القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

الأمن السوري يعتقل صحفيين فلسطينيين يعملان في صحيفة الحرية الناطقة باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الأمن السوري يعتقل صحفيين فلسطينيين يعملان في صحيفة الحرية الناطقة باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الاثنين 29-7-2013 العدد: 269

- وفاة طفلة نازحة من مخيم اليرموك في مخيم عين الحلوة بسبب تقصير وإهمال الأونروا والجهات الدولية.

- استمرار حصار الجيش النظامي لمخيم اليرموك ينذر بوقوع كارثة إنسانية فيه.

- هدوء حذر يخيم على المخيمات الفلسطينية في سورية.

- اندلاع مواجهات واشتباكات في مخيم اليرموك.

- أهالي مخيم العائدين بحماة يعانون من أزمات اقتصادية عديدة.

- سكان مخيم الحسينية يعانون من وطأة الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مخيمهم منذ 25/12/2012.

مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك في ساعات الفجر الأولى اندلاع مواجهات واشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على محور أول اليرموك استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة، ومن جهة أخرى ما يزال الجيش النظامي يغلق الحاجز التابع له أول مخيم اليرموك ويمنع دخول وخروج الأهالي منه وإليه مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية في ظل انعدام مقومات الحياة بالمخيم وتواجد آلاف الأسر فيه تعاني من نفاد جميع المواد الغذائية وحليب الأطفال والخضار والأدوية والمستلزمات الطبية، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي للشهر الثامن على التوالي وشبكة الاتصالات وخدمة الانترنت.

وبدورهم أطلق ناشطون دعوات عبر صفحات التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لما أسموه أسبوع "المخيمات الفلسطينية - كسر الصمت" خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان الجاري، ويعتزم الناشطون إقامة "حملات تعريف بمعاناة المخيمات الفلسطينية في سوريا وشهدائها ومعتقليها"، بالإضافة إلى الخروج في مظاهرات واعتصامات تطالب بوقف استهداف هذه المخيمات من قبل الجيش النظامي وفك الحصار عن أهلها.

مخيم العائدين حماة

رغم ما يعانيه سكان مخيم العائدين بحماة من ضائقة اقتصادية وعدم توفر معظم المواد الغذائية إلا أنهم استقبلوا العديد من العائلات الوافدة إليهم من مختلف المحافظات السورية وقد استطاع مراسل مجموعة العمل أن يوافينا بآخر إحصائيات عن عدد العائلات التي وفدت إلى المخيم حتى الآن وهي كالتالي: دمشق 216 عائلة وهي من مختلف المخيمات والمناطق، حلب 330 عائلة من مختلف المناطق، إدلب 27 عائلة، ريف حماة 23 عائلة، دير الزور والرقة 15 عائلة، درعا 5 عائلات، اللاذقية 8 عائلات.

مخيم السيدة زينب

أكد مراسل مجموعة العمل بأن أسباب الحياة لم تعد تتوفر في مخيم السيدة زينب، وبات من تبقى من سكانه يعانون من أزمة إنسانية خانقة طاولت لقمة عيشهم نتيجة النقص الحاد في المواد التموينية ومادة الخبز التي أصبحت الهم اليومي لهم، أضف إلى ذلك عدم توفر مواد المحروقات كالبنزين والمازوت والكاز وغاز الطهي، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية.

مخيم الحسينية

حالة من الهدوء تشهدها حارات وأزقة مخيم الحسينية اليوم، ترافق ذلك مع حركة دخول وخروج كبيرة من وإلى المخيم وذلك من قبل سكانه وسكان المناطق المجاورة له كاليرموك والسبينة والسيدة زينب وذلك بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على تلك المناطق والذي يمنع بموجبه خروج أو دخول الأهالي إلى مخيماتهم.

مخيم السبينة

أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السبينة يكاد يكون خاوياً من سكانه بعد أن نزحوا عنه بسبب تردي الأوضاع الأمنية فيه واستمرار القصف عليه وسقوط عدد كبير من القذائف تسببت بدمار الكثير من بيوته، إلا أن من تبقى من سكانه يشتكون من أزمات معيشية حادة ونقص في المواد الغذائية والمحروقات والطحين وانقطاع الاتصالات والكهربائي عنهم.

مخيم النيرب

غلاء الأسعار صعوبة المواصلات النقص الشديد في المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية، وأزمات إنسانية خانقة أخرى باتت الهاجس الأساسي الذي يؤرق أبناء مخيم النيرب الذين يعانون من انعكاس تدهور الأوضاع الأمنية في سورية عليهم، هذا إضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم منذ خمسة أشهر على التوالي، ومما زاد من معاناتهم واضطرهم للاشتراك بمولدات كهرباء خاصة لاستجرار الكهرباء إلى منازلهم ومحالهم التجارية.

مخيم حندرات

ما تزال فصول مأساة أهالي مخيم حندرات تتوالى بسبب ما تعرضوا له من تهجير وطرد وتشريد منذ عدة أشهر بسبب النزاع الدائر في سورية الذي أدى إلى نزوح كامل سكان المخيم عنه، كما يشتكي النازحون من أبناء المخيم الذين يقطنون في المدينة الجامعية بحلب من تأخر إحضار وجبات الفطور لهم وبحسب إفادة أحد القاطنين: "بأن المعنيين بتقديم الوجبات الغذائية لا يهتمون لأمرنا كصائمين ويتأخرون في إحضار وجبات الإفطار لنا، وأضاف بأن الأهالي يضطرون لرمي هذه الوجبات بسبب طعمها الرديء، وبناء عليه يناشد الأهالي وكالة الأونروا كونها المعنية بهذا الأمر للتدخل من أجل محاسبة المسؤولين عن هذا الأمر.

مخيم خان الشيح

أكد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الهلع والخوف سرت بين أبناء مخيم خان الشيح بسبب سماع أصوات انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً بأنه بسبب القصف العنيف الذي استهدف مزارع شارع نستلة، ما أسفرت عن اندلاع حريق بإحدى المزارع، إلى ذلك يعاني سكان المخيم من نقص حاد في المواد الغذائية والدقيق والمحروقات والأدوية، واستمرار معاناتهم بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر خدمات الماء والاتصالات والانترنت فيه.

اعتقال:

الأمن السوري يعتقل الصحفيين الفلسطينيين "محمود نوارة" و"عيسى" من منطقة باب شرقي بالعاصمة دمشق، يشار أنهما يعملان في صحيفة الحرية الناطقة باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.

لجان عمل أهلي:

قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني في مخيم خان الشيح بتوزيع بعض المبالغ المالية على عدد من الأسر الفقيرة في مخيم خان الشيح، وذلك في إطار جهودها المستمرة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.

لبنان:

أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم عين الحلوة نبأ وفاة الطفلة "داليا محمد الدوخي" (8 أشهر) في مخيم "الكرامة" للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، بعد أصابتها بعارض إسهال وتقيؤ وارتفاع في درجات الحرارة وقد نقلت إلى مستشفى صيدا الحكومي وما لبثت أن فارقت الحياة، وقد أكدت مصادر طبية في المشفى بأن الطفلة الدوخي "لم تكن تعاني من أي مرض مزمن أو تصاب بحالة طارئة وإنما عانت من الإسهال وارتفاع درجات الحرارة".

هذا وقد واتهم والد الطفلة المتوفاة محمد الدوخي 28 عاما من مخيم اليرموك، الأونروا بالتقصير، حيث قال: "إننا توجهنا إلى عيادة الأونروا التي لم تقم بالشيء المطلوب لعلاج ابنتي داليا"، كما أثار خبر موت الطفلة ضجة في أوساط النازحين الذين اعتبروا أن الإهمال والمعاناة وتقصير المجتمع الدولي في توفير حياة كريمة لهم ريثما تتم العودة إلى منازلهم هم الذين أدوا إلى وفاة الطفلة داليا، وقد صب المشرف على "مخيم الكرامة" للنازحين أبو صالح المقدح جام غضبه على المؤسسات الدولية متسائلا عن حقوق رعاية الأطفال، قائلا "إن أكثر من 90 عائلة نازحة تقطن في 60 خيمة تتقاسم 4 حمامات مشتركة تعيش في ظروف قاسية وغير إنسانية وقد بدت الحشرات والنمل تغزوهم وتظهر حالات مرضية معدية مثل الجرب والقمل، بينما دعا عضو "اللجان الشعبية الفلسطينية" عدنان الرفاعي وكالة "الأونروا" إلى تحمل مسؤولياتها كاملة قبل فوات الأوان، معتبرا أن معاناة النازحين فوق الوصف وموت الطفلة داليا دليل صارخ على مدى التقصير.

ومن جانبها تدعو مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الأونروا وكافة الجهات المعنية بشؤون اللاجئين الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتها اتجاههم وعدم إتباع سياسة الإهمال وعدم الاكتراث بأمورهم الطبية والإنسانية والإغاثية، كما تطالب بفتح تحقيق عاجل بهذه القضية لمحاسبة المسؤولين عن وفاة الطفلة " داليا محمد الدوخي".