القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

صلاح: في ذكرى الانتفاضة.. حماس مستمرة على نهج المقاومة حتى التحرير


الأربعاء، 09 كانون الأول، 2020

قال رئيس حركة حماس في الخارج الدكتور ماهر صلاح: إن الحركة مستمرة على نهج المقاومة حتى تحرير فلسطين.

وأكد "صلاح"، في تصريح مكتوب، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لانطلاقة الانتفاضة الأولى وانطلاقة حركة "حماس"، تمسك الشعب الفلسطيني بهويته وأرضه، ورفضه للاحتلال بكل أشكاله، وجدد وحدة الشعب والأرض والقضية.

وبيّن "صلاح" أن الشعب الفلسطيني قدم بشرائحه كافة تضحيات كبيرة على طريق الحرية والتحرير والعودة، و"أربك الاحتلال، ووجّه له رسائل واضحة مفادها أن لا اعتراف ولا تسوية ولا تنازل عن حقنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير".

وأوضح "صلاح" أن في هذا الشهر قبل 33 عاماً، "أنعم الله على شعبنا وأمتنا بانطلاق انتفاضة الحجارة، وانطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حين أخذ الشعب الفلسطيني مجدداً المبادرة، وأطلق مشروع مقاومة متجددا كان امتداداً لكل انتفاضات شعبنا منذ بداية القرن العشرين، وامتداداً لانطلاق قوى المقاومة الوطنية والإسلامية".

ولفت "صلاح" إلى أن انطلاق حركة "حماس" جدد مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني؛ حيث قدمت الحركة خيرة قادتها ورجالها دفاعاً عن الشعب والأرض، وتمكنت من تحقيق نجاحات سياسية وجهادية كبيرة ألحقت هزائم متعددة بالاحتلال.

وشدد "صلاح" على تمسك "حماس" بوحدة الشعب الفلسطيني بجميع فصائله وتياراته في الداخل والخارج، وحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل من أجل التحرير والعودة وتقرير المصير.

وجدد رئيس "حماس في الخارج"، التمسك بإعادة بناء وتطوير المؤسسات الفلسطينية، وتوسيع دائرة التمثيل والمشاركة وتطوير آليات صنع القرار، وإشراك جميع القوى والفصائل والمؤسسات من أجل صناعة مستقبل فلسطيني يتناسب مع ما قدمه الشعب الفلسطيني من تضحية ومعاناة في سبيل حريته واستقلاله.

ورفض "صلاح" جميع أشكال التطبيع والاعتراف والتسوية مع الكيان الصهيوني، مؤكدا "حق أمتنا وواجبها في المشاركة الفاعلة في مشروع التحرير".

وأكد تمسك "حماس" بوحدة مدينة القدس، ورفض مخططات التهويد والهدم والاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، ودعا إلى مواجهة الاعتداءات الصهيونية بحق مدينة القدس؛ العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.

ولفت "صلاح" إلى أهمية العمل من أجل كسر الحصار عن أهلنا في قطاع غزة، ورفض مخططات ضم (سلب) الضفة الغربية، وتلبية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، واستمرار وكالة "أونروا" في عملها.

وحيّا "صلاح" جميع الدول والحكومات والمنظمات والمؤسسات التي وقفت الى جانب شعبنا وقضيتنا، وساهمت في الدفاع عن القضية الفلسطينية.