القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حماس تتهم الأونروا بالإساءة للشيخ أحمد ياسين وتطالبها بالإعتذار

حماس تتهم الأونروا بالإساءة للشيخ أحمد ياسين وتطالبها بالإعتذار

الأربعاء، 21 أيلول، 2011

شنت كتلة حركة حماس البرلمانية هجوماً لاذعاً على وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) واتهمتها بالإساءة الى زعيم الحركة الإسلامية الراحل أحمد ياسين، وطالبتها بالإعتذار.

وقال الناطق باسم كتلة حماس مشير المصري، في بيان تلاه اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحافي في مقر خيمة الإعتصام المقامة أمام مقر (الأونروا) بغزة "نطالب الأونروا بالإعتذار الفوري للشعب الفلسطيني عن إساءتها لرموزه، والتراجع عن سياسة الفصل التعسفي للموظفين على خلفية ممارسة نشاطاتهم تكفلها كافة القوانين".

ويقيم إتحاد الموظفين العرب خيمة إعتصام منذ عدة أيام أمام مقر (الأونروا) في غزة إحتجاجاً على إيقاف رئيس الإتحاد سهيل الهندي عن العمل لمدة 3 أشهر مع إنذار بالفصل.

وقال المصري "ليس من حق الوكالة أن تتدخل في الأمور السياسية الداخلية، فالوكالة وجدت أصلاً لخدمة اللاجئين الفلسطينيين والتعبير عن آلامهم ومعاناتهم، فالحكومة الفلسطينية هي حكومة جاءت بإرادة الشعب وكل المؤسسات العاملة في قطاع غزة بما فيها الوكالة تخضع لرعايتها وتحتمي بالأمن والإستقرار غير المسبوق في كنفها".

وشدد على أنه "لا يجوز للوكالة أو لغيرها أن تتجاوز القانون والسياسات العامة للحكومة وأخلاقيات الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى "إساءة الوكالة إلى مؤسس حركة حماس الشهيد أحمد ياسين (اغتالته إسرائيل عام 2004) قبل 9 سنوات واعتبارها مشاركته في حفل تكريم نظمته هي لأوائل الطلبة، بأنه لطخ سمعة الوكالة".

وقالت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس إن كتاب الإيقاف الذي وجهته رئاسة (الأونروا) للهندي بيّن أن أحد أسبابه، وضع صورة لأحمد ياسين وإشراك رئيس وزراء حماس وعدد من وزرائها في فعاليات لاتحاد الموظفين، وهو ما اعتبرته الوكالة تلطيخاً لسمعتها.

وقال المصري إن هذا الموقف "يشكل تجاوزاً للخطوط الحمراء، وإساءة لرموز الشعب الفلسطيني وأخلاقياته وثوابته".

وحمَل إدارة الوكالة "المسؤولية عن أي تداعيات أو آثار ناجمة عن هذه الخطوات غير المحسوبة والتجاوزات الخطيرة التي تمس من حرية العمل النقابي ورموز الشعب الفلسطيني، وتحارب أبنائه في أرزاقهم".

من جانبه، اعتبر رئيس إتحاد الموظفين العرب سهيل الهندي المبررات التي ساقتها إدارة الأونروا لإيقافه عن العمل "لا يستطيع أي إنسان عاقل أن يستوعبها، وأنها تتجاوز كل المعايير والأنظمة الدولية".

وأكد أنه "أخذ على نفسه عهداً بألا يتراجع عن خطواته الإحتجاجية ودفاعه عن قضايا الموظفين، إلا بتراجع الوكالة عن كافة الإجراءات التي تستهدف حقوق الموظفين".

وأكد على رفض كافة ممارسات الوكالة وإجراءاتها تجاه الموظفين واللاجئين عقلاً ونقلاً، مطالباً إياها بضرورة الإعتذار الفوري والتراجع عن كافة ممارساتها.

المصدر: يونايتد برس انترناشونال