القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

البردويل ينفي تلقي أي عرضٍ جديدٍ لصفقة التبادل

البردويل ينفي تلقي أي عرضٍ جديدٍ لصفقة التبادل

الإثنين، 20 حزيران، 2011

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تلقيها أي عرضٍ أوروبيٍّ رسميٍّ جديدٍ يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الصهيوني.

وقال القيادي في الحركة الدكتور صلاح البردويل، في تصريحٍ تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه، "لم تتلق حماس أي عرضٍ رسمي جديد يتعلق بصفقة تبادل الأسرى"، مؤكدًا أن حركة "حماس" ستوافق على الصفقة حينما تلبي شروطها.

وكانت القناة العبرية الثانية ادّعت مساء أمس أن ألمانيا وفرنسا كثّفتا من دورهما للمضيّ قدمًا في ملف الجندي الأسير غلعاد شاليط، وقالت القناة الثانية إن البلديْن عرضا على حماس بعض التسهيلات التي تعني عمليًّا الاعتراف بشرعية حكومة حماس في غزة مقابل طيّ ملف الجندي شاليط.

ومن هذه التسهيلات التوصل إلى تفاهمات بشأن المعابر بين الاحتلال وقطاع غزة وزيادة الاستثمارات الأجنبية والتخفيف من الحصار الصهيوني المفروض على القطاع.

من ناحيته، دعا العقيد المتقاعد في الجيش الصهيوني (شموئيل غوردون) حكومته إلى الشروع بعملية مفاوضاتٍ مباشرةٍ مع حركة "حماس"، في مسعى للتوصل معها لاتفاقٍ ثنائي يضمن إتمام صفقة تبادل الأسرى وبالتالي الإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير غلعاد شاليط.

واعتبر غوردون، أن رفض الحكومة الصهيونية التفاوض المباشر مع حركة "حماس" في ملف شاليط واستعانتها بوسطاء دوليين لإتمام صفقة التبادل، هي "مشكلة وعائق كبير" يحول دون إنجاز الصفقة، قائلاً: "إن حجج "إسرائيل" التي تستند لها في رفض التحدث مع "حماس"، مثل أن هذه الحركة هي أكبر عدو لدود لها وأنها تواصل ضربها بالصواريخ، هي حجج واهية، لا يمكن أن ينتج عنها اتفاق ثنائي حول ملف شاليط".

وشدّد غوردون في مقال نشرته صحيفة هآرتس العبرية، في عددها الصادر اليوم، على عدم إمكانية تجاهل التفاوض مع "حماس"، ذلك أنها "حركة حية وقائمة موجودة"، وأضاف: "من أراد اتفاقًا مع الفلسطينيين، ومن أراد الإفراج عن شاليط، يجب عليه أن ينتقل إلى محادثات مباشرة مع (حماس)".

وجدّد المسؤول العسكري الصهيوني السابق، تأكيده على أن المفاوضات المباشرة "كفيلة بإنجاز الاتفاقات الصعبة ولها تأثير حاسم في النتيجة".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام