
		
الجمعة، 24 تشرين الأول، 2025
طالب الخبير البارز في القانون الدولي،
البروفيسور جون كويغلي، الاحتلال الإسرائيلي وداعميه بتحمل كامل تكلفة إعادة إعمار
قطاع غزة، مشيراً بشكل خاص إلى الولايات المتحدة وألمانيا لكونهما قدما
"وسائل ارتكاب الجريمة".
وقال كويغلي، الأستاذ المتقاعد في جامعة أوهايو
والخبير المعروف في القانون الدولي والصراع العربي-الإسرائيلي، إن المبادئ الراسخة
في القانون الدولي تفرض على قوة الاحتلال مسؤولية إصلاح الأضرار الناجمة عن
انتهاكاتها، بما في ذلك إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.
ووصف كويغلي ممارسات الاحتلال في غزة بأنها تصل
إلى حد "الإبادة"، مؤكداً أن تحميل تكلفة الإعمار يجب أن يشمل
"شركاء الإبادة" الذين قدموا دعماً سياسياً ومالياً وعسكرياً.
تصريحات كويغلي تأتي في سياق المطالبات الدولية
المتزايدة بمحاسبة الأطراف المسؤولة عن الدمار والانتهاكات، وتنسجم مع جهود
قانونية سابقة تهدف إلى إلزام الاحتلال بتقديم تعويضات عن الأضرار، ووقف الأعمال
غير القانونية، وضمان عدم تكرارها.
ويعتبر هذا التصريح دعماً قانونياً لمساءلة
الدول الداعمة للاحتلال استناداً إلى مبدأ المساعدة أو التواطؤ في ارتكاب الجرائم
الدولية، خاصة في ظل استمرار الدعم العسكري والسياسي.
خلاصة القول: يوسع تحليل كويغلي دائرة
المسؤولية من الاحتلال المباشر لتشمل الدول الداعمة، ويدعو إلى نقاش دولي حول
تأثير الدعم السياسي والعسكري على العدالة والمساءلة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.