القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

فلسطينيو سورية: 683 شهيداً الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية

التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
683 شهيداً الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية
 
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الاثنين 26/11/2012, العدد الثاني والعشرون

شهيدان، وسقوط قذائف هاون على مخيمي الحسينية وجرمانا، عائلات فلسطينية تطالب بتحييد أبنائها عن الصراع في سورية، أهالي مخيم النيرب يناشدون الفصائل الفلسطينية بوضع حد لفوضى السلاح في مخيمهم.


شهداء:

شهيدان جديدان ينضمان إلى قافلة الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية، وهما:

- الشهيد "أحمد عيد حسن محمد خير" مواليد 1987من سكان مخيم جرمانا، استشهد أثر إصابته بشظايا قذيفة سقطت بالقرب من كازية القدس على طريق الحسينية - الذيابيه.

- الشهيد "محمد زكريا عشماوي" الذي اغتالته يد الغدر والإجرام بعد اختطافه والتمثيل بجثته أثناء عمله على سيارته في منطقة المعضمية وذلك يوم الأحد الموافق 25 تشرين الثاني 2012.

وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في سورية إلى 683 شهيداً.
 
الشهيد محمد زكريا عشماوي

مخيم الحسينية

أفاد مراسل "مجموعة العمل" أن قذيفة سقطت بالقرب من فرن "أبو سعيد" في مخيم الحسينية أدت إلى استشهاد امرأة ورجل وأحدثت أضرار مادية كبيرة في المكان.

مخيم جرمانا

شهد مخيم جرمانا سقوط ثلاث قذائف مما أدى إلى تضرر بعض المحلات دون أن تسفر عن وقوع إصابات.

مخيم خان الشيح

أكد مراسل "مجموعة العمل" في مخيم خان الشيح حدوث اشتباكات عنيفة في الساعة الواحدة ظهراً بشارع نستله، مما أدى إلى توجه تعزيزات من الحاجز المقام من قبل الجيش النظامي في مخيم خان الشيح إلى موقع الحدث، وبعد ذلك عادت حالة الهدوء إلى الشارع.

مخيم اليرموك

شهد مخيم اليرموك تحليقاً للطيران الحربي في سمائه، تزامن ذلك مع سماع أصوات إنفجارات متتالية نتيجة قصف المناطق المحيطة به.

فصائل:

بعد سيطرة الجهات المسلحة التابعة للجيش الحر على معسكر الريحانة في غوطة دمشق وأسر وإصابة عدد من العناصر الأمنية التابعة للجبهة الشعبية "القيادة العامة"، تواردت أنباء عن وجود مفاوضات لإطلاق سراح المعتقلين الذين كانوا داخل معسكر الريحانة.
 
صورة توضيحية لمكان معسكر الريحانة التابع للقيادة العامة

جيش التحرير الفلسطيني:

ناشدت عائلات فلسطينية في مخيمات سورية، بتوفير الحماية لأبنائهم المجندين في جيش التحرير الفلسطيني، الذين نقلوا للخدمة في مراكز تابعة للدولة السورية، في منطقة حران العواميد في غوطة دمشق، ومنشآت أخرى في عدار بريف دمشق.

وعبرت العائلات الفلسطينية عن مخاوفها على حياة أبنائها، خاصة وأنهم يتواجدون في مناطق ساخنة، وتدور فيها مواجهات عنيفة.

وطالب عدد من أهالي عناصر جيش التحرير الفلسطيني رئاسة أركان الجيش، بإعادة أبنائهم إلى قطعهم العسكرية في منطقة قطنا بريف دمشق، وتحييد جيش التحرير عن الدخول في الصراع الدائر في سورية، وأن يتفرغ لمهمته الأصيلة في تحرير فلسطين.

كما دعوا جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية، إلى عدم المساس بأبنائهم، موضحين أنهم لا علاقة لهم فيما يحدث في سورية.

لجان عمل أهلي:

قامت هيئة فلسطين الخيرية بتوزيع 400 حصة غذائية في مخيم خان الشيح، كما نظمت، يوم السبت 24/11، حفلاً لتكريم الأطفال النازحين إلى مخيم خان الشيح والمشاركين بمسابقة (أين أنا؟)، والمقيمين في مخيم خان الشيح، يذكر أن مخيم خان الشيح يشهد إقبالاً كثيفاً للنازحين من مناطق متعددة.

توزيع 400 حصة غذائية مقدمة من هيئة فلسطين الخيرية في مخيم خان الشيح

فوضى السلاح:

أرسل أحد سكان مخيم النيرب لمراسل "مجموعة العمل" رسالة يناشد فيها باسم سكان مخيم النيرب جميع الفصائل من أجل لجم فوضى السلاح في المخيمات الفلسطينية، فقد روى الرجل في رسالته أن احد عناصر الجهات الأمنية التابعة للجبهة الشعبية "القيادة العامة" في المخيم ذهب إلى الفرن لشراء الخبز، وعندما رفض الفران أن يعطيه الخبز إلا إذا وقف بالدور، فقام هذا المسلح بإشهار سلاحه وإطلاق النار في الهواء وبعد ذلك أحضر قنبلة ونزع مسمارها فلاذ جميع الناس بالفرار وعند ذلك أرجع مسمار القنبلة إليها وآخذ الخبز، وهنا يتساءل الرجل هل بهذه التصرفات غير الأخلاقية سيحمون المخيمات فهم يدعون بأن سلاحهم وجد لحماية المخيمات ونحن نرى عكس ذلك، لذلك نريد أن نوصل صوتنا من خلال "مجموعة العمل" إلى كل من يهمه أمر المخيمات الفلسطينية بأن يحموها من فوضى السلاح الذي انتشر فيها بكثرة دون رقيب أو حسيب.

إفراج:

أفرج عن الدكتور "علاء مكتبي" من سكان مخيم النيرب، الجدير ذكره أن د. علاء يمتلك مجلة "حلم" التي تم إغلاقها بعد اعتقاله.