القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

توران لتحرك «الضفة ضفتنا»: خطة الضم ستجلب للعالم مزيداً من عدم الاستقرار


الجمعة، 26 حزيران، 2020

قال رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية التركية حسن توران إن "ضم أراضٍ محتلة لكيان محتل أمر لا يمكن أن يكون قانونياً أو شرعياً. هذه الخطة هي خطة القضاء على فلسطين. ونحن مع إخواننا الفلسطينيين في مواجهة هذه الخطة”.كلام توران جاء في حديث متلفز للتحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية "الضفة ضفتنا".

أضاف "إن احتلال الضفة الغربية جزء من مخطط ما يُسمى الأرض الموعودة التي يسعى الاحتلال إلى تحقيقها. إن هذه العصابات التي زرعها الاحتلال هي خنجر مسموم في قلب العالم الإسلامي لتحقيق الهدف بتقسيم هذا العالم".

وتابع "في الآونة الأخيرة الرئيس الأميركي فتح النار على المسلمين وعلى القضية الفلسطينية. لقد قطع المساعدات عن الفلسطينيين. وجعل الأونروا غير قادرة على العمل بشكل كبير، واعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. ثم كانت خطة "خيانة القرن”.بما يعنيه ذلك من ضم الضفة الغربية”.

وشدد على أن "قبول هذه الخطة شيء مستحيل، وهي لن تجلب للمنطقة إلا مزيداً من الظلم وعدم الاستقرار. ضم أراضٍ محتلة لكيان محتل أمر لا يمكن أن يكون قانونياً أو شرعياً. هذه الخطة هي خطة القضاء على فلسطين. ونحن مع إخواننا الفلسطينيين في مواجهة هذه الخطة".

وأشار إلى أن "الاحتلال يحاول السيطرة على المناطق الخصبة، والتي توجد بها المياه العذبة، والقضاء على الزراعة، بدعم أمريكي. هذا الموقف يهدد السلام بالعالم. ويجب على الأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات جدية. وكذلك على العالم الإسلامي أن يقف سوياً، ويتحرك لمواجهة هذه الخطة”.

وختم توران بالقول "إن الدولة القائمة على القهر مصيرها الانهيار. وإن ما يجري من ظلم هو بداية نهاية الاحتلال”.داعياً أصحاب الضمائر الحية أن يقفوا بوجه هذه الجرائم.