القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

زيد: الأردن من أوائل الدول التي عانت من أعباء اللجوء

 زيد: الأردن من أوائل الدول التي عانت من أعباء اللجوء

الخميس، 22 أيلول، 2011

قال محافظ اربد خالد عوض الله أبو زيد أن مسألة اللاجئين والمهجرين واحدة من أهم المشكلات الإنسانية المتعددة الأبعاد وتنبه لها العالم منذ خمسينيات القرن الماضي وبدأت تأخذ طابعا دوليا.

وأضاف خلال رعايته أمس افتتاح الدورة التدريبية حول القانون الدولي للاجئين للقضاة الشرعيين وأعوانهم والمحامين في فندق الجود في اربد أن الاتفاقيات الخاصة بوضع اللاجئين التي صدرت عام (1950) اعتبرت جميع البشر يتمتعون بذات الحقوق والحريات الأساسية دون تمييز.

وقال أبو زيد أن الحديث عن اللجوء واللاجئين يقود حتما للحديث عن اللاجئين الفلسطينيين الذين تجاوزت معاناتهم أكثر من (60) عاما وكان الأردن من أوائل الدول التي عانت من أعباء هذه المسالة لتدفق أعداد كبيرة منهم إليه بحكم العامل الجغرافي والاجتماعي والروابط الأسرية والعائلية بين الأردن وفلسطين.

وكان من نتيجة ذلك إقامة عشرة مخيمات داخل الأردن لإيواء هؤلاء اللاجئين مما فرض كثيرا من التحديات والضغوط على البنية التحتية والخدمات الأساسية اللازمة.

وأضاف أن حق اللاجئ بالعودة الى وطنه حق مقدس غير قابل للتصرف من أي كان.وقال المحامي محمد الناصر من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن هذه الدورة التدريبية تهدف الى تبادل الخبرات في شؤون الهجرة واللجوء مستعرضا تاريخ الهجرة القسرية عبر العالم والمعايير الدولية لحقوق الإنسان التي بينت حقوق اللاجئ وقال أن الأردن من أكثر الدول استضافة لموجات الهجرة القسرية مما شكل أعباء كبيرة على كافة مرافقه.

وكان مدير مركز الجسر العربي للتنمية وحقوق الإنسان الدكتور امجد شموط قد بين نشأة المركز وتطوره والبرامج التي نفذها خلال السنوات الماضية، مشيرا الى ان المركز أولى اهتماما خاصا في مجال التنمية البشرية بمفهومها الشامل ويسعى الى نشر ودعم ثقافة حقوق الإنسان وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان بما ينسجم مع الدستور الأردني.

ومن أهم محاور الدورة التدريبية التي تستمر يومين علاقة حق اللجوء بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان وتعريف اللاجئ وولاية المفوضية وحقوق وواجبات اللاجئين والإطار القانوني الوطني للجوء للأردن والتحديات القانونية التي تواجه اللاجئين وطالبي اللجوء وغيرها من المحاور.

المصدر: جريدة الدستور الأردنية