القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

ندوة رقمية تبحث دور فن الكاريكاتير في مناهضة التطبيع


الإثنين، 25 كانون الثاني، 2021

أكد فنانون وخبراء أهمية دور فن الكاريكاتير في مناهضة التطبيع من خلال توظيف الرسومات الساخرة لتشكيل الوعي الشعبي بهذه القذية.

جاء ذلك في ندوة رقمية -مساء السبت- بعنوان دور فن الكاريكاتير في مناهضة التطبيع"، نظمها المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج برعاية إعلامية للمركز الفلسطيني للإعلام.

وأكد الفنان عماد حجاج من الأردن أن فن الكاريكاتير هو رأس حربة في مواجهة التطبيع وفضح المطبعين.

وقال: "العدو هزم أنظمةً، ولكنه لن يهزم الشعوب، ولن يتغلب لا على قريحة الفنان وعلى المواطن العربي".

وأضاف: "رسومات مواجهة التطبيع ليست فقط ما نقوم به؛ بل تشمل أغلب رسامي هذا الفن منذ عقود وفي أغلب الدولة العربية.. كانوا حصنا منيعا، وجسدوا برسالة بصرية موقفنا من هذا العدو الغاصب وانحيازنا المؤكد لحقوق شعبنا الفلسطيني".

من جهته، وصف الفنان علاء اللقطة من مقر إقامته في البحرين، فنان الكاريكاتير بأنه الناطق الرسمي باسم الشعوب.

وأكد أن فناني الكاريكاتير يعملون على توريث القضية الفلسطينية والهم الفلسطيني إلى الأجيال القادمة، وتعزيز هذه القضية في نفوس الجيل الحالي، وتصحيح المفاهيم وتجييش الرأي العام.

وقال: إن رسوماتهم تتصدى لكل من يريد تذويب القضية ويسوق الاحتلال.

بدورها، أشارت الفنانة أمية جحا، من غزة إلى دور هذا الفن في تنوير الرأي العام بجرائم الاحتلال والتعبير عن الرفض الشعبي للتطبيع مع هذا العدو المجرم.

الفنان محمود عباس المقيم في السويد أكد استفادته من سقف الحريات في البلد الذي يقيم فيه بخلاف الحال في بعض الدول العربية.

وقال: كنا نحارب برسوماتنا العدو الإسرائيلي، أما اليوم فنحارب موجات التطبيع التي نراها اليوم.