تعرض مقر "مؤسسة فلسطين للثقافة" في مخيم اليرموك للسرقة والتخريب

· خمس ضحايا فلسطينيين سقطوا في سورية.

· قصف على مخيم خان الشيح والحسينية واليرموك.

· الأمن السوري يشن حملة دهم واعتقال طالت أهالي مخيم درعا النازحين في حي الكاشف وأحياء درعا المحطة.

· احتراق منزل مستأجر من قبل عائلة فلسطينية لاجئة من سوريا في مخيم عين الحلوة جراء الاشتباكات التي حدثت يوم أمس بالمخيم.

ضحايا:

- ارتقاء الشابين "علاء بكار"، و"سعيد عزوز" من سكان شارع فلسطين في مخيم اليرموك، تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

- ارتقاء "محمد موسى عويضة " إثر إصابته برصاص قناص أثناء دخوله لمخيم اليرموك.

- ارتقاء الطفل "حسن الفاعوري" اثر إصابته بالقصف الذي استهدف شارع الـ30 في مخيم اليرموك.

- ارتقاء الشاب "قصي صالح الشهابي" أبو صالح من مخيم العائدين في حمص وذلك بعد خطفه وقتله وسرقة سيارته التي كان يستقلها.

مخيم خان الشيح

أورد مراسل مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم خان الشيح للقصف، حيث سُجل سقوط عدد من القذائف على الحارة الشرقية وأطراف المخيم، ومنطقة جسر أبو أمين ومحيطه، خلفت دماراً هائلاً في مكان سقوطها ترافق ذلك مع انقطاع للتيار الكهربائي ونشوب حريق في أرض زراعية لأحد أبناء المخيم في حارة الصبيح.

ومن الجانب المعاشي لا يزال سكان المخيم يعانون من أزمة في تأمين الخبز منذ أكثر من ثلاثين يوماً بسبب عدم توفر مادة الدقيق والمحروقات نتيجة الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي عليهم، كما يشكون من استمرار انقطاع الاتصالات والكهرباء.

مخيم الحسينية

ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية تعرض لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، طالت حي المشروع وشارع تل الفخار وشارع جامع خليل الرحمن، مما تسبب بدمار كبير في تلك المناطق، وأفاد مراسلنا بأن حافلة للركاب كانت تقل عدداً من أبناء المخيم احترقت يوم أمس، أثناء محاولة السائق تفادي الرصاص الذي أطلق عليه من رشاش عيار الـ23، لكنه فقد السيطرة على الحافلة مما تسبب بانقلابها واحتراقها، وسقوط ثلاثة ضحايا قضوا حرقاً فيما نجا طفل صغير من الموت.

ومن الجانب الاقتصادي لا يزال الحصار المفروض على المخيم من قبل الجيش النظامي قائما ً ومستمرا ً، والمترافق مع قطع للتيار الكهربائي والاتصالات، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية بسبب نفاد معظم المواد الأساسية.

مخيم اليرموك

أكد مراسل مجموعة العمل بأن المخيم قد شهد سقوط قذيفة على محيط شارع الـ30، أدت إلى ارتقاء الطفل "حسن الفاعوري" وسقوط عدد من الجرحى، ومن جهة أخرى وردت معلومات لمجموعة العمل تفيد بتعرض مقر "مؤسسة فلسطين للثقافة" للسرقة والتخريب، وفي التفاصيل قامت مجموعة مسلحة باقتحام مقر المؤسسة ونهب محتوياته بما في ذلك من أثاث وتجهيزات، كما قامت بإتلاف مركز الوثائق بما يحويه من مخطوطات تاريخية.

أما على صعيد الوضع الإنساني فقد شهد المخيم في ساعات الصباح الباكر حركة دخول وخروج للأهالي منه وإليه ترافق ذلك مع تفتيش أمني دقيق لهم من قبل عناصر الجيش النظامي الذين يحكمون السيطرة على مداخل ومخارج المخيم ويفرضون حصاراً خانقاً على منافذه ومخارجه ويمنعون إدخال المواد الغذائية والأدوية، كما يعاني السكان من ضعف شبكة الاتصالات الخلوية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لأيام عديدة.

مخيم العائدين حمص

حالة من الهدوء النسبي تشهدها أزقة وحارات مخيم العائدين بحمص، تخلله تحليق للطيران الحربي في سمائه وسماع أصوات إنفجارات عنيفة هزت أرجاء المخيم ناجمة عن قصف المناطق المتاخمة له.

مخيم درعا

أفاد مراسل مجموعة العمل بأن الأمن السوري شن حملة دهم واعتقالات في حي الكاشف وأحياء درعا المحطة طالت أهالي مخيم درعا النازحين لتلك المناطق، ومن جانب آخر لا يزال من تبقى من سكان المخيم يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وخدمة الانترنت والاتصالات الخلوية منذ ثلاثة أيام على التوالي، كما يعانون من نقص حاد في المستلزمات الطبية والأدوية وعدم توفر المواد الغذائية والمحروقات.

اختطاف:

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بأن مجموعة مجهولة الهوية قامت باختطاف "غازي الثلجي" من أبناء مخيم خان الشيح منذ عدة أيام، وقد طلبت ثلاث ملايين ليرة سورية من أهله كفدية مقابل الإفراج عنه.

مفقودون:

- فقد الشاب "محمد خير سمير عثمان" (28 عاما) فلسطيني الجنسية من سكان منطقة ركن الدين منذ أكثر من سبعة أيام ولم ترد عنه أي أخبار أو معلومات حتى اللحظة.

- انقطع الاتصال بالشاب "أحمد عبد الله عباس" فلسطيني الجنسية من أبناء مخيم حندرات في منطقة خان العسل منذ حوالي الشهرين، وحتى الآن لم ترد أي أنباء عنه.

لجان عمل أهلي:

قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بالتعاون مع مكتب رابطة فلسطين الطلابية في حلب بتخصيص حافلة لنقل الطلاب والطالبات المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية في الوحدة التاسعة في المدينة الجامعية بحلب حيث تقوم الحافلة بنقل الطلاب إلى المراكز الامتحانية في المدينة، يشار أن المدينة الجامعية تستضيف عدد من أبناء مخيم حندرات الذين نزحوا إليها بعد سيطرة مجموعات الجيش الحر على المخيم.

لبنان:

شهد مخيم عين الحلوة مساء يوم أمس اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة وقذائف الآر بي جي بين جماعة بلال بدر وحركة فتح أسفرت عن مقتل شخص وإصابة عدة أشخاص بينهم امرأة وطفل وخلفت أضراراً هائلة في منازل منطقة سوق الخضار والشارع الفوقاني وإصابة مسجد الشهداء بأضرار مادية، ما سبب حركة نزوح من المناطق المتضررة إلى خارج المخيم كما أدت إلى احتراق منزل مستأجر من قبل عائلة فلسطينية لاجئة من سوريا في مخيم عين الحلوة جراء إصابته بقذيفة أثناء الاشتباكات، وأشار المراسل بأن العائلة التي تقطن المنزل نجت بأعجوبة بعد أن أتت النيران على كامل محتويات المنزل، الجدير ذكره أن المخيم يستضيف ألاف اللاجئين الفلسطينيين الفارين من سوريا نتيجة النزاع الدائر فيها.

ومن جهة أخرى أقيم نشاط ترفيهي للأسر الفلسطينية النازحة من مخيمات اللجوء في سوريا إلى لبنان صباح السبت 18/5/2013م في صالة الوايت روز في صيدا تضمن عدة فقرات ترفيهية وإنشادية، حيث كان النشاط تحت رعاية ودعم حملة قوافل الرحمة العالمية من دولة الكويت وبالتعاون مع جمعية الرأفة الاجتماعية وجمعية الإصلاح.