القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

فلسطين قضيتي.. حملة دولية لنصرة القضية الفلسطينية بـ10 لغات


السبت، 05 كانونالأول، 2020

أنطلقت يوم الأحد (29-11) أوسع حملة دولية لنصرة القضية الفلسطينية حول العالم بعنوان #فلسطين_قضيتي، تشارك فيها عشرات المؤسسات الإعلامية ومؤسسات المجتمع الدولي بعشر لغات عالمية ما بين أمريكا اللاتينية وأوروبا وحتى دول شرق آسيا.

وكشف محمد فياض منسق المشاريع في منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال- تواصل في حوار مع "المركز الفلسطيني للإعلام" أنّ المنتدى يواصل التنسيق مع الجميع بما يخص الحملة ويتواصل مع المؤسسات الإعلامية كافة للمشاركة فيها".

وأوضح فياض أنّ الحملة هي حملة إعلامية دولية وليست موجهة فقط للفلسطينيين، إنما لملايين العرب والمسلمين وأحرار العالم للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، خاصة مع ارتفاع أصوات في النظام الرسمي العربي تدعو للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والتواطؤ مع مخطط ترمب لتصفية القضية الفلسطينية والمعروفة بـ"صفقة القرن".

وأشار الناشط الفلسطيني، إلى أنّ منتدى تواصل اختار يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر لإطلاق الحملة، وهو اليوم الذي يصادف اليوم العالمي للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني الذي تحييه وتنظمه الأمم المتحدة في كل عام.

أهداف الحملة

وتهدف الحملة -وفق فياض- إلى تسليط الضوء على التفاف الشعوب حول القضية الفلسطينية كونها قضية كل منهم، والتأكيد أن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ورفض عزلها عن بعدها العربي والإسلامي.

وأكّد أنّ الحملة تؤكد على رفض التطبيع، والتحذير من مخاطره على كل المستويات، وتأكيد الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة التي اعتمدت هذا اليوم للتضامن معه.

ودعا منسق المشاريع في منتدى تواصل، جميع الفئات إلى المشاركة سواء مؤسسات إعلامية تقليدية من فضائيات وإذاعات وصحف من خلال تخصيص برامج في هذا اليوم بعنوان فلسطين قضيتي، وتناول قضية فلسطين، أو في الإعلام الرقمي من خلال المنصات والصفحات وشخصيات مؤثرة في العالم الرقمي والتعبير عن التضامن مع فلسطين والتغريد عبر هاشتاغ #فلسطين_قضيتي لنخبر الجميع لماذا تعد قضية فلسطين قضيتنا.

مشاركة عربية واسعة

وتوقع فياض أن تشهد الحملة مشاركة واسعة تنطلق ذروتها اليوم الأحد، مبيناً أنّ كثير من الشخصيات والمؤسسات استبقت موعد الانطلاق لتشارك في الحملة الدولية.

وقال: "حجم المشاركة أعلى مما كنا نتوقع، إذ أنّ الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرةكلها مع القضية الفلسطينية، ومشاركتهم وتفاعلهم مع الحملة يعكس مدى انتمائهم لهذه القضية من خلال أعداد المشاركين وردود الفعل الغاضبة ضد كل من يريد أن يطبع أو ينتهك خصوصية القضية الفلسطينية".

وبين فياض، أنّهم لاحظوا أنّ هناك تفاعلا ممتازا من معظم الدول العربية من أقصى المحيط إلى أقصى الخليج مع تفاعل مميز جدًا للمغرب والجزائر، كما أن تفاعل الجمهور المصري مع الحملة كان كبيرا، وهذا إذا ما دل على أن أكثر من 40 سنة من التطبيع الرسمي لم تنجح في إنهاء القضية، وحتى من الخليج كان هناك تفاعلا جيدا؛ وخاصة من الكويت كان تفاعلا رائعا وكبيرا.

فعاليات متزامنة

وبين أحد القائمين على الحملة، أنّه ستنطلق بالتزامن مع الحملة مجموعة من ورش العمل، والفعاليات في معظم الدول المشاركة في الحملة وبعدة لغات مختلفة حسب الجمهور الموجهة له.

وأكّد فياض، أنّ أهم ما يحتاجه الفلسطينيون اليوم، هو الوحدة والتفاف الجميع حول قضيتنا وشعبنا، وتمثيلها بأفضل شكل، وبين أنّ المطلوب عربياً إعادة دعم وتبني الدول العربية لفلسطين على الأقل كما كانت سابقا، والإيقاف الفوري لسيل التطبيع والعلاقات مع "إسرائيل" وتبني ودعم المطالب والحقوق الفلسطينية دوليًّا.