القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

الشرقاوي: كتائب القسام قادرة على ردع الاحتلال


الإثنين، 14 أيلول، 2020

قال الخبير العسكري، اللواء يوسف الشرقاوي، إن المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام أثبتت بقدراتها العسكرية المتطورة محليًّا أنها غير مردوعة من الاحتلال الإسرائيلي وقادرة على ردعه.

وأكد الشرقاوي في حديث لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن ينجح الاحتلال الإسرائيلي في ردعها، وأنها قادرة على أن تتكيف وتبدع في ظل المؤامرات التي تحاك ضدها، وقطع إمدادات السلاح عنها.

وجاء حديث الشرقاوي بعدما عرض برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة، مساء الأحد، في تحقيق حمل عنوان "الصفقة والسلاح" معلومات وصورا لأول مرة حول سلاح المقاومة في غزة وتطويره رغم الحصار المفروض على القطاع منذ 14 عاما.

وأشاد اللواء العسكري المتقاعد بجهود كتائب القسام في تطوير قدراتها العسكري والبحث في أماكن عديدة للوصول إلى سلاح تواجه به الاحتلال رغم ما تعيشه من حصار.

وشدد على أن ما يجب على المقاومة الفلسطينية إنجازه وتحقيقه في الفترة الحالية والقادمة، هما أمرين مهمين يتلخصان في الاستمرار في إثبات أنها مقاومة غير مردوعة، والصمود والصبر أمام كل التحديات والتكيف معها ومواجهة مخاطرها.

وقال: "أصبح لدى المقاومة القدرة الكاملة على التصنيع والإنتاج العسكري محليًّا من خلال مصانعها المتواضعة"، مؤكداً أن قوتها في مشاغلة الاحتلال ومواجهته تعطيها القوة في إثبات أنها غير مردوعة.

وأضاف: "حتى لو نجح الاحتلال هو والمصريون بقطع السلاح عن غزة أو تجفيف الأسلحة التي تصل لها، فلدى المقاومة القدرة على الصمود والتطوير الذاتي، فيما يتوفر لها.

وعبر الشرقاوي عن فخره فيما تمتلكه المقاومة وتفعل به ميدانيًّا في قصف مدن الاحتلال الإسرائيلي بصواريخها، مؤكداً أن الاحتلال يحسب كل نفس يفكر أن يتنفسه جنوده داخل قطاع غزة.

وشدد أن المقاومة ستمتلك القوة في الميدان، بقدرتها على تهديد الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي يطلق عليها "الكعب الأخير" بالنسبة للقوة الإسرائيلية في مواجهة "أعدائها".

وقال الخبير العسكري: "كتائب القسام، قوة مقاتلة مناضلة فلسطينية وقوة عسكرية، تصنع من العدم السلاح، وأنشأت الكتائب والأذرع ونواة صلبة للمقاومة الفلسطينية".

وذكر أن خبراء عسكريين دوليين يصفون كتاب القسام بأنها من أفضل "8 قوى في منطقة الشرق الأوسط من حيث النوعية".

وكشف برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة الجزيرة، مساء الأحد، تفاصيل التحالف الأمني والعسكري بين "إسرائيل" وبعض الدول العربية بشأن الوضع في غزة وتضييق الخناق على المقاومة الفلسطينية.

وتمكّن مقدم البرنامج الزميل تامر المسحال من إجراء لقاءات حصرية تتعلق بكواليس وخفايا الضغوط على فصائل المقاومة في غزة لنزع سلاحها وقطع خطوط دعمها، مع موجة التطبيع الجارية في المنطقة، وتطبيق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام.

وكشفت كتائب القسام خلال البرنامج أن الصواريخ التي أطلقت في شهر مايو 2019 كانت من مخلفات الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر وأعاد مهندسو كتائب القسام تصنيعها.

وقال قيادي في سلاح المدفعية في القسام: أطلقنا 78 صاروخًا في دقيقة واحدة وبوقت متزامن تجاه عسقلان ومحيطها في شهر أيار 2019.

كما كشفت كتائب القسام عن كنز عسكري ثمين عثرت عليه الضفادع البشرية في كتائب القسام، وكان عبارة عن بقايا سفينتين حربيتين غارقتين في عمق بحر غزة، وتمكنت كتائب القسام بعد جهود مضنية من استخراج كميات كبيرة من القذائف الغارقة واستخدامها في التصنيع العسكري.