القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

5,860 لاجئا فلسطينيا غادروا الأراضي السورية للأردن

5,860 لاجئا فلسطينيا غادروا الأراضي السورية للأردن

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الأربعاء 8-5-2013 العدد: 186

·قصف على مخيم خان الشيح واليرموك والحسينية.

·قطع مياه الشرب عن مخيم اليرموك.

·استمرار الحصار على مخيم الحسينية.

·المتحدثة باسم الأونروا في لبنان: كارثة اللاجئين تتجاوز طاقة أي منظمة إنسانية.

·3500 تلميذاً دخلوا مدارس الأونروا في بيروت، 210 طلاب لا يحملون أوراقاً ثبوتية يبحثون عن حلول لحل مشاكلهم.

مخيم خان الشيح

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح شهد سقوط عدد من القذائف طالت مناطق متفرقة منه استهدفت الحارة الغربية مقابل مطعم الشاميات، ومنطقة الإسكان، ومحيط جامع الرضا، وسوق الخضرة أوقعت أضراراً مادية كبيرة بمكان سقوطها، كما سُجل في ساعات المساء سقوط قذيفة في محيط جامع الهدى أدت إلى وقوع عدد من الإصابات بين أبناء المخيم، ومن جانب آخر لا يزال السكان يعانون من غلاء الأسعار وعدم توفر المواد الغذائية ويشتكون من أزمة في الحصول على مادة الخبز بسبب نفاد الدقيق من المخيم.

مخيم الحسينية

أكد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم الحسينية لسقوط قذيفة بالقرب من معمل الأوكسجين دون أن تسفر عن وقوع إصابات، وعلى الصعيد الإنساني ما زال سكانه يعانون من الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم والذي نجم عنه نفاد معظم المواد الغذائية والدقيق والمحروقات، ومن جانب آخر شهد المخيم اليوم عودة شبكة الاتصالات والانترنت بعد انقطاع دام لأكثر من 24 ساعة.

مخيم اليرموك

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك تعرض للقصف وسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، اقتصرت أضرارها على الماديات، ونوه المراسل بأن خطوط الانترنت والاتصالات قد عادت إلى معظم مناطق المخيم والعاصمة دمشق وريفها، ومن الجانب الإنساني قام حاجز الجيش النظامي على مداخل مخيم اليرموك بمنع الأهالي من الدخول والخروج عبره، وأشار المراسل بأن السكان يعانون من انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ الصباح الباكر.

مخيم درعا

شهد مخيم درعا اليوم تحليقا للطيران في سمائه ما سبب حالة من الهلع والرعب للأهالي الذين يعانون من ضائقة معيشية بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية والطحين واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات لأيام طويلة عنه.

الأردن:

5,860 لاجئا فلسطينياً غادروا الأراضي السورية للأردن، يتوزع معظمهم في أنحاء المملكة، باستثناء نحو 200 لاجئ فلسطيني في مجمع "سايبر سيتي", هذا ما صرح به ممثل المفوض العام لـ"الأونروا" بيتر فورد في معرض حديثه عن اجتماع اللجنة الاستشارية المزمع عقده الشهر المقبل في البحر الميت, والذي سيبحث وضع نحو 6 آلاف لاجئ فلسطيني سواء الموجودين منهم في سورية أم الذين غادروها للأردن، بالإضافة إلى تناول الأزمة المالية الخانقة التي تشهدها الوكالة حالياً".

وأوضح أن "الأونروا أطلقت نداء استغاثة للدول المانحة بقيمة 90 مليون دولار منذ مطلع العام الحالي وحتى شهر تموز (يوليو) المقبل لمساعدة الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين من سورية".

وأضاف أن "الأونروا تقدم الخدمات الصحية والتعليمية والمساعدات الغذائية للاجئين الفلسطينيين من سورية، فمنهم من التحق بمدارسها، وانتفع من مراكزها الصحية، بينما يعيش بعضهم في مخيمات أنشأتها الحكومة قرب الحدود مع سورية، وبالتالي ينتفعون أيضاً من الخدمات التي تقدمها إليهم".

ونوه انه "منذ شهر كانون الثاني (يناير) العام الحالي تلقت نحو 816 عائلة فلسطينية لاجئة، مساعدات طارئة قدرها نحو 359 ألف دولار".

وأشار إلى "التحاق نحو 622 طالباً وطالبة في المدارس التابعة للأونروا، وتلقي 2322 لاجئ منهم العلاج الطبي في مراكزها الصحية، وفق إحصائيات الوكالة للشهر الماضي".

لبنان:

أعلنت المتحدثة باسم الأونروا في لبنان هدى سمرا "وجود 49500 لاجئ فلسطيني من سوريا في لبنان"، لافتة إلى "وجود عدد أكبر من الأعداد المسجلة لدى المنظمة"، مشيرة إلى أن "الأونروا توزع مساعدات بالإضافة إلى خدمات رعاية صحية إلى اللاجئين". وأوضحت أن "الأونروا تقدم مساعدات مادية كلما توفرت لها الأموال اللازمة"، مشددة على أن "وضع الكارثة الإنسانية الموجودة على صعيد اللاجئين حالياً تتجاوز طاقة أي من المنظمات الدولية الإنسانية".

وفي سياق متصل رصدت لجنة فلسطينيي سوريا في لبنان أن بعض المشافي التي تعهدت بالمعاينات المجانية للفلسطينيين والسوريين القادمين من سوريا تأخذ من بعضهم تكلفة المعاينات بحجج مختلفة في قسمي (العيادات والطوارئ) وذلك خلافاً للتعميم الذي أصدرته هذه المشافي من قبل.

أما من الجانب التعليمي فقد بحث وزير التربية والتعليم العالي اللبناني حسان دياب مع ممثلة مكتب شؤون اللاجئين في بيروت نينات كيلي، وممثلة مكتب "اليونيسيف" ووفد من الجانبين في كيفية إيجاد حلول للتلامذة الفلسطينيين النازحين للتقدم للامتحانات حيث بلغ تعدادهم 3500 تلميذ دخلوا مدارس الأونروا في بيروت، وهناك عدد قليل من هؤلاء التلامذة وهو 210 طلاب لا يحملون أوراقاً ثبوتية.

وتم عرض السبل التي تؤدي إلى إثبات هوياتهم من خلال طلب أوراقهم من سوريا بمساعدة الأمم المتحدة خصوصاً التلامذة الذين سوف يتقدمون للامتحانات الرسمية في لبنان.

ووعد دياب بـإيجاد حل لهؤلاء بناء للقوانين والأنظمة المتاحة في لبنان ليكون الحل قابلاً للتطبيق".