القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

لدغته أفعى فنجا.. لكنه وقع تحت عجز مالي

لدغته أفعى فنجا.. لكنه وقع تحت عجز مالي


الخميس، 12 أيار 2011
محمد دهشة
 
بين الحياة والموت، يرقد الفلسطيني حسين محمد محمد (37 عاما) في غرفة العناية الفائقة في مركز "لبيب" الطبي في صيدا بعدما لدغته أفعى سامة في احد احراج منطقة جزين اثناء ممارسته هواية صيد العصافير وفي التفاصيل، بينما كان محمد يصطاد العصافير مع عدد من أصحابه في احد احراج منطقة جزين، لدغته افعى سامة في قدمه اليسرى، فشعر بدوار وتقيؤ، قبل ان ينقل على وجه السرعة الى مستشفى جزين الحكومي، حيث يؤكد شقيقه نصر محمد انه "عولج في طوارىء المستشفى وتلقى المضادات الحيوية الاولية الضرورية، ولكنه ابلغ بضروة دخوله الى غرفة العناية الفائقة للمراقبة من اي تداعيات، فتم نقله الى مستشفى "سبلين" الحكومي بعد التنسيق مع وكالة "الاونروا" ومنه الى مركز لبيب "الطبي" لخطورة حالة الصحية، حيث ما زال يرقد في غرفة العناية الفائقة في حال الخطر ويحتاج الى عملية جراحية في قدمة لاستخراج سم الحية.
 
واوضح نصر ان كلفة العلاج باهظة وقد وصلت حتى الان نحو 11 مليون ليرة لبنانية، دفعت "الاونروا" منها اليسير على دفعتين الاولى مليون و250 الف ليرة لبنانية والثانية 600 الف ليرة لبنانية بينما تم تقديم طلب مساعدة الى "منظمة التحرير الفلسطينية" ولم تقرر بعد بكم ستساعد، داعيا الى بلسمة الام محمد كي يعود الى الحياة من جديد.
تساؤلات الرفاعي
وتابعت "اللجان الشعبية الفلسطينية" في عين الحلوة حالة محمد بغية تأمين العلاج والاموال اللازمة معا، ووصف عضو "اللجان" عدنان الرفاعي بأن هناك خلل من بعض المستشفيات المتعاقدة مع وكالة الاونروا في تطبيق العقد الصحي، متسائلا "لماذ تتهرب بعضها من ادخال المريض الى غرفة العناية الفائقة مع انه مكفول مئة بالمئة، هل لانه لا تربح منه اكثر، مشيرا الى ان هذا التهرب" تحت ذريعة عدم وجود غرفة عناية شاغرة يعرض المريض الفلسطيني وحياته لخطر الموت، داعيا وكالة "الاونروا" الى تحمل مسؤولياتها كاملة واعطاء المريض الحد الاقصى للمعالجة كما وعدت بعد سلسلة التحركات الفلسطينية الاحتجاجية والنظر الى حالة محمد باستثناء