الخميس، 18 آب، 2011

أكدت مصادر فلسطينية واسعة الاطلاع لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "سيتم استعراض الوضع الفلسطيني في لبنان من كافة جوانبه بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انطلاقا من الورقة المشتركة التي سبق ورفعها وفد مشترك من فصائل منظمة التحرير وتحالف القوى الفلسطينية إلى الرئيس ميقاتي".

وشدد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات على أهمية هذه زيارة ابو مازن، مشيرا إلى أنها "تصادف مرحلة حرجة ودقيقة تمر فيها المنطقة والقضية الفلسطينية خاصة على أبواب استحقاق الذهاب إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية والسعي لحشد الدعم والتأييد الدولي لتمرير الطلب الفلسطيني".

واعتبر في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه "كون لبنان رئيسا لمجلس الأمن سيسهل الأمور خاصة أنه يدعم القضية الفلسطينية حتى النهاية"، وأضاف "الزيارة تصب في خانة تنسيق المواقف بين البلدين وتعزيز العلاقات بما يخدم مصالح الدولتين"، مشددا على أن "اعتراف لبنان بالدولة الفلسطينية لا يلغي دور الأونروا وواجباتها تجاه اللاجئين كما لا يؤثر لا من قريب أو من بعيد على تمسك اللاجئين بحق العودة إلى أرضهم".

المصدر: النشرة