القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حول توضيحات الاونروا بتغيير الاسم والشعار

حول توضيحات الاونروا بتغيير الاسم والشعار

الى الاخ سامي مشعشع، الناطق الاعلامي باسم الاونروا

تحية احترام وتقدير وبعد،،

تابعنا توضيحكم الذي نشر في وسائل الاعلام حول تغيير اسم وشعار الوكالة،،، لا بد من الاشارة الى بعض الملاحظات،،،

اولا: انا لا استطيع ان الومك شخصيا في بعض المضامين، فانت بالنهاية مطالب بالتعبير عن وجهة نظر الوكالة وليس وجهة نظرك الخاصة.

ثانيا: كلامكم بان المؤسسات الاهلية لم تكلف نفسها عناء الاستقصاء والتبيان ليس دقيقا، وانتم تعلمون ذلك جيدا، وواقع الامر انتم كاونروا تاخرتم بالرد والتوضيح، ولكن حتى بردكم اخ سامي، صابنا فيكم كما يقول المثل الفلسطيني "إجا بدو يكحلها قام عماها".

ثالثا:غريب امر "تجديد صورتها العامة وتحسين الجاذبية البصرية للشارة التي تعرف الاونروا من خلالها" ولكن اخ سامي الم تجد الاونروا "للتطلع للامام وبابداعية وحيوية" الا بحذف "الاغاثة والتشغيل" من الاسم، ومنذ 62 سنة على انشاء وكالة الاونروا، الان تم التفكير في "جعل مهمة الوكالة اكثر تقديرا من قبل الجمهور الدولي" ومتى كان تقدير الجمهور الدولي للوكالة يعتمد على الشكل على حساب المضمون، فايام كان الشعار بشكله المستطيل على كتب الاونروا في مرحلة السبعينيات من القرن الماضي، كان اللاجئون يحصلون على الطبابة بنسبة 100% وجميعهم يحصل على خدمات الاغاثة ولا يوجد حالات شؤون "عسر شديد" ولا يوجد مسجلين وغير مسجلين... اليوم وفي 2011 وبوجود كل التكنولوجيا ووسائل الاعلام التي تنقل معاناة اللاجئين الفلسطينيين، فان الدول العربية تدفع اقل من 2% من اصل 8% من حصتها في ميزانية الاونروا...

رابعا: التبرير لاستخدام "لاجئي فلسطين" بهدف (branding) غير مقنع على الاطلاق لانه يكفي القول بان هناك لاجئين فلسطينيين وبشكل علمي وموضوعي، لاكتساب وجذب العنصر الانساني المتمثل بسعي الوكالة لتعزيز رفاه وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.

خامسا: الم يكن باستطاعتكم وانتم تعتمدون النهج التشاركي في الحصول على المخرجات ان تجروا استفتاءً او مشاورة او عرض الشعار الجديد والمسمى الجديد لاستمزاج اراء ان المؤسسات الاهلية او اللجان الشعبية؟... على الاقل وانت المسئول الاعلامي لماذا لم تخبروا الناس قبل ان تعتمدوا الاسم والشعار على الصفحة الرئيسية لموقع الاونروا؟

سادسا: هناك خطأ واضح لا لبس فيه في تغيير الاسم والمضامين ونحن كلاجئين ننصح لا بل نطالب بالعودة السريعة عن هذا الخطأ، خاصة وانت تعلم جيدا من ان الاونروا مستهدفة الان اكثر من اي وقت مضى، وادوات الاستهداف كثيرة.

مع جزيل الشكر

علي هويدي/ المدير العام لمنظمة "ثابت" لحق العودة