القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فلسطينيو سورية

فلسطينيو سورية: الإفراج عن ثلاثة جنود من جيش التحرير الفلسطيني، سقوط قذائف على مدارس الأونروا في الحسينية، إنشاء مجموعة عمل لإغاثة فلسطينيي سورية

التقرير الصحفي التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية

الإفراج عن ثلاثة جنود من جيش التحرير الفلسطيني، سقوط قذائف على مدارس الأونروا في الحسينية، إنشاء مجموعة عمل لإغاثة فلسطينيي سورية

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية

الأربعاء 14/11/2012، العدد العاشر

يوم يسوده الكآبة والحزن على فراق الأحبة والأصدقاء، حارات بأكملها أصبحت خالية من سكانها في بعض المخيمات الفلسطينية في سورية، كمخيم اليرموك الذي يشهد منذ عدة أيام انهمار القذائف عليه فتحول ذاك المخيم الذي لا يهدأ ولا ينام إلى مخيم أشباح شبه خال من سكانه بفعل تلك القذائف.

مخيم اليرموك

رغم انه يوم هادئ نسبياً بالنسبة للأيام الماضية إلا أن المشهد في مخيم اليرموك لم يتغير عن الأيام السابقة فالقصف وتحليق الطيران المكثف هما السمة الأساسية لهذا اليوم، فقد شهد المخيم تحليقاً كثيفاً للطيران الحربي فوق سمائه، وترافق ذلك مع سقوط العديد من القذائف عليه، ففي تمام الساعة 10:20 صباحاً سقطت قذيفة في شارع صفد جانب مكتبة الشهابي منزل آل عودة والأضرار مادية، وفي الساعة 1:25 ظهراً سقطت قذيفة في شارع الجاعونه جانب ملحمة المساء أسفر عنه أضرار مادية فقط، كما أفاد مراسلنا في شارع اليرموك انه سمع في الساعة 1:45 ظهراً صوت انفجار كبير تبين لاحقا بأنها قنبلة صوتية قد سقطت بالقرب من فروج اللورد على شارع اليرموك مما أدى إلى إثارة الفزع بين أهالي المنطقة.

وفي تفاصيل جديدة حول الرأس المقطوعة المجهولة الهوية التي وجدت يوم 13/11/2012 والموضوعة بين سيارتين بكيس ورقي في شارع لوبية، فقد أظهر فيديو نشر على أحدى صفحات التواصل الاجتماعي ملثمين يقومون برفع الرأس المقطوعة بأيديهم، ويرددون هتافات ضد الأمين العام للجبهة الشعبية (القيادة العامة) أحمد جبريل وتنظيمه مهددين بمصير مشابه لجماعته.


مكان سقوط القذيفة في شارع الجاعونه



صورة لمنزل سقطت عليه قذيفة



الدخان المتصاعد من شارع صفد نتيجة القصف

مخيم الحسينية

أفاد مراسل «مجموعة العمل» في مخيم الحسينية أن منطقة المشروع القديم والجديد شهدت حالة من التوتر والنزوح والخوف بسبب سماع أصوات الانفجارات القوية وأزيز الرصاص في أماكن قريبة من المخيم، وبسبب توارد أنباء عن اقتحام العناصر الأمنية للمخيم والذي يتبعه حملت دهم واعتقال، وفي المساء أغلقت جميع المحلات التجارية أبوابها وتوقف السير في الشارع الرئيسي، بالتزامن مع سماع أصوات بعض الانفجارات وأصوات رصاص متقطع مصدره الحاجز الموجود في أول المخيم.

مخيم سبينة

وفي مخيم السبينة أفادنا مراسلنا هناك عن سقوط عدة قذائف على مدارس الأونروا التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وأضاف أن القذائف سقطت بعد اشتباكات عنيفة دارت امام المدارس ظهر يوم الأربعاء 14/11/2012, أدت إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.

مخيم خان الشيح

قال مراسل «مجموعة العمل»: في مخيم خان الشيح أن المخيم شهد دخول أعداد ضخمة من النازحين قادمين من عدة أماكن وخاصة من داريا التي يتخوف أهلها من عمل عسكري كبير خلال فترة قصيرة، إضافة إلى القادمين من مخيم اليرموك.

ومن جانب أخر فقد وردت أنباء عن دخول سيارة (فان) مليئة بالأسلحة إلى مخيم خان الشيح استلمها أشخاص محسوبون على أحدى الفصائل الفلسطينية المؤيدة للنظام السوري، وأكد مراسل المجموعة بعد لقاء أجراه مع عدد من أبناء المخيم أن هناك مخاوف كبيرة من انجرار المخيم نحو فعل عسكري.

مخيم حندرات /حلب/

تواردت أنباء عن دخول عشرات من العناصر المسلحة التابعة للجيش الحر الى مخيم حندرات في حلب، بعد ان سيطرت هذه العناصر على حاجز الكندي الذي يقع امام المخيم, وقامت بمطالبة اهالي المخيم بتسليم السلاح وتسليم بعض المسلحين حسب قائمة اسماء موجودة لديهم.

إفراج:

أكد مراسلنا في خان الشيح نبأ الإفراج عن الجنود الثلاثة من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني الذين تم اختطافهم خلال توجههم إلى حران العواميد قبل يومين، ونوه أن الإفراج عنهم تم بعد أن دفع فدية مالية قدرت بمئة وخمسون ألف ليرة سورية عن كل مجند، ما يعادل ألفي دولار.

الجدير ذكره أن الجنود الثلاثة وهم: يامن عبد الهادي كريم مواليد 1985، وسيم الخالدي مواليد 1986، وعلي العرجاوي، اختطفوا يوم 13/11/2012 أثناء توجههم إلى منطقة حران العواميد من أجل إيصال المواد الغذائية لعناصر جيش التحرير المتواجدون منذ فترة في حران العواميد.

وفي مخيم النيرب أفرج عن المهندس إبراهيم أبو هاشم (أبورند) الذي تم اختطافه منذ أسبوع.

كما أفرج عن زياد محمود حسنة الذي اختطفته مجموعة مسلحة في حلب اثناء عودته الى مخيم النيرب، بعد أن دفع ذويه الفدية المطلوبة للمسلحين وقدرها 300 ألف ليرة سورية.

العمل الاغاثي:

أنشأ نشطاء فلسطينيون من سوريا ولبنان والأردن وأوروبا "مجموعة عمل لإغاثة فلسطينيي سوريا" وذلك لمواجهة تداعيات النزوح والهروب المستمر للفلسطينيين من سوريا في اتجاه لبنان والأردن, في ظل تصاعد المواجهات وتواصل عمليات القتل, مع قلة المساعدات, وصولا إلى وضع أضافه مراقبون لسجل الكارثة الفلسطينية الممتدة منذ ما قبل عام 1948.

وتهدف المجموعة إلى تقديم المساعدة بشتى صورها للعائلات الفلسطينية المهجرة من سوريا، وذلك بسبب عدم قدرة الجهد الإغاثي في سوريا -رغم نشاطه- على سد حاجة النازحين الفلسطينيين المتزايدة.

وتقدم المجموعة نفسها بوصفها إطارا فلسطينيا مدنياً بعيداً عن تعقيدات الواقع الفصائلي الفلسطيني وتباين مواقفه من الأزمة السورية.

وقد جرى تشكيلها بعد ورشة عمل معمقة عقدها مركز العودة الفلسطيني في لندن الشهر الماضي عن واقع ومستقبل فلسطينيي سوريا.

وتعمل المجموعة على دراسة الأبعاد السياسية والقانونية والإنسانية لفلسطينيي سوريا، ضمن محاولة لإخراج الوضع الفلسطيني الراهن من حالة "اللاحراك" التي تغلفه حاليا.

وبحسب نشطاء في المجموعة، فإن تكوين المجموعة الابتدائي جاء ممثلا لنخبة من الفاعلين وذوي الخبرة في العمل المؤسسي في قضية اللاجئين، وهو ما يشكل -في رأيهم- نقطة ارتكاز حقيقية لعمل أكثر عمقاً على الأرض بفعل تراكم وتوفر الخبرات.

وفي مخيم النيرب قامت الهيئة الخيرية لإغاثة الشعب الفلسطيني فرع حلب بتنفيذ مشروع توزيع (القرطاسية) لأبناء المخيم، حيث استفاد من المشروع 900 طالب من الصف الاول إلى الصف السادس في نقاط التعليم الشعبي المجاني.


مشروع القرطاسية في مخيم حندرات