القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

خمسة عشر شهيداً من سكان مخيم السبينة خلال اليومين الماضيين حملة دهم واعتقال في مخيم العائدين بحماة

خمسة عشر شهيداً من سكان مخيم السبينة خلال اليومين الماضيين حملة دهم واعتقال في مخيم العائدين بحماة

التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الأربعاء 6-3-2013 العدد:122

- شهيدين فلسطينيين في سورية.

- قصف على مخيم درعا والسبينة واليرموك.

- مخابز مخيم النيرب تعود للعمل وتقوم بتوزيع الخبز على الأهالي دون مقابل.

- استمرار الحصار على مخيم الحسينية والسبينة واليرموك.

- الأونروا تكلف الهيئة الوطنية الفلسطينية باستلام المواد الموجودة بمركز الإعاشة التابع لها في مخيم اليرموك.

- سكان مخيم خان الشيح يشتكون من نقص حاد في الأدوية والخدمات الأساسية.

شهداء:

- الشهيد "فتحي أحمد عيسى" فلسطيني من صفد من مواليد دمشق 1958 يعمل في شركة قاسيون للإنشاءات تم قنصه قرب مسبح التروبيكانا على طريق القابون يوم الاثنين 4/3/2013.

- الشهيد الشاب "حسين العمرة" فلسطيني الجنسية من سكان مخيم اليرموك 16 عام عصر يوم أمس الثلاثاء اثر إصابته داخل المخيم.

مخيم درعا

نقل مراسل "مجموعة العمل" نبأ تعرض مخيم درعا ومحيط طريق السد للقصف العنيف حيث سقطت عدة قذائف على محيط الفرن الاحتياطي وفي قلب مدرسة عين كارم التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لم تسفر عن وقوع إصابات، وإنما سببت حالة من الفزع والهلع بين سكان المخيم، الذين يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والمحروقات والطحين وعدم توفر الكهرباء والاتصالات.

مخيم السبينة

نقلاً عن مراسل "مجموعة العمل" شهد مخيم السبينة اليوم سقوط قذيفة على الطرف الشرقي للمخيم, أمام بنايات الدفاع ذات الأغلبية الفلسطينية أسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، وفي السياق عينه ذكرت إحدى صفحات التوصل الاجتماعي المعنية بنقل أخبار مخيم السبينة بأن عدد الشهداء من أبناء المخيم قد ارتفع خلال اليومين الماضيين إلى خمسة عشر شهيداً بينهم خمسة شهداء مجهولي الهوية، وعلى صعيد الوضع الإنساني فإن أهالي المخيم يعانون من نقص في المواد الغذائية والخبز والطحين وعدم توفر الخدمات الأساسية فيه.

مخيم اليرموك

أفاد مراسل "مجموعة العمل" بتجدد القصف على مخيم اليرموك وسقوط عدد من القذائف على شارع 15 وجادات شارع ال30 دون أن تخلف إصابات، و قد شهد المخيم منذ الصباح الباكر حالة من الهدوء النسبي وحركة طبيعية في دخول وخروج الأهالي منه وإليه، أما على الصعيد المعاشي فما زال سكان المخيم يعانون من عدم توفر أساسيات الحياة من المواد الغذائية والطبية والمحروقات بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش النظامي منذ أكثر من شهرين ونصف.

مخيم الحسينية

أفاد مراسل "مجموعة العمل" بأن سكان مخيم الحسينية استيقظوا منذ الصباح الباكر على أصوات الانفجارات الضخمة التي هزت أرجاء المخيم بسبب القصف على المناطق المجاورة له، كما شهد المخيم هدوءا ً حذرا ً بدده في المساء القصف الذي طال معظم مناطقه، أما بالنسبة للوضع المعيشي فلا زال سكان المخيم يشتكون من استمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات لأيام عديدة، كما يعانون من عدم توفر المواد الغذائية والتدفئة والطحين، إضافة إلى صعوبة الخروج والوصول إلى المخيم بسبب استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل ومخارج المخيم.

مخيم النيرب

أكد مراسل "مجموعة العمل" نبأ عودة أفران مخيم النيرب للعمل من جديد بعد المبادرة التي قام بها يوم أمس بعض الوجهاء والمشايخ واللجان الفاعلة داخل المخيم لتأمين الطحين وتوزيعه على المخابز في قرية النيرب والمخيم ليتم توزيع الخبز مجاناً على الأهالي، وفي ذات السياق ما يزال سكان المخيم يعانون من استمرار الحصار عليه من قبل مجموعات الجيش الحر التي تمنع دخول المواد الغذائية والخضروات والمحروقات إليه.

مخيم خان الشيح

حالة من الهدوء النسبي تسود مخيم خان الشيح، الذي تعرض في الآونة الأخيرة لتوترات أمنية كثيرة، إلا أن سكانه يشتكون من نقص في الأدوية والخدمات الطبية حيث غادر عدد كبير من الأطباء المخيم على خلفية الأحداث التي ألمت به، أما على صعيد النظافة فإن غيابا ًواضحا ً لعمال النظافة التابعين للبلدية أدى إلى تراكم القمامة في حارات المخيم، ما اضطر الأهالي للاعتماد على أنفسهم في جمع النفايات وترحيلها، ومن جهة أخرى قامت (الأونروا) بإغلاق المبنى التابع لها والذي كان يقوم بخدمة أهل المخيم من حيث استخراج الأوراق الرسمية كالبيان العائلي وإخراج القيد وغيرها مما أثقل عليهم وحملهم معاناة الخروج من المخيم وتعرضهم للخطف والقتل والاعتقال.

مخيم حماة

أكد مراسل "مجموعة العمل" بأن قوات الأمن السوري قامت منذ ليلة أمس بحملة دهم واعتقالات بحق شباب من مخيم العائدين بحماه واقتيادهم لجهة غير معلومة، أما من الجانب الاقتصادي فلا زال سكان المخيم يعانون من شح المواد الأساسية وعدم توفر مادة الطحين واستمرار انقطاع خدمات الاتصالات والكهرباء.

مخيم العائدين حمص

حالة من الهلع والخوف أصابت سكان مخيم العائدين بحمص بسبب سماع أصوات إنفجارات قوية هزت أرجاء المخيم منذ الصباح الباكر، تبين لاحقاً أنها ناتجة عن قصف المناطق المجاورة له، ومن جهة أخرى يعاني سكان المخيم من عدم توفر المواد الغذائية واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه.

اعتقال:

وردت معلومات "لمجموعة العمل" تؤكد قيام الأمن السوري في الفترة الأخيرة باعتقال عدد من الفلسطينيين من منطقة دمر وهم:

"عبد الله عمورة" (20 عاماً)، "إبراهيم سعد" (20 عاماً)، "حسن عبد الخالق" (23عاماً)، "علام الفيومي" (30 عاماً)، "فراس الغاوي" (33 عاماً)، و "عماد صالح محجوب".

إفراج:

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بأن الأمن السوري أفرج عن "محمد حسين الهواري" وذلك بعد خمسة أيام من اعتقاله.

مفقودون:

فقدت "دلال احمد قويدر" من سكان مخيم الحسينية فلسطينية الجنسية، من منطقة كشكول في دمشق علماً أن القويدر تبلغ من العمر 55 عاماً وهي تقطن في مخيم جرمانا بعد نزوحها من مخيم الحسينية.

لجان عمل أهلي:

قامت هيئة فلسطين الخيرية في مخيم اليرموك بتوزيع كوبونات مساعدات على أهالي المخيم اشتملت على المواد الغذائية ومواد التنظيف، يشار أن عدد العائلات المستفيدة من هذا المشروع الإغاثي تجاوز الـ(3 ألاف) أسرة تقطن مخيم اليرموك، كما بدأت الهيئة بتوزيع الكفالات الشهرية للأيتام والعائلات الفقيرة المشمولة بنشاطات الهيئة، عن شهر آذار (3-2013)، كما سيتم توزيع الكفالات على المشمولين في كافة المخيمات الفلسطينية بسورية.

وفي سياق متصل كلفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا " الهيئة الوطنية الفلسطينية باستلام المواد الموجودة بمركز الإعاشة التابع لها في مخيم اليرموك, التي قامت بدورها بتكليف مؤسسة جفرا والهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني بالعمل على توزيع المواد المستلمة، الجدير ذكره أن المؤسسات الإغاثية العاملة على الأرض في مخيم اليرموك هي هيئة فلسطين الخيرية والهيئة الوطنية الفلسطينية والجمعية الخيرية الفلسطينية (مشفى الباسل) والهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني وجفرا وبصمة.