القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

بركة: الكويت قد تحتضن اجتماع تطوير منظمة التحرير «باعتبارها رئيسة للقمة وحريصة على الوحدة الفلسطينية والعربية»

بركة: الكويت قد تحتضن اجتماع تطوير منظمة التحرير «باعتبارها رئيسة للقمة وحريصة على الوحدة الفلسطينية والعربية»

الخميس، 22 أيار، 2014

كشف ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة ان هناك توجهاً مبدئياً لعقد اجتماع لـ «لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية» برئاسة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) في دولة الكويت بحال تعذّر ذلك في القاهرة، تزامناً مع اعلان تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة وفق ما نص عليه اتفاق «المصالحة الفلسطينية» الاخير.

وقال بركة لـ «الراي» ان «هذا الاطار القيادي سيجتمع قريباً بعد اعلان الحكومة الفلسطينية وسيكون الخيار الاول القاهرة على اعتبار ان مصر هي راعية اتفاق المصالحة الفلسطينية، واذا تعذّر فسيكون المكان البديل هو الكويت باعتبار انها ترأس القمة العربية وحريصة على الوحدة الفلسطينية والعربية»، موضحا انه سيشارك في هذا الاجتماع الامناء العامون للفصائل الفلسطينية التي شاركت في توقيع اتفاق القاهرة العام 2011، اي «حماس» و«الجهاد الاسلامي» و«القيادة العامة» و«منظمة الصاعقة»، اضافة الى الفصائل العشرة المنضوية في اطار «المنظمة» حالياً، وسيكون جدول الاعمال بحْث الوضع السياسي الفلسطيني العام وتقييم المرحلة والاتفاق على تطوير اطر المنظمة.

واكد بركة ان «الحكومة الفلسطينية ستولد قريبا وهي مؤلفة من 15 وزيراً بمن فيها رئيسها وقد يكون الرئيس عباس، والقرار متروك له وحماس ابلغت انها لا تمانع بذلك على ان يكون الوزراء من الشخصيات المقربة من فتح وحماس والمستقلين وان تتم تسميتهم بالتوافق».

وشدد على ان «خيار حماس هو المقاومة، ولن نقبل بحل الدولتين ولن تكون فلسطين الا بعودة اهلها»، مشيرا الى انه «في ذكرى النكبة قدمنا هدية لشعبنا الفلسطيني وهي المصالحة الفلسطينية التي نعتبرها محطة لاعادة اللحمة الفلسطينية وماضون في تشكيل الحكومة واعادة تفعيل المنظمة وانهاء الحصار عن غزة واعادة اعمار القطاع وطي صفحة الخلافات الى غير رجعة».

وتطرق الى الوضع السياسي والامني الفلسطيني في لبنان، فاكد ان «كل القوى الفلسطينية في لبنان حريصة على حماية المبادرة الفلسطينية الموحدة لمنع الاقتتال الفلسطيني الداخلي والفتنة مع الجوار اللبناني»، قائلا: «نحن في حركة حماس مصممون على نجاح المبادرة في لبنان والخطة الامنية في عين الحلوة وسنشارك في القوة الامنية»، مضيفا: «شكلت القوى الوطنية والاسلامية لجنة قيادية، على ان يبدأ تنفيذ الخطة الامنية في عين الحلوة خلال ايام وستضمّ 150 عنصرا».

وشدد على «اننا لن نقبل ان تتحول المخيمات ساحة لتصفية الحسابات ولن تكون صندوق بريد لاحد»، مشيرا الى ان «غالبية القوى الفلسطينية في عين الحلوة تؤيد الخطة الامنية ونقول للحكومة اللبنانية انا لن نكون الا عامل استقرار للبنان والسلم الاهلي، ونطالب الحكومة اللبنانية باعادة النظر بقرار منع (مجيء) النازحين الفلسطينيين من سورية وسمعنا تطمينا من (المدير العام للامن العام اللبناني) اللواء عباس ابراهيم بعدم ترحيل اي نازح فلسطيني من لبنان».

المصدر: «الراي»