استشهاد طفلة حديثة الولادة وتسمم عائلة جراء الحصار المفروض على مخيم اليرموك

الاثنين 28-10-2013 العدد: 360

•ثلاث ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.

•قصف على مخيم اليرموك.

•تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المجاورة لمخيم النيرب .

•أهالي مخيم الحسينية بانتظار عودتهم إلى مخيمهم.

ضحايا:

• وفاة الطفلة "أية" من مخيم اليرموك، وذلك بسبب الحصار المشدد المفروض على المخيم حيث لا تتوفر أي رعاية طبية للأطفال حديثي الولادة.

• استشهاد الشاب عبد الهادي البرادعي من أبناء مخيم اليرموك، متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة سقوط قذيفة على منزله في منطقة المشروع جانب جامع الوسيم يوم الجمعه الماضية.

• استشهاد الشاب "براء عايش" من أبناء مخيم درعا متأثراً بجراح أصيب بها جراء القصف على المخيم.

مخيم اليرموك:

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم اليرموك للقصف وسقوط عدد من القذائف استهدفت شارع اليرموك الرئيسي وشارع لوبية ومحيط جامع الوسيم أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى، إلى ذلك ما يزال الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي لليوم 106 على التوالي يرخي بظلاله الثقيلة وآثاره السلبية المؤلمة على سكان المخيم حيث سُجل اليوم وفاة الطفلة "أية" حديثة الولادة وذلك بسبب سوء أوضاعها الصحية وعدم توفر حواضن الأطفال وفقدان المستلزمات الطبية داخل المخيم، وفي السياق عينه استشهد الشاب " محمود أحمد علاء الدين " جراء تناوله مع أفراد عائلته حبوب قمح ملوثة بسم الفئران بسبب نفاد الطعام من بيتهم، ما أدى إلى حالة تسمم بين جميع أفراد العائلة الذين مازالوا في المشفى بحالة موت بطيء، بسبب رفض حاجز السبينة السماح لهم بالخروج للعلاج في مركز السموم بمنطقة برزة ، ويناء عليه أطلق سكان المخيم صرخة استغاثة طالبوا فيها من جميع المؤسسات الإنسانية والمنظمات الدولية و الهلال الأحمر والأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية بالتدخل لإنقاذ أرواح من تبقى منهم على قيد الحياة والعمل بشكل عاجل لفك الحصار عن المخيم.

مخيم النيرب:

معلومات وردت لمجموعة العمل تفيد بإغلاق الطريق العسكري الواصل بين مخيم النيرب و مدينة حلب عند منطقة جسر الراموسة، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات في منطقة العامرية بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، أما من الجانب الإنساني ورغم ما شهده المخيم في الفترة الأخيرة من توفر لمادة الخبز وانخفاض نسبي للأسعار إلا أن سكانه يعيشون حالة من القلق والتوتر بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق المجاورة للمخيم والتي ستنعكس سلباً على أمن المخيم.

مخيم الحسينية:

رغم الوعود التي أطلقتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين(القيادة العامة) وفتح الانتفاضة وجبهة النضال بعد سيطرتهم على مخيم الحسينية يوم 11/10/2013 بعودة الأهالي القريبة إلى المخيم، إلا أنه لم يتم شيء على أرض الواقع بهذا الخصوص بسبب مماطلة تلك الفصائل التي تعزي سبب عدم عودة أهالي المخيم إلى ما تقوم به من إصلاحات وتفتيش لبيوت المخيم.

مخيم السيدة زينب:

يعيش من تبقى من سكان مخيم السيدة زينب على وقع أصوات القصف والاشتباكات العنيفة بسبب محاولة الجيش النظامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة اقتحام المخيم والمناطق المجاورة له، هذا إضافة إلى معاناتهم الحقيقية بسبب النقص الشديد في المواد الغذائية والأدوية واستمرار انقطاع الاتصالات والتيار الكهربائي عن المخيم لفترات زمنية طويلة.

مخيم خان دنون:

رغم أنهم يعيشون حالة من الهدوء النسبي إلا أن سكان مخيم خان دنون الذين يستقبلون أكثر من ثلاثة آلاف عائلة مهجرة من المخيمات الفلسطينية المنكوبة يعانون من ضائقة اقتصادية كبيرة بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سورية والتي انعكست سلباً عليهم وأدت إلى انتشار البطالة وفقر الحال ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات في المخيم.

اعتقال:

أنباء عن نقل الشاعر المعتقل "امجد حسين إبراهيم" من أبناء مخيم حندرات إلى سجن حماة المركزي بعد مرور 3 أشهر على اعتقاله.

غزة:

نفذ اللاجئون الفلسطينيون السوريون في قطاع غزة وقفة احتجاجية أمام الصليب الأحمر لمطالبة الأونروا بالوفاء بوعودها والتزاماتها تجاههم في الجانب الاغاثي.

ورشات عمل:

أعلنت كل من مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ومركز العودة الفلسطيني والجمعية التركية للتضامن مع فلسطين ( فيدار) عن استعدادها لعقد ورشة عمل يوم 11 نوفمبر القادم في اسطنبول، وذلك بمشاركة عدد من المتابعين والنشطاء في هذا الموضوع بهدف إعداد توصيف علمي مفصل حول واقع فلسطينيي سورية، كي يمكن للجهات المعنية تحديد الاحتياجات بدقة من جهتها، وبالتالي محاولة لدفع هذه الجهات للوقوف أمام مسؤولياتها.

إفراج:

•أفرجت مجموعات الجيش الحر عن الشاب "محمد قارووط" يوم 2013/10/25 ، بعد إعتقال دام 23 يوماً، يشار أن المفرج عنه ينتمي للجان الأمنية التابعة للجيش النظامي.

•الأمن السوري يفرج عن الشابة "رنا مصطفى حمود" من أبناء مخيم العائدين حمص، الجدير ذكره أن الحمود هي في العقد الثالث من العمر ، ومن أهالي قرية ترشيحا في فلسطين.