القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية تقرر استئناف عملها في مخيم اليرموك، رغم ما تعرّضت له من مضايقات وإساءات الأسبوع الفائت

الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية تقرر استئناف عملها في مخيم اليرموك، رغم ما تعرّضت له من مضايقات وإساءات الأسبوع الفائت

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة 17-5-2013 العدد: 196

· أربع ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.

· قصف صاروخي على مخيم السبينة، وسقوط عدد من القذائف على مخيم خان الشيح واليرموك والحسينية.

· استمرار الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج مخيم الحسينية منذ عدة أشهر.

· أهالي مخيم حندرات يطالبون بعودتهم لمخيمهم وخروج الجماعات المسلحة.

ضحايا:

- ارتقاء الشاب "فايز عبد الله شرقي" إثر الاشتباكات التي وقعت اليوم في مخيم اليرموك.

- ارتقاء الشاب "محمد بسام معين فرهود" (22 عاماً) فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم اليرموك، من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني قضى نحبه في منطقة عدرا.

- الشاب "عبد الرزاق يوسف شلحاوي" من سكان مخيم الحسينية من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، قضى نحبه بمنطقة عدرا.

- ارتقاء الشاب "محمود ميعاري" من سكان مخيم حندرات، قضى برصاص قناص في منطقة السجن المركزي، الجدير ذكره أن الميعاري هو أحد المنتسبين للجان الأمنية التابعة للجيش النظامي.

مخيم السبينة

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم السبينة تعرض لقصف صاروخي من نوع غراد خلف عدداً من الجرحى ودماراً هائلاً في البيوت، ونوه المراسل بأن سكان المخيم يعانون من استمرار الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الجيش النظامي عليهم والذي تمنع بموجبه الأهالي من الدخول أو الخروج منه واليه، ما تسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والطبية إضافة لانعدام المياه الصالحة للشرب.

مخيم خان الشيح

نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط عدد من القذائف على الشارع العام مقابل الحارة الشرقية ومزارع شارع شرف، كما سُجل سقوط قذيفة داخل مدرسة الجليل، نجم عنها اندلاع النيران بخزان الكهرباء على الشارع العام أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن الحارة الشرقية، ووقوع عدد من الجرحى عرف منهم الشاب عماد خليل.

ومن الجانب الاقتصادي لا يزال الأهالي يعانون من أزمات معيشية خانقة جراء تدهور الأوضاع الأمنية في المخيم وغلاء الأسعار وعدم توفر المواد الغذائية والمحروقات والطحين.

مخيم اليرموك

نقل مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك شهد سقوط قذيفتين على شارع العروبة دون أن تسفرا عن وقوع إصابات، تزامن ذلك مع حدوث اشتباكات عنيفة أول مخيم اليرموك ومحور بلدية اليرموك بشارع فلسطين بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، وأشار مراسلنا بأن شاباً تعرض للقنص في شارع اليرموك بجانب استديو حمادة من قبل القناصة المتمركزين في الأبنية المقابلة للمخيم، ما سبب حالة من الهلع والخوف وخلو الشارع من المارة، ومن جانب آخر شهد المخيم خروج مظاهرة عقب صلاة الجمعة لإحياء ذكرى النكبة، حيث انطلقت المظاهرة من شارع المدارس متجهة نحو جامع فلسطين ومنه إلى تربة الشهداء القديمة في المخيم، طالب المتظاهرون فيها بفك الحصار عن المخيم وخروج الجماعات المسلحة منه.

أما من الجانب المعاشي فقد لوحظ اليوم حركة دخول وخروج للأهالي من وإلى المخيم بشكل شبه اعتيادي، إلا أن سكانه ما زالوا يعانون من الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم ويمنع بموجبه إدخال المواد الغذائية والطحين والمحروقات، ومن جانب آخر أكد مراسلنا بأن التيار الكهربائي عاد إلى معظم أحياء مخيم اليرموك بعد انقطاع دام لأكثر من عشرين يوماً.

مخيم الحسينية

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية تعرض للقصف حيث سُجل سقوط قذيفتين في منطقة المشروع الجديد على الطريق المؤدي إلى صهيا مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، تزامن ذلك مع تحليق للطيران الحربي في سمائه، ما سبب حالة من التوتر والخوف لدى الأهالي، أما على الصعيد الإنساني فما زال الجيش النظامي يفرض طوقاً أمنياً شديداً على مداخل ومخارج المخيم ما سبب بنفاد معظم المواد الغذائية والمحروقات والأدوية منه، كما يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والماء والاتصالات عنه.

مخيم حندرات

ما تزال معاناة أهالي مخيم حندرات مستمرة جراء مغادرتهم المخيم بعد أن أعلنت مجموعات الجيش الحر سيطرتها الكاملة عليه الشهر الماضي، ما تسبب بنزوحهم وتشريدهم عن بيوتهم واللجوء إلى المدارس والجوامع والمناطق المجاورة للمخيم، لذلك يطالب النازحون بعودتهم إلى مخيمهم وخروج كافة المجموعات المسلحة منه وتحييده عن الصراع الدائر في سوريا.

اعتقال:

اعتقل الأمن السوري يوم أمس الشاب "أحمد محمد أبو جعص" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم الرمل في اللاذقية.

لجان عمل أهلي:

قرّرت الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية مواصلة عملها في مخيم اليرموك نتيجة الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني هناك، والحاجة الملحة للسكان من نقل للجرحى وتسهيل لحركة دخولهم وخروجهم لتأمين احتياجاتهم من الخبز وحليب الأطفال, بالإضافة إلى ضرورة العمل والسعي الجاد لحث الجهات المعنية لإعادة الكهرباء والاتصالات إلى المخيم، وبعد إلحاح العديد من الهيئات والفعاليات الشعبية والشخصيات الاعتبارية، وأعلنت أنها تتسامى عمّا تعرّضت له من مضايقات وإساءات من قبل طرفي الصراع في سورية، وذلك في سبيل خدمة أهدافها النبيلة المتمثّلة بخدمة شعبنا كلّما استطاعت إليه سبيلا رغم كلّ الصعاب والمعوقات المختلفة, وعاهدت الهيئة في بيانها شعبنا بأن تبقى حريصة على تقديم كل ما باستطاعتها من أجل التخفيف عن معاناته الرهيبة.

وفي سياق متصل أقامت مدرسة الأزمة في مخيم اليرموك حفلا بمناسبة اختتام العام الدراسي أحياه طلاب المدرسة من خلال معرض لرسوماتهم التي رسموها بنشاط للرسم في الأسبوع السابق والذي أقامته إدارة المدرسة بالتعاون مع مؤسسة جفرا, وتضمن الحفل الختامي فقرات فنية متنوعة قدمها متطوعي مؤسستي جفرا وبصمة ومجموعة سواعد وطلاب المدرسة.