القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

أهالي مخيم النيرب يوجهون نداءا ً عبر مجموعة العمل يناشدون فيه محاصري المخيم بفك الحصار

أهالي مخيم النيرب يوجهون نداءا ً عبر مجموعة العمل يناشدون فيه محاصري المخيم بفك الحصار

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية

الأربعاء 20-3-2013 العدد: 136

- تجدد القصف على مخيم الحسينية ودرعا واليرموك والسبينة.

- الجيش النظامي يمنع وصول جثمان الشهيدة رواق حلاق إلى منزلها.

- إصابة فنان تشكيلي فلسطيني من أبناء مخيم جرمانا.

مخيم اليرموك

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد سقوط عددا ً من القذائف على مناطق مختلفة منه حيث سُجل في الساعة 1:10 ظهراً سقوط قذيفة في شارع حيفا بالقرب من جامع عبد القادر الحسيني دون أن تسفر عن وقوع إصابات، أما في الساعة 2:00 ظهراً فقد سقطت قذيفة بالقرب من ساحة الريجه ألحقت أضرار مادية في المكان، كما سقطت قذيفتان في الساعة 5:45 مساءً على جادات كفر قاسم في مخيم اليرموك أوقعت عدد من الإصابات، وأشار مراسلنا بأن طفلا ً أصيب برصاص قناص أثناء دخوله إلى مخيم اليرموك نقل على أثرها إلى المشفى، أما على الصعيد المعاشي فلا زال سكان المخيم يشتكون من المعاملة اللانسانية التي يمارسها عناصر الجيش النظامي تجاههم من السب والشتم وتوجيه الإهانات للكبار والصغار وحتى النساء، وإجبارهم على الوقوف بطابور طويل من أجل تفتيشهم تفتيشاً دقيقاً وعرضهم على ملثمين للتعرف على الناشطين والمتعاملين منهم مع الجيش الحر، كما يعاني سكان المخيم من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والذي يمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطبية والدقيق والمحروقات.

مخيم درعا

تعرض مخيم درعا للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت الفرن الاحتياطي وجامع الحسين دون أن تسفر عن وقوع إصابات، كما شهد المخيم اليوم تحليقاً للطيران الحربي، وذكر مراسل مجموعة العمل في المخيم أن المتبقين من السكان يعانون نقصا ً حادا ً في المواد الغذائية والخبز والمحروقات.

مخيم الحسينية

نقل مراسل "مجموعة العمل" نبأ تعرض مخيم الحسينية للقصف حيث سجل سقوط عددا ً من القذائف تركزت في معظمها على منطقة المشروع وبالقرب من الروضة على خزان الكهرباء ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض مناطق المخيم، وتزامن ذلك مع تحليق للطيران الحربي في سمائه.

أما من الجانب الاقتصادي فلا زال سكان المخيم يعانون من استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على المخيم والذي أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية والدقيق ومواد التدفئة، وفي ذات السياق أكد مراسلنا أن الأهالي ضاقوا ذرعاً من عناصر الجيش النظامي المتواجدين على حاجز السكة بسبب تصرفاتهم السيئة والمهينة بالإضافة إلى سلب ونهب أشياء أبناء المخيم، ومن جهة أخرى قامت هيئة فلسطين الخيرية بتوزيع 200 حصة غذائية إغاثية على الأسر الفقيرة في المخيم ضمت بعض المواد الغذائية والمنظفات.

مخيم الرمل اللاذقية

وردت أنباء "لمجموعة العمل" تفيد بأن عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي منعوا وصول جثمان الشهيدة "رواق حلاق" التي استشهدت يوم أمس "في حي القابون في دمشق" إلى منزلها، مما اضطر سكان مخيم الرمل لنقلها إلى مسجد الروضة في حي العوينة والصلاة عليها ومن ثم دفنها.

مخيم جرمانا

أكدت معلومات من داخل مخيم جرمانا نبأ إصابة الفنان التشكيلي الفلسطيني محمود عبد الله من سكان مخيم جرمانا بطلق ناري وذلك أثناء تواجده على شرفة منزله المطلة على الشارع الرئيسي للمتحلق الجنوبي، يشار أن عبد الله هو احد أعضاء لجنة الإغاثة الوطنية الفلسطينية.

مخيم سبينة

حالة من الهدوء الحذر سادت حارات وشوارع مخيم السبينة ترافق ذلك مع استمرار نزوح سكانه إلى المناطق المجاورة بسبب التدهور الأمني الخطير واستمرار الحصار الجائر المفروض من قبل الجيش النظامي على المخيم منذ 25 كانون الأول 2012، والذي أدى إلى نقص واضح في مقومات الحياة وشح المواد الغذائية والطحين والمحروقات، كما يعني المخيم من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لأيام متواصلة، ومن جهة أخرى شهد المخيم في المساء سقوط عدد من القذائف اقتصرت أضرارها على الماديات فقط.

مخيم خان الشيح

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهدوء تعم أرجاء مخيم خان الشيح بعد أيام من التوتر الأمني والقصف المدفعي الذي استهدفه وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى، أما من الجانب الإنساني فيعاني سكانه من نقص في المواد الغذائية والمحروقات والطحين والدواء.

مخيم النيرب

أطلق سكان بلدة ومخيم النيرب نداء مناشدة وصل مجموعة العمل نسخة عنه يناشدون فيه الجيشين الحر والنظامي بفك الحصار المفروض عليهم، واعتبر البيان أن هذا الحصار غير مقبول شرعا ًوقانوناً وإنسانياً، وهو شكل من أشكالٍ العقوبات الجماعية التي لا يقرها إيمان أو إنسانية أو عدل، كما حمل البيان الجهة التي تحاصر المخيم مسؤولية الأرواح البريئة التي ستزهق من أبناء المخيم جراء الحصار، وأكد أن أهالي المخيم لا يريدون صراعاً ولا قتالاً مع أحد وإنما يريدون أمناً وسلاماً وغذاءاً ودواءاً.