القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

مرة: الانتخابات محطة مهمة للتغيير واعادة بناء المؤسسات ونشدد على دور الفلسطينيين في الخارج


الخميس، 25 شباط، 2021

أكد رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس في منطقة الخارج رأفت مرّة على أن الانتخابات الفلسطينية محطة سياسية مهمة في الواقع الفلسطيني من أجل التغيير، وإعادة بناء المؤسسات والمشاركة في القرار، مشدداً على أن من حقّ الشعب الفلسطيني اختيار ممثليه بطريقة حرة وديمقراطية ونزيهة.

ولضمان حقّ العمل السياسي وحرية التعبير والانتقال خلال العملية الانتخابية، طالب مرّة، خلال لقاء مع الاعلاميين حول الانتخابات الفلسطينية بعنوان: "الانتخابات: التغيير والثوابت ودور الفلسطينيين في الخارج"، في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء 24 شباط / فبراير 2021، بتحييد الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية عن التدخل في الانتخابات، وبإطلاق الحريات العامة.

وحذر القيادي في حماس من أي تلاعب أو تغيير بقوائم الناخبين ومراكز الاقتراع، أو التلاعب بعمليات الاقتراع، مطالباً برقابة من الدول الصديقة والمؤسسات الدولية المعنية على الانتخابات. وطالب بضرورة احترام نتائج الانتخابات والعمل بمضمونها، واحترام خيارات الناخبين.

وشدد مرّة على أن حركته حريصة على توظيف نتائج الانتخابات في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، وترفض توظيف نتائج الانتخابات في تجديد مشروع التسوية والمفاوضات والتنازل عن الحقوق الفلسطينية.

وفي السياق نفسه، شدد مرّة على دور القدس ومكانتها في الانتخابات، وعلى ضرورة مشاركة القدس وأهلها في الترشح والانتخاب، محذراً من أي عرقلة صهيونية لإبعاد القدس عن التوافق الوطني، ومنع المقدسيين من المشاركة بالكامل في العملية الانتخابية.

وعن دور الفلسطينيين في الخارج، أكد رئيس الدائرة الإعلامية لحركة حماس في منطقة الخارج على أنهم معنيون بشكل جاد في إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، كمقدمة أساسية وضرورية لإعادة تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية، لافتاً النظر إلى أن حركة حماس تضع كل إمكانياتها التنظيمية والإدارية واللوجستية في جميع الساحات خارج فلسطين المحتلة في خدمة عملية إجراء الانتخابات داخل المجتمع الفلسطيني في الخارج.

ودعا القيادي في حماس إلى إعادة بناء المرجعيات الوطنية وتحقيق شراكة وطنية حقيقية بين جميع مكونات العمل الوطني وفصائله وشعبنا في الداخل والخارج، منبهاً إلى أن حماس تركز على وحدة القضية الفلسطينية، ووحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وإنهاء مرحلة الاختلاف الداخلي، ومعالجة مرحلة الانقسام، وإيجاد حلول ناجعة لكل النتائج المترتبة عليها، وأن أولويتها تحصين الصف الفلسطيني، وتعزيز الجبهة الداخلية، والعمل على بناء موقف سياسي فلسطيني قوي، يواجه كل ما يستهدف الشعب والقضية.