القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فايروس كورونا والمجتمع الفلسطيني في لبنان


رأفت مرة

السبت، 14 آذار، 2020

الوضع خطر جدا..الامر ليس لعبة..وباء كورونا ينتشر في العالم..لا قدرة للدول على مكافحته او تحمل نتائجه..

العالم يصرخ ويستنجد..لا احد قادر على تقديم مساعدة فاعلة لأن الجميع يعاني من نفس الازمة.

مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مجتمع ضعيف..يفتقد للبنية الصحية القوية..المؤسسات الصحية الموجودة في المخيمات الفلسطينية في لبنان مؤسسات استشفائية لا تتوفر فيها التجهيزات والتقنيات القادرة على التعامل مع وباء خطر منتشر مثل كورونا.

هذه المؤسسات تقوم بدور لكنها لوحدها غير قادرة..

الوباء ينتشر في العالم ويتمدد ..الحكومة اللبنانية ضعيفة..الاونروا تتهرب من مسؤولياتها كالعادة..والجهات الفاعلة في المخيمات تقدم ما تستطيع ضمن امكانيات محدودة.

لذلك لا بد من العمل على ما يلي:

اولا..توحيد الموقف الفلسطيني السياسي والمؤسساتي والانساني في التعامل مع هذا الوباء..

ثانيا..تقديم اقصى ما يمكن من دعم ومساندة ورعاية للمخيمات والتجمعات من تجهيزات ومستلزمات.

ثالثا..تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها كما كل الدول في العالم..فهي مسؤولة عن معالجة اي وباء واي مصاب على اراضيها.

رابعا..تحمل وكالة الاونروا مسؤولياتها بصفتها مؤسسة دولية وعليها ان تبادر الى تجهيز اماكن للعلاج في جميع المحافظات اللبنانية وتوفير التجهيزات اللازمة .

خامسا..ضرورة القيام بحملات توعية في جميع المخيمات والتجمعات والالتزام بالعزل والنظافة والتعقيم وكل ما يمنع الانتشار.

ان الوقاية والانعزال بعد التوعية هي اهم عوامل مكافحة الوباء.

علينا جميعا قوى سياسية ومؤسسات وافراد لمكافحة هذا الوباء.

وعلى الله الاتكال دائما..

اللهم لطفك..