القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حمدان: المصالحة خطوة باتجاه المقاومة والتحرير

حمدان: المصالحة خطوة باتجاه المقاومة والتحرير
 

الخميس، 30 حزيران، 2011

أكد أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن المصالحة الفلسطينية الوطنية، هي "خطوة في اتجاه المقاومة وتحرير فلسطين".

وقال حمدان، في كلمة له ألقاها خلال المؤتمر المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم الأربعاء (29-6) تحت عنوان "سعيًا للوفاء بحقوق الشعب الفلسطيني": "إن ما يجري في عالمنا العربي من ثورات شعبية يفتح خيارات جديدة للشعب الفلسطيني رغم التحديات"، مشيرًا إلى أنه "على الشعوب أن تؤدي دورها في المقاومة، وهي تفعل ذلك الآن".

ورأى القيادي في حركة "حماس" أن التحولات الدولية تسهل كسر معادلة النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية، ولا بد من العمل للتحالف مع القوى الصاعدة من أجل ذلك، موضحًا أن الولايات المتحدة "تواجه صعوبات كبيرة، فشل في العراق وأفغانستان، إضافة إلى أزمتها الاقتصادية".

وشدد حمدان على أن "المقاومة لا تزال مستمرة في فلسطين ولا تراجع عنها"، لافتًا النظر إلى أن الثورات المتعاقبة للشعب الفلسطيني "حفظت القضية من الاندثار والتضييع، لا سيما وأن هذه الثورات استمرت بدعم الامة ودعم مؤيدي الحق الفلسطيني. ففلسطين كانت وما تزال أرضًا للشعب الفلسطيني ووقفًا للأمة بأسرها".

وانتقد أسامة حمدان نهج المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، وقال: "في لحظة اختلال الموازين الدولية وعجز الموقف الفلسطيني؛ نشأت عملية التسوية، التي هدفت وفق كل من شارك فيها، إلى إقامة دولة فلسطينية. إلا أنه منذ انطلاقها في عام 1993 تضاعف الاستيطان 17 مرة، كما أن تهويد القدس وصل لمرحلة ابتلاع المدينة، حتى طال المقابر، والجرائم الصهيونية تزداد وتتواصل طوال الوقت"، مشيرًا إلى أن "مشهد التسوية كان مزيدًا من التنازلات، وكلما كان الضغط الصهيوني يزداد على المفاوض الفلسطيني، كان الأخير يقدم مزيدًا من التنازلات، فلم يعترف الكيان بالحقوق الفلسطينية، ولكنه يتحدث الآن عن يهودية الدولة".

ويُعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا مؤتمر دولي عن القضية الفلسطينية، تحت عنوان "سعيًا للوفاء بحقوق الشعب الفلسطيني"، بمشاركة عشرات المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والأحزاب البرلمانية الجمعيات الخيرية في دول منطقة جنوب شرق أسيا.

ويبحث المؤتمر، الذي افتتح أعماله اليوم الأربعاء، بحسب القائمين عليه، "سبل تقديم الدعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحماية مدينة القدس المحتلة من الممارسات الإسرائيلية وسياسة التهويد المتواصلة".

وبحسب اللجنة المنظمة للمؤتمر (اللجنة الإندونيسية من أجل الشعب الفلسطين)؛ فإن أهداف المؤتمر تتلخص في "زيادة الوعي بالقضية الفلسطينية لدى شعوب المنطقة بشكل عام، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، وسبل إنشاء مظلة جامعة للفعاليات الداعمة والمتضامنة مع القضية الفلسطينية".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام