القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

تقارير إخبارية

مظاهر العيد في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان غائبة إلا من مظاهرات التضامن مع غزة


خاص، لاجئ نت|| الأربعاء، 10 نيسان 2024

لم تكن ليلة عيد الفطر هذا العام كسابقتها من ليالي العيد التي تحمل طابعاً احتفالياً خاصاً عادة في المخيمات الفلسطينية بلبنان، فقد غابت مظاهر الزينة واللافتات الترحيبية بحلول العيد المبارك، ولم توزع الحلوى على الصائمين كالمعتاد إنما اتسمت مظاهر العيد بمظاهرات حاشدة وارتداء الكوفية الفلسطينية جابت أرجاء المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان من شماله الى جنوبه رفضا ورفضاً للعدوان الصهيوني والإبادة الجماعية في غزة منذ نحو 6 أشهر ودعماً للمقاومة.

الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس جهاد طه قال عقب مسيرة نظمتها الحركة بعد صلاة عيد الفطر في مخيم البص انه من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني والوطني، تجاه أهلنا في قطاع غزة، الذين يقدمون تضحيات كبيرة كل لحظة وتقديراً للشهداء والجرحى والاسرى والمعتقلين والنازحين، مشدداً على إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بالعيد واقتصارها على المشاعر الدينية تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية متواصلة منذ أكثر من ستة أشهر.

 

وشدد طه بأن أهداف العدوان على غزة لن تتحقق ، ولن يستطيع الاحتلال كسر ارادة شعبنا ومقاومته التي تدافع عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وفي السياق قال مدير منظمة "ثابت" لحق العودة لـ"شبكة لاجئ نت" بأن مخيم المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان لبت الدعوة التي اطلقتها الحملة الوطنية لدعم قطاع غزة في عيد الفطر "تحت شعار خلي عيدك مع غزة".

وحول الفكرة يقول حمود بأن الحملة تدعو اهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية للتضامن مع شعبنا في غزة والتخفيف من مظاهر الابتهاج احتراما لدماء وتضحيات الشهداء والمعاناة التي يعيشها اهلنا في قطاع غزة اثر العدوان الصهوني والابادة الجماعية منذ اكثر من 6 اشهر فكانت هناك دعوات من مؤسسات وهيئات شعبية وشبابية وروابط ولجان للدعوة الى احياء عيد الفطر المبارك بنوع من الفعاليات التضامنية وابراز الهوية الوطنية من خلال رفع العلم ولبس الشال والكوفية الفلسطينية خلال صلاة العيد وتنظيم مسيرات جماهيرية بعد صلاة عيد الفطر.

وأشار حمود بأن مسيرة حاشدة انطلقت صباح هذا اليوم في مخيم برج الشمالي جنوب لبنان بمشاركة واسعة من كافة اطياف الشعب الفلسطيني والمؤسسات والهيئات مهللين مكبرين تخللها كلمات دعت الى نصرة ودعم أهل غزة ومقاومتها بكافة الوسائل المتاحة والممكنة من التبرعات وابراز اوجه التضامن بكافه اشكاله.

وبدوره وصف اللاجئ الفلسطيني أبو خالد ابن مخيم برج الشمالي لـ "ِشبكة لاجئ نت" أن ما حصل في كمين الزنة التي نفذتها كتائب عز الدين القسام "في السابع والعشرين من رمضان" ضد الاحتلال الصهيوني على محور خان يونس في قطاع غزة وكبدتهم 14 قتيلاً وجرح العشرات يجب أن يسجل في التاريخ خاصة بان ما يميزها انها عملية خلف خطوط العدو ويعطي الكيان إنذاراً واضحاً ان المقاومة هي من تحدد وتدير المعركة باقتدار وتضاف الى رصيد انتصارات المقاومة لتؤكد ان ما بعد 7 أكتوبر ليس كما قبله وتضع العدو الإسرائيلي امام حاجز كبير.

ويؤكد أن "مظاهر العيد هذا العام ستكون في المخيمات الفلسطينية في لبنان عبارة عن غضب وتضامن ومؤازة لشعبنا في الداخل خاصة لما يشهده من اعتداء من قبل قوات الاحتلال".

وأضاف بأن المقاومة تشفي غليلنا كلاجئين محرومين من فلسطين والمحزن هو غياب بهجة العيد، لأننا جميعاً نعيش على أعصابنا خوفاً ودعاءً لأهل غزة وللمقاومة التي تهز كيان العدو الصهيوني.