من جهته تطرق ياسر قدورة منسق عام حملة انتماء وعضو الامانة العامة للمؤتمر الشعبي إلى أهمية احياء هذه المناسبات قائلاً: "قصتنا مع السميرية اليوم هي قصتنا مع كل فلسطين، حيث نتوحد سوياً تحت شعار (السميرية بلدتي)، لأننا جميعاً اليوم من السميرية.. والسميرية اليوم تمثل كل قرية ومدينة في فلسطين..

وبدروه اكد السيد كاظم اليوسف في كلمة أهالي السميرية على التمسك بكل ذرة تراب من قرية السميرية حيث سرد لمحات من تاريخ البلدة، ووصفها الجغرافي ومعالمها التي لم يبقَ منها إلا المسجد المطوّق، والذي أقيمت فيه صلاة الجمعة لأول مرة عام 1989.

يذكر بأن مؤسسة "هوية" بالتعاون مع الحملة الدولية " انتماء" تنظم مهرجان يوم القرية سنوياً لإحياء الذاكرة الفلسطينية في أذهان الأجيال الجديدة الصاعدة وتأكيداً منها على تمسك الشعب الفلسطيني بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

ويُحيًّ الفلسطينيون الذكرى الـ74 للنكبة الفلسطينية للتأكيد على حقهم بالعودة وذلك من خلال تنظيم الفعاليات والانشطة الخاصة بحق العودة.