القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

725 شهيداً الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية

التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
725 شهيداً الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الأحد 9/12/2012, العدد الخامس والثلاثون

تجدد القصف على المخيمات الفلسطينية، إصابة طفل برصاص قناص في مخيم اليرموك، أهالي مخيم درعا يحمّلون منظمة التحرير ومسؤول حركة فتح والسفير الفلسطيني في سوريا مسؤولية التقاعس والتخاذل عن دعم مخيم درعا.

مخيم اليرموك

أكّد "مراسل مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في مخيم اليرموك، نبأ إصابة طالب في الصف السادس الابتدائي بطلق ناري في ساقه ، عند شارع اليرموك أمام مؤسسة الكهرباء, وأضاف المراسل أنه تم على الفور إسعاف الطفل إلى مستشفى فايز حلاوة وهو بحالة صحية مستقرة، ونوه مراسلنا أن الروايات تضاربت حول مطلق النار الذي لم يتم تحديد هويته، وفي سياق متصل تناقلت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خبر لم يتسن التأكد من صحته "أن قناص قام بإطلاق ثلاث رصاصات على مدرسة ترشيحا في شارع صفورية أثناء الدوام المسائي ما سبب حالة من الهلع والخوف الشديدين بين الطلاب والمدرسين، مما دفع إدارة المدرسة بمنع الطلاب من النزول إلى الباحة أثناء الفرصة.

وفي ساعات المساء وردت أنباء لمراسلنا في مخيم اليرموك عن قيام الجهات الأمنية التابعة للجيش النظامي في شارع نسرين بحملة مداهمة لمدرسة الفالوجة، حيث داهمت تلك الجهات منطقة شارع المدارس واعتقلت عدد من الشبان النازحين المقيمين في بعض المدارس، كما اعتقلت عدد آخر من الشبان المتواجدين في الشارع بشكل عشوائي.

ومن جهة أخرى شهد مخيم اليرموك حركة نزوح كبيرة من منطقة الحجر الأسود إلى داخل المخيم، نتيجة استمرار القصف العشوائي على شوارعه وحاراته، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات بين الجهات المسلحة التابعة للجيش الحر والجهات الأمنية التابعة للجبهة الشعبية "القيادة العامة" في حي الجزيرة.

مخيم حندرات "حلب"

أفاد مراسلنا في مخيم حندرات، عن سقوط عدد من القذائف على المخيم، فيما وردتنا أنباء عن وقوع عدّت إصابات في صفوف المدنين في المخيم، ولم يتسى لمراسلنا التأكد من هذه المعلومات، ومن جانب آخر، أكد مراسلنا استمرار أزمة المحروقات والخبز في المخيم.

مخيم درعا

أفاد مراسل "مجموعة العمل" بتجدد القصف على مخيم درعا، وتساقط العديد من قذائف الهاون على المناطق المجاورة له.

وفي سياق متصل أكد مراسلنا أن أزمة مخيم درعا الإنسانية ما زالت مستمرة بفعل تداعيات الأزمة السورية التي شردت معظم سكانه، وأضاف مراسلنا هناك أن من تبقى من أهالي المخيم يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية ومواد التدفئة، كما أنهم يشتكون من عدم توزيع المعونات والمساعدات التي أرسلها الشعب الفلسطيني من داخل الأراضي الفلسطينية منذ حوالي أربعة أشهر لفلسطينيي سورية المتضررين من الأحداث الجارية في سوريا، وحسب قول أحد سكان المخيم: "إن منظمة التحرير أخذت على عاتقها إيصال المساعدات إلى مستحقيها في كافة تجمعات ومخيمات الشتات السوري بما فيها مخيم درعا والمزيريب إلا أننا إلى الآن لم نتسلم أية معونة من أحد، وأضاف لقد علمنا أن المساعدات والمعونات التي وصلت تم توزيعها على جميع التجمعات الفلسطينية تقريبا عدا مخيم درعا لم يرسل له أية حصة غذائية، وأشار مواطن آخر إلى أنه عند تواصل الأهالي والتجمعات الشعبية الفلسطينية داخل المخيم مع مسؤولي منظمة التحرير والمعنيين بهذا الموضوع تذرعوا بحجج واهية لا معنى لها، ومن هذه الحجج أن الطريق غير آمن مع العلم أن الطريق مفتوح وآمن"، وهنا يتساءل سكان المخيمات الفلسطينية في درعا "أليس مخيم درعا محسوب على باقي تجمعات مخيمات الشعب الفلسطيني؟ أليس من يقطنه فلسطينيون؟ عانوا من عذابات الشتات واللجوء والآن يعانون من مرارة القصف والقتل والدمار والجوع, أم أنهم منسيون مهمشون لمجرد وقوفهم إلى جانب إخوانهم السوريين.

وأخيرا حمل سكان المخيمات الفلسطينية بدرعا في بيان وصل "لمجموعة العمل" نسخة منه منظمة التحرير ومسؤول حركة فتح في سوريا والسفير الفلسطيني في سوريا مسؤولية التقاعس والتخاذل عن دعم مخيم درعا وعن عدم إرسال الحصص الغذائية المخصصة لهذا المخيم المنكوب.

مخيم سبينة

أكد مراسل "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" في مخيم سبينة بأن المخيم شهد من الساعة الثامنة حتى الثانية عشر ظهراً سقوط عدد من القذائف عليه وعلى المناطق المحيطه به، وترافق ذلك مع إغلاق الطريق المتجه إلى منطقة نهر عيشة منذ الثامنة صباحاً نتيجة الاشتباكات العنيفة التي دارت على الاتوستراد المؤدي إلى المخيم.

مخيم العائدين "حمص"

شهد مخيم العائدين في حمص تحليقاً للطيران الحربي الذي قام باختراق جدار الصوت للمرة الأولى في سماء مدينة حمص، تزامن ذلك مع إطلاقها لعدد كبير من الصواريخ على المناطق المحيطة بالمخيم، ما سبب حالة من الهلع والرعب بين أهالي المخيم.

مخيم خان الشيح

أفاد مراسل "مجموعة العمل" أن مخيم خان الشيح يعيش حالة من الهدوء والأوضاع الطبيعية، إلا أنه يعاني من عدم توفر مادتي المازوت والغاز، وارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والخضار حيث وصل معدل الارتفاع نسبة (70-300)% مقارنة بأسعار السنة الماضية، كما يعاني المخيم من نفاذ بعض أنواع الأغذية من الأسواق والمحلات.

تعليم "الأونروا"

نقلاً عن إدارة التربية في وكالة الغوث الدولية (الأنروا), حرصاً على استمرار تعلم أبنائنا في مدارس الأنروا في سوريا بظل الانقطاعات المتكررة، عمدنا إلى إنتاج مواد تعلم ذاتية تمكن الطالب من متابعة دروسه في حالات انقطاع الدوام المدرسي, رغم أننا ننوي توزيع هذه المواد بشكل ورقي على كل طالب حسب الصفوف والمواد قمنا بانشاء صفحة خاصة لنشر تلك المواد بشكل الكتروني لضمان وصولها لأكبر شريحة من الطلاب ولو خارج مدارس الأونروا.