القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

1267 ضحية فلسطينية موثقة سقطت جراء الأحداث في سورية

1267 ضحية فلسطينية موثقة سقطت جراء الأحداث في سورية

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الأربعاء 1-5-2013 العدد: 179

·أربع ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.

·قصف على مخيمي العائدين بحماة والسبينة بريف دمشق.

·الجيش النظامي يمنع خروج ودخول أهالي مخيم اليرموك لليوم الخامس على التوالي.

·مجموعات الجيش الحر في مخيم حندرات تعلن بأنها ستقوم بحماية البيوت والممتلكات الخاصة والعامة بالمخيم، وتعيد من يرغب من سكانه إليه.

·استمرار الحصار على مخيم الحسينية من قبل الجيش النظامي.

·235 ألف لاجئ فلسطيني تم تشريدهم داخل سورية حسب إحصائيات الأونروا.

ضحايا:

-ارتقاء الشاب "حسين دولة" من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية فلسطيني الجنسية، قضى نحبه نتيجة التعذيب الشديد الذي لقيه في سجن صيدنايا.

-ارتقاء الشاب "علاء الدين حسني رحيل" إثر إصابته برصاص قناص في حي القابون بدمشق.

-ارتقاء الشاب "خالد جهاد السعدي " فلسطيني الجنسية من سكان مخيم العائدين بحمص، قضى نتيجة التعذيب في سجون النظام السوري.

-ارتقاء الشاب "مهند الحوراني" من أبناء مخيم اليرموك، قضى اثر إصابته برصاص قناص أثناء محاولته إنقاذ شاب أصيب في مخيم اليرموك.

مخيم العائدين حماة

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم العائدين للقصف وسقوط قذيفة هاون أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، وسببت حالة من الهلع والخوف بين الأهالي، ومن جانب آخر اقتحم الجيش النظامي المخيم للبحث حسب زعمه عن ناشطين ومطلوبين ترافق ذلك مع إطلاق كثيف للرصاص في حارات المخيم أسفرت عن جرح العديد من أبناء المخيم، ونوه المراسل بأن الجيش النظامي كان قد طلب مساء أمس من الأهالي إخراج كل الشباب النازحين إلى المخيم من حي طريق حلب بهدف إجبارهم على الرجوع لمنازلهم.

الجدير ذكره أن مخيم العائدين في مدينة حماة أقيم عام 1948م، على مسافة (1كم) عن وسط مدينة حماة إلى الغرب منها، وعلى مسافة210 كم إلى الشمال من مدينة دمشق، و45كم عن مدينة حمص.

يحد المخيم من الشمال قرية الظاهرية، ومن الشرق حي طريق حلب، ومن الجنوب والغرب نهر العاصي والقلعة والبساتين المحاذية مساحة المخيم، وتبلغ مساحته ـ60000 متر مربع, وتم التوسع في مساحة المخيم، حتى وصل حالياً إلى مساحة 85,592 متر وبلغ عدد المسجلين في مخيم العائدين في حماة حتى نهاية 2010 (8236 لاجئاً) موزعين على 2012 أسرة فلسطينية.

مخيم السبينة

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السبينة شهد سقوط عدد من القذائف، استهدفت سوق الخضرة وشمال النهر دون أن تسفر عن وقوع إصابات، ومن الجانب الاقتصادي يعاني سكان المخيم من شح في المواد الغذائية والمحروقات وتوقف جميع الخدمات فيه من ماء وكهرباء واتصالات.

مخيم حندرات

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بأن مجموعات الجيش الحر المتواجدة داخل مخيم حندرات أعلنت بأنها ستقوم بحماية البيوت والممتلكات الخاصة والعامة بالمخيم، وسيتم ترتيب عودة من يرغب من الأهالي إلى بيوتهم خلال الأيام القليلة القادمة شريطة عدم التهاون مع كل من يحمل السلاح مجدداً أو كل من يقدم المساعدة الأمنية للجيش النظامي، ومن جانب آخر ما تزال مأساة سكان المخيم مستمرة نتيجة تشريدهم ونزوحهم إلى المناطق المجاورة للمخيم.

وفي سياق متصل عقد اليوم اجتماعاً في رئاسة الجامعة بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية ومدير المدينة الجامعية وممثلين عن اتحاد طلبة سورية للبحث في تنظيم أمور الإيواء في الوحدة، وأشار المراسل بأن عددا ً من هيئات العمل الإغاثي عملت على تأمين كافة مستلزمات أهل المخيم النازحين من وجبات طعام بالإضافة إلى الأدوية والفرشات والحرامات وغيرها.

مخيم خان الشيح

أكد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من التوتر والهلع أصابت سكان مخيم خان الشيح نتيجة سقوط صاروخ بالقرب من معمل حليب نستله لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية بسبب عدم انفجاره، إلا أنه خلف حريقاً هائلاً شوهدت النيران وسحب الدخان المنبعثة منه على مسافات بعيدة.

وعلى الصعيد الإنساني ما زال سكان المخيم يعانون من شح المواد الغذائية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.

مخيم اليرموك

أزمات معيشية خانقة يعيشها سكان مخيم اليرموك بسبب الحصار الخانق والجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم، أدت إلى نفاد جميع المواد الغذائية والدقيق والمحروقات وإغلاق كافة المشافي والعيادات فيه بسبب نقص الأدوية والمستلزمات والكوادر الطبية، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية فيه، لذلك وجه عدد من الناشطين في اليرموك نداء استغاثة إلى المسؤولين والسياسيين وصناع القرار والصحافيين في سوريا "مؤيدين ومعارضين"، وقيادات الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج، وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية الفلسطينية ومجلسها الوطني، إضافة للمنظمات والهيئات الإغاثية الدولية والعربية، ووكالة الأونروا والصليب الأحمر الدولي، من أجل فك الحصار عن المخيم والتدخل لدى الجيش النظامي الذي يمنع الأهالي من الدخول والخروج للمخيم لليوم الخامس على التوالي للسماح لهم بمغادرته لشراء المواد الغذائية والأدوية.

ومن جانب آخر أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لكتائب الحجر الأسود وبقيادة المدعو "أبو هارون" على اقتحام مبنى مكون من ثلاثة طوابق في شارع الـ15 وكسر أبواب الشققالثلاث ونهبها بالكامل حيث سرقت الأدوات الكهربائية واسطوانات غاز وشاشات العرض والملابس والتحفواللوحات المعلقة على الجدران والزجاج كما قامتبتحطيموتخريبما تبقى فيها من أثاث.

وفي السياق ذاته أعلنت مجموعات الجيش الحر في مخيم اليرموك عن تشكيل الوحدة الخاصة لمجاهدي مخيم اليرموك، لخدمة الثورة التي انطلقت لترفع الظلم عن الشعب، وسيقوم هذا التجمع بملاحقة كل المتجاوزين والمسيئين من عسكريين ومدنيين وسوف يقمع جميع المخالفات المسيئة للشعب الفلسطيني والسوري، مع محاسبة المسيء دون استثناء.

يشار إلى أن تشكيل هذا التجمع جاء بعد قيام مجموعات للجيش الحر بالتشبيح والقيام بالسرقات والنهب والإساءة لأبناء الشعب الفلسطيني والسوري في مخيم اليرموك تحت اسم الثورة.

مخيم الحسينية

حالة من الهدوء الحذر تسود أزقة وحارات مخيم الحسينية، عكر صفوه تحليق الطيران الحربي في سمائه، ومن الجانب الإنساني لا زال السكان يعانون من الحصار الخانق الذي يفرضه عليهم الجيش النظامي والذي أدى إلى شح المواد الغذائية والأدوية والدقيق والمحروقات، مع استمرار انقطاع الاتصالات الأرضية والكهرباء عنه لفترات زمنية طويلة.

لجان عمل أهلي:

ضمن مشروعها الإغاثي العاجل الذي يهدف إلى تخفيف المعاناة عن النازحين الفلسطينيين في سورية، قامت هيئة فلسطين الخيرية وبالتعاون مع جمعية الرحمة الخيرية في مدينة الهامة، بتوزيع مساعدات غذائية لعدد من العائلات الفلسطينية النازحة من مخيم اليرموك لتلك المنطقة.

الأونروا:

ناشدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوم الثلاثاء 30/4/2013، كل الأطراف لإيقاف المعاناة الإنسانية التي يتسبّب بها النزاع في سورية، وحل الخلافات عن طريق الحوار والمفاوضات السياسية, وقالت في بيان إن "اللاجئين الفلسطينيين في سورية يتعرّضون للقتل والإصابة والتشرّد بأعداد أكثر من قبل، في الوقت الذي يستمر فيه النزاع المسلح بإرباك مخيمات اللاجئين في كل أرجاء البلاد"، وقدرت أن "ما يقارب الـ235 ألف لاجئ فلسطيني تم تشريدهم داخل سورية".

وأعربت عن قلقها "تحديداً حيال الأنباء التي تم تأكيدها أمس والمتعلقة بتشريد حوالي 6 آلاف فلسطيني في 26 نيسان (ابريل) من عين التل، وهو مخيم للاجئين الفلسطينيين يقع على بعد حوالي 12 كيلومترا من مدينة حلب شمال سورية".