القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أكثر من نصف مليون متظاهر بلندن في اليوم العالمي لنصرة غزة


الأحد، 14 كانون الثاني، 2024

تظاهر أكثر من نصف مليون شخص -السبت- في العاصمة البريطانية لندن، في اليوم العالمي لنصرة غزة؛ للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة.

وجاءت التظاهرة في سياق مظاهرات كبرى شهدتها القارات الست في أكثر من 121 مدينة في 45 بلدا حول العالم ضمن اليوم العالمي للتضامن مع غزة، وسط دعوات إلى وقف العدوان وتحقيق العدالة للفلسطينيين.

وجاء اليوم العالمي للتضامن مع غزة بدعوة ائتلاف منظمات بريطانية لوقف الحرب في غزة ضمت كلاً من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة نزع السلاح النووي وجمعية أصدقاء الأقصى والرابطة الإسلامية في بريطانيا.

وقال جيرمي كوربين، زعيم حزب العمال البريطاني السابق، في كلمته خلال التظاهرة: "مطالبنا دولية.. نحن حركة مليونية متضامنة مع شعب فلسطين. ويمتد تضامننا إلى ما وراء الحدود، وقلوبنا متصلة عبر القارات”. وأضاف سنستمر في سعينا المشترك لتحقيق العدالة، وسنقف متحدين من أجل حقوق الشعب الفلسطيني وحريته.

وتابع: "يجب أن يتم وقف إطلاق النار، ويجب أن تسود العدالة، لكن ذلك لا يتحقق عن طريق قصف اليمن، أو توسيع الحرب إلى لبنان أو البحر الأحمر أو أي مكان آخر.

أما لجين عبد الله المتحدثة باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا فاستلهمت الدور التاريخي لجنوب أفريقيا في رفع قضية الإبادة الجماعية ضد الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية : "اليوم يمثل لحظة تاريخية… رأينا كيف يمكن التغلب على الفصل العنصري، وكيف يمكن وقف الإبادة الجماعية، وأنه يمكن تحقيق العدالة.

وتابعت لجين: "إننا نربت على أكتاف أولئك الذين ناضلوا ضد الظلم. إن النضال من أجل حرية غزة هو شهادة على صمود الروح الإنسانية.

وأكدت زارا سلطانة، عضو البرلمان عن منطقة كوفنتري ساوث، أن "كل صوت يرتفع اليوم يساهم في في المطالبة بإنهاء المعاناة في غزة وتحقيق العدالة للفلسطينييين.

وشدد مصطفى الدباغ المتحدث باسم الرابطة الإسلامية في بريطانيا على أن "الإبادة الجماعية ليست كلمة تستخدم باستخفاف.. فلنطالب بصوت واحد بوقف فوري ودائم لإطلاق النار.

أما الناشط محمد الكرد من مدينة القدس المحتلة فقال: "إن هذه الإبادة الجماعية لا تخلو من مذنب… وعلينا ألا نتوقف حتى تتحرر فلسطين.

بدوره، قال الجراح الفلسطيني البريطاني القادم من غزة والشاهد على جرائم الاحتلال د. غسان أبو ستة: "لقد انتهكت إسرائيل كل جانب من جوانب القانون الدولي وجرائم إسرائيل في غزة اليوم هي إبادة جماعية… وحان الوقت للاعتراف بأن إسرائيل تتحمل المسؤولية.

وطالب أبو ستة المجتمع الدولي أن يدرك أن "الصمت هو تواطؤ”. ودعا إلى "الوقوف متحدين لإنهاء الفظائع في غزة”. وأضاف: "من واجبنا الأخلاقي أن نتحدث علناً ضد الظلم الذي يواجهه أهل غزة. فالصمت ليس خياراً.

ودعا طارق محمد من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا المشاركين إلى ” أداء واجبنا في دعم غزة، وإظهار مطالبنا وعرضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي”. وأضاف اكتبوا إلى نوابكم، واكتبوا إلى رئيس الوزراء، وإلى جميع أعضاء الكونغرس، واكتبوا إلى كل شخص يطالب بوقف فوري لإطلاق النار.