القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الإثنين 25 تشرين الثاني 2024

آلاف اللبنانيين والفلسطينيين يتوجهون إلى الحدود

في ذكرى النكبة الأحد المقبل: آلاف اللبنانيين والفلسطينيين يتوجهون إلى الحدود
 

الخميس، 12 أيار، 2011

تستمر الاستعدادات لمسيرة "15 أيّار : العودة الى فلسطين" التي من المقرر أن تنطلق يوم الأحد المقبل، في ذكرى النكبة، من كل المخيمات الفلسطينية والمناطق اللبنانية كافة، باتجاه بلدة "مارون الراس" عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، بمشاركة هيئات ومنظمات وأحزاب فلسطينية ولبنانية، تزامناً مع مسيرات مشابهة تنظّم من مصر والأردن والضفة الغربية المحتلة، تهدف الى تطويق "إسرائيل" - سلمياً. ولم يتّضح بعد ما إذا كانت مسيرة مشابهة ستنظم من سوريا.

وأفاد عضو لجنة التنفيذ العليا في المسيرة يوسف أحمد "السفير" أن عدد الأشخاص المتوقعة مشاركتهم يتراوح بين الخمسة والعشرين ألفاً وبين الثلاثين ألفاً، وفقاً للأسماء التي تم تسجيلها للمشاركة، واستناداً إلى أعداد مقاعد الحافلات التي حُجزت.

ويتجمع المشاركون عند السابعة صباحاً عند مداخل المخيمات في صور وأمام مهنية صيدا، وأمام "المركز الثقافي الفلسطيني" في البقاع الأوسط وأمام مدخل مخيم بعلبك. وفي الشمال، يتجمع المشاركون أمام "تجمع المدارس"، وفي بيروت أمام مداخل المخيمات. ويتلاقى الجميع لاحقاً في "منتزه" مارون الراس، حيث تمّ تجهيز المنطقة ومحيطها لاستيعاب المشاركين، الذين سيرفعون لافتات تحمل أسماء القرى الفلسطينية التي احتلها العدو الإسرائيلي في العام 1948.

وأشار أحمد إلى أن المشرفين على الحملة "نسقوا مع القوى الأمنية الرسمية اللبنانية، بغية تسهيل مشاركة الفلسطينيين - حاملي الهوية الزرقاء"، الممنوعين عادة من دخول المنطقة الحدودية من دون تصاريح خاصة.

ومن المقرر ألا يُرفع في المسيرة التي تطالب بالعودة، إلا العلم الفلسطيني. ويشدّد المنظمون على أنه ليس لها أي طابع حزبي فلسطيني أو لبناني.

ويشمل برنامج المسيرة عروضاً فنية فلكلورية، وأغاني وطنية تحاكي القضية الفلسطينية، وأفلاماً وثائقية عن النكبة، بالإضافة إلى إطلاق "بالونات" هوائية تحمل رسائل إلى الفلسطينيين وإلى العدو الإسرائيلي.

وفي السياق ذاته، شدّدت "اللجان الشعبية الفلسطينية" في لبنان، في بيان أصدرته أمس، على "أهمية المشاركة الفعالة في المسيرة، كي يتحقق الحلم الفلسطيني بالعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف".