المفوضية تبلغ سكان مخيم الوليد بإعادتهم القسرية إلى بغداد في الشهر العاشر القادم

الثلاثاء، 20 أيلول، 2011

ورد من مخيم الوليد للاجئين الفلسطينيين على الحدود العراقية السورية بأن الأستاذ محمد العاني مسؤول مفوضية اللاجئين في المخيم قد أبلغهم أمس الإثنين 19/9/2011 بقرار إعادة كل أهالي مخيم الوليد إلى بغداد في الشهر العاشر القادم. يتزامن هذا مع الهجمة الشرسة وحملة المداهمات والاعتقالات والتعذيب التي يتعرض لها اللاجئين الفلسطينيين في العراق وخصوصا في مجمع البلديات ، حيث بهذا القرار سوف يتم إعادتهم إلى الخطر الحقيقي وإجبارهم على العودة هو دفعهم باتجاه المداهمات والاعتقالات والتعذيب والضرب والإهانات وربما الموت.وربما يستفز هذا الأمر السلطات العراقية والمليشيات لتنفيذ مداهمات واعتقالات أكثر من السابق عند عودتهم ، فأحد أسباب الحملات السابقة ضد اللاجئين الفلسطينيين في العراق هو لإجبارهم على ترك ومغادرة العراق وتهجيرهم وفق أجندة طائفية شعوبية حاقدة ، فماذا سيكون الأمر لو عاد من خرج من العراق. ألم تسمع مفوضية اللاجئين بما جرى في الأيام الأخيرة ضد اللاجئين الفلسطينيين في مجمع البلديات في بغداد!؟.

نسأل الله تعالى الفرج القريب والحفظ والسلامة لسكان مخيم الوليد ولجميع اللاجئين الفلسطينيين في العراق.

المصدر: موقع فلسطينيو العراق