5000 لاجئ فلسطيني سوري فروا من الصراع الدائر في سورية إلى مصر

·ضحيتان فلسطينيتان سقطتا في سورية.

·قصف على مخيمي خان الشيح والحسينية.

·استمرار انقطاع خدمات الانترنت والتيار الكهربائي عن مخيم اليرموك.

ضحايا:

-ارتقاء "إبراهيم الشيخ" جراء القصف على بلدة زملكا بريف دمشق يوم أمس.

-ارتقاء "عزت درباس" قضى اثر إصابته برصاص قناص بالقرب من حاجز السكة بمخيم الحسينية.

مخيم خان الشيح

نقل مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية نبأ تجدد القصف على مخيم خان الشيح وسقوط عدد من القذائف استهدفت منطقة الإسكان العسكري، ومحطة الوقود، ومنزل عمر شتيوي، والشارع العام، ومحيط جسر أبو عباس، كما سقطت قذيفتان على الطريق العام خلف معهد المستقبل ومدرسة الجليل.

وأشار المراسل أن أزمة في الحصول على رغيف الخبز يعانيها سكان مخيم خان الشيح بسبب توقف معظم الأفران عن العمل منذ أكثر من عشرة أيام نتيجة التوتر الأمني الحاصل هناك، وعدم السماح بإدخال مادة الطحين من قبل القائمين على حاجز الجيش النظامي الواقع على الطريق الوحيد المؤدي للمخيم، ومن جهة أخرى يشكو الأهالي من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لفترات طويلة.

مخيم الحسينية

ذكر مراسل مجموعة العمل أن مخيم الحسينية شهد سقوط عدد من القذائف طالت أماكن متفرقة اقتصرت أضرارها على الماديات، ومن الجانب الإنساني ما زال الجيش النظامي يفرض حصاراً خانقاً لليوم الثالث على التوالي على مخيم الحسينية، وبحسب شهادة أحد سكان المخيم "منذ الصباح الباكر حاول الأهالي وخاصة الموظفين والعمال الخروج إلى وظائفهم وأعمالهم إلا أنهم لم يستطيعوا ذلك بسبب إغلاق كافة منافذ المخيم"، ويضيف "بأننا عندما حاولنا الخروج عن طريق السكة كان لنا عناصر الجيش النظامي بالمرصاد فانهالوا علينا بسيل من الشتائم والإهانات ولم يسمحوا لنا بالخروج وأعادونا إلى داخل المخيم، وفي طريق عودتنا فُتحت علينا نيران القناصة فأصيب رجل كهل، حيث قضى نحبه نتيجة عدم توفر وسيلة لنقله ومعالجته"، يشار أن مجموعات الجيش الحر كانت قد أخبرت سكان المخيم بأنه تم السيطرة على حاجز السكة ولم يعد للجيش النظامي أي تواجد فيه.

ومن الجانب المعاشي يعاني مخيم الحسينية من نقص حاد في المواد الغذائية بسبب الحصار المفروض عليهم من قبل عناصر الجيش النظامي الذين لا يسمحون للأهالي إلا بإدخال كميات قليلة من الطعام تكفي ليوم واحد وعلى بطاقة العائلة حسب إفادة سكان المخيم.

مخيم اليرموك

بعد يومين من القصف العنيف على أحياء مخيم اليرموك هدوء حذر يسود شوارعه وأزقته، ترافق ذلك مع حركة دخول وخروج للأهالي بعد أن رفع الجيش النظامي الحصار لمدة ساعة واحدة فقط بعد إغلاقه بالكامل منذ يومين، يشار بأنه تم قطع خدمة الانترنت عن معظم مناطق المخيم مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي منذ أكثر من 50 ساعة.

لجان عمل أهلي:

أعلنت لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين في لبنان أنها بصدد إقامة أيام خيرية لتوزيع ملابس صيفية للعائلات المهجرة في جميع مناطق تواجدهم في لبنان، وأبدت الاستعداد لقبول التبرع بملابس مستعملة أو جديدة في مقراتها بكافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية قي لبنان.

اختطاف:

-أنباء تفيد عن اختطاف السيدة "عبير السهلي" من أبناء مخيم اليرموك فلسطينية الجنسية من قبل اللجان الأمنية التابعة للجيش النظامي في شارع نسرين بحي التضامن، يشار أن المختطفة أم لطفلين.

-اختطاف الشاب "خلدون زيدان" من أبناء مخيم العائدين في حمص على يد مجموعة مجهولة الهوية.

مصر:

أكد مساعد وزير الخارجية المصري السفير ناصر كامل بأن عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا إلى مصر قادمين من سوريا هو (5000) لاجئ، وأوضح بأن الحكومة المصرية أصدرت قراراً بأن يتمتع اللاجئون الفلسطينيون من سوريا ذات المعاملة ويعاملون بنفس الوضع القانوني للاجئين السوريين، ولكن المشكلة- حسب تعبيره - تتعلق بالقانون الدولي وإطاره الذي يتعامل مع اللاجئ السوري والفلسطيني.

وأضاف بأن السلطات المصرية تصر على التعامل مع هؤلاء عبر المنظمة المعنية بشؤون الشعب الفلسطيني للحفاظ على كينونة هذا الشعب، ونوه إلى أن ووزارة الخارجية المصرية بصدد التوصل إلى آلية مناسبة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في مصر والأونروا خارج الإطار التقليدي لتقديم المساعدات لهؤلاء اللاجئين.

كما أشار مساعد الوزير إلى أن هناك تواصلاً قائما ًعلى مدار يومين مع سفير دولة فلسطين في القاهرة، ووكالة الأونروا، بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة العاملة في هذا المجال، لحل هذه المشكلة مع مراعاة أبعادها السياسية والإنسانية وتقديم الغوث والمعونة للاجئين الفلسطينيين.